يوستينا بطرس مشرفة عامة
عدد المساهمات : 2850 نقاط : 8616 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 27/05/2013
| موضوع: رد: موسوعة للكلمات الطقسية السبت يناير 02, 2016 7:06 pm | |
| حضن الاب:recess مصطلح طقسى يطلق على القبة التى تقع فى وسط الكنيسة تماما محتضنة ساحتها ، وغالبا ما يرسم فيها السيد المسيح فاتحا ذراعيه ، وهى بذلك تشير الى الابن الوحيد الذى هو فى حضن الاب . و الحنية التى توجد فى الجدار الشرقى للهيكل تسمى ايضا "حضن الاب – البانطوكراتور ". وعادة يرسم المسيح جالسا على العرش وحاملا الكرة الارضية على يده اليمنى ، وبيده اليسرى صولجان الملك. | |
|
يوستينا بطرس مشرفة عامة
عدد المساهمات : 2850 نقاط : 8616 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 27/05/2013
| موضوع: رد: موسوعة للكلمات الطقسية السبت يناير 02, 2016 7:06 pm | |
| سنجارى قولنا " اللحن السنجارى " يعنى نغمة أو طريقة يرتل بها مزمور فصل الإنجيل فى قداسات الأعياد السيدية . وهو لحن تم تأليفه بنواحى بلدة سنجار وأخذ عنها ، وسنجار بلدة مصرية قديمة معروفة منذ عهد رمسيس الثانى ، وكان موقعها شمال الدلتا بالقرب من بحيرة البرلس الحالية . وكانت إحدى أسقفيات الوجه البحرى قديماً . واندثرت البلدة تحت مياه بحيرة البرلس بعد أن غرقها فيضان النيل مع جمع غفير من أهلها ، وهدم منازلهم سنة 1113م ، وظلت البلدة تنازع البقاء لمدة تزيد على قرن من الزمان ، حيث اندثرت تماماً فى النصف الثانى من القرن الثالث عشر . | |
|
يوستينا بطرس مشرفة عامة
عدد المساهمات : 2850 نقاط : 8616 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 27/05/2013
| موضوع: رد: موسوعة للكلمات الطقسية السبت يناير 02, 2016 7:07 pm | |
| سنكسار : Synaxarion الكلمة " سنكسار " تعريب للكلمة اليونانية ( سنكساريون ) ، وهو نفس اسمه فى القبطية . وهو كتاب يحوى سير مختصرة لشهداء الكنيسة وقديسيها ، وكذلك أعيادها على مدار السنة الطقسية . فهو بمثابة تقويم كنسى يعتمد على التقويم القبطى الذى يبدأ فى 11 سبتمبر من كل عام ميلادى . ومنذ شهادة القديس بوليكاربوس فى سنة 155م ، بدأت الكنيسة تقيم تذكارات أعياد الشهداء وتحتفل بهم سنوياً فى أيام استشهادهم . وفى أيام القديس كبريانوس الشهيد وضعت الكنيسة تقويماً بأسماء شهدائها وتاريخ أعيادهم . والسنكسار كتاب نجده فى كل الكنائس الشرقية . حيث تتم قراءته فى خدمة الصباح الباكر وهو نفس ما يشير إليه ابن كبر . ومع التذكارات التى للشهداء والقديسين والتى لم تكن تتعدى يوم استشهادهم أو يوم نياحتهم ، امتد الاحتفال بتذكاراتهم إلى مناسبتين أخريتين ، هما تذكار نقل الأعضاء ، وتذكار تكريس الكنائس على أسمائهم . ويقول الكاتب الإنجليزى " مستر ليدر " والذى زار مصر " قراءة سير القديسين بالعربية تعتبر من الملامح العميقة لخدمة القداس القبطى ، وقد أخذ هذا عن تقليد قديم يرجع إلى القرن الرابع الميلادى . وأقدم وثيقة معروفة حتى اليوم لكتاب سنكسار هى وثيقة مسجلة على ورق البردى تعرف باسم " سنكسار أوكسيرينخوس Oxyrhynchus " ، وأوكسيرينخوس هى بلدة البهنسا الشهيرة فى القرون المسيحية الأولى . وهى وثيقة تعود إلى القرن السادس الميلادى . ولقد تطور السنكسار القبطى من سرده لتذكارات شهداء محليين إلى سنكسار أكثر عمومية ليشتمل على شهداء وقديسين وأساقفة من بلاد اليونان وسوريا وأرمينيا وروما وإيران والقسطنطينية وأورشليم . وكانت الكنائس قد بدأت فى اقتباس سير لشهداء غير محليين منذ القرنين الرابع والخامس للميلاد كما يخبرنا القديس أغسطينوس بذلك فى عظاته . وأول سنكسار عربى منقح منسوب إلى الأنبا بطرس الجميل أسقف مليج ( القرن الثانى عشر أو الثالث عشر للميلاد ) . وأعقبه سنكسار آخر بواسطة الأنبا ميخائيل أسقف أتريب ومليج عن مخطوطات موجودة فى الفاتيكان ، والمكتبة الأهلية بباريس ، وغيرهما . وفى سنة 1935م ، طبع السنكسار فى القاهرة طبعة عربية فقط بواسطة راهبين مصريين هما عبد المسيح ميخائيل ، وأرمانيوس حبشى شتا البرماوى ، واعتمدا فيها على مخطوطات قبطية عديدة وجرت محاولات كثيرة منذ ذلك الوقت لتنقيح السنكسار . والسنكسار كتاب تعرفه الكنيسة البيزنطية أيضا ويدعى عندهم " السنكسار الكبير " تمييزاً له عن " السنكسار الصغير " الذى يحدد أعياد الكنيسة اليومية مع الفصول الكتابية المنتخبة لها . ولكن هذا الأخير اسمه الأصح عندهم ( مينولوجيون ) وكلمة ( مين ) أى شهر . فهو الكتاب الليتورجى الذى يحوى سير القديسين مرتبة على شهور السنة الكنسية ، والتى تبدأ عندهم أيضا فى شهر سبتمبر . ولقد توسع السنكسار البيزنطى منذ القرن العاشر ليشمل أشهر القديسين فى مختلف أقاليم الإمبراطورية بما فيها سوريا . | |
|
يوستينا بطرس مشرفة عامة
عدد المساهمات : 2850 نقاط : 8616 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 27/05/2013
| موضوع: رد: موسوعة للكلمات الطقسية السبت يناير 02, 2016 7:08 pm | |
| دف: timbrel "الدف " اله من الات الايقاع الموسيقية . ولا يزال مستخدما الى اليوم لضبط النغمات وحركات الرقص . وورد ذكر الدفوف فى كتاب العهد القديم اما بمفردها او مع غيرها من الالات الموسيقية . والدف نوع من الطبل ، يحمل باليد الواحدة وينقر عليه بلاخرى وهو عبارة عن اطار خشبى دائرى يبلغ قطره نحو 30 سم وارتفاع الاطار نحو خمسة سنتيمترات . وتشد على هذا الاطار رقعة من الجلد الرقيق شدا محكما . وتوجد فى الاطار عادة خمس فتحات تعلق فيها بطريقة سائبة اقراص معدنية تجلجل محدثة صوتا عند اصطدامها ببعضها عند هز الدف باليد التى تحمله ، والنقرعليه باليد الاخرى . وهناك انواع من الدفوف والطبول منقوشة على اثار المصرين والاشوريين ، فهى مستخدمة منذ القديم . و فى الكنيسة القبطية هناك اله تستخدم لضبط ايقاع الالحان الطويلة التى تتميز بها الكنيسة القبطية ، تسمى "الدف" الا انها تسمية غير دقيقة،وهو يصنع غالبا من الفضة ، ولم يرد ذكر كلمة "دف" فى الكتب الطقسية الكنسية . وزمن دخول الدف الى الكنيسة غير معروف بالضبط . اما الكلمة "ناقوس" وهى المستخدمة فى الكتب الطقسية فربما لا تشير الى الناقوس او الدف المعروف لنا اليوم ، بل تشير الى استخدام ناقوس قديم كان يحدث صوتا بطرق اطار الخارجى بقضيب يوضع فى داخله ولكنه اختفى اليوم وما يذكره العالم الطقسى ابن كبر (1324 م) عن نواقيس يقرعها الاسقف ومعه الخدام اثناء تدشين المذبح ، فلا يعرف بالضبط شكل تلك النواقيس ، لان الزمن الذى ابطل فيه استخدام النواقيس عند الاقباط غير معروف بالتحديد . ولقد ذكر فانسليب vansleb ان اجراسا صغيرة بقضيب من الابنوس كانت تستخدم بين الاقباط . | |
|
يوستينا بطرس مشرفة عامة
عدد المساهمات : 2850 نقاط : 8616 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 27/05/2013
| موضوع: رد: موسوعة للكلمات الطقسية السبت يناير 02, 2016 7:08 pm | |
| ثيؤطوكية: Theotokia مصطلح طقسي قبطي بمعني " والدة الإله ", و الثيؤطوكية هي قطع قبطية موزونة بدون قافية في تمجيد والدة الإله القديسة مريم، و هي تشرح عبارات لاهوتية بسيطة عميقة ( سر التجسد الإلهي ) الذي صار بواستطها. و لكل يوم من أيام الأسبوع ثيؤطوكية تختص به . و قد نشأت في الكنيسة كأدب مكتوب بدءا من القرن الرابع أو الخامس الميلادي. و يقول القس شمس الرئاسة بن كبر " أن الثيؤطوكيات معروفة عند القبط المصريين، يتناولونها في كنائس القاهرة و الوجه البحري أما اهل الصعيد فلا تستعمل في بلادهم إلا نادرا في كنائس الصعيد الأدنى و هي تنسب للبابا أثناسيوس الرسولي. و من المعروف به أن الشيرات الأولى و الثانية و التي تأتي به ختام ثيؤطوكية السبت و هي جزء من العظة الرابعة التي ألقاها البابا كيرلس الأول عمود الدين ( 412- 444) بابا الأسكندرية الرابع و العشرون في كنيسة العذراء مريم في مدينة أفسس بين يومي 23 و 26 يوليو سنة 431 م , بعد أن أعلن مجمع أفسس المسكوني الثالث سنة 431 م ، أن العذراء والدة الإله الحقيقية. و يمكننا حصر مضمون الثيؤطوكية عموما في النقاط التالية:- 1- رموز و نبوات العهد القديم عن العذراء, و سر التجسد الإلهي. 2- شرح عقيدة التجسد بأسلوب سهل في عبارات موزونة كالأشعار. 3- ألقاب العذراء القديسة في الكنيسة القبطية. 4- مديح و تمجيد و تطويب للعذراء و طلب شفاعتها أمام ابنها. 5- تعليم عن التقوى | |
|