تعرف الخيانة الزوجية بالفعل الذي يحدث عندما يقوم أحد الزوجين بالاتصال الجنسى مع شخص آخر. وقد تختلف درجات هذا الاتصال ومدته فقد يعتبر البعض أن مجرد حديث الزوجة او الزوج مع رجل او امرأة اجنبية خيانة زوجية فالخيانة الزوجية تشمل كل علاقة تجمع بين رجل وامرأة خارج اطار الزواج سواء وصلت إلى حد الزنا او لم تصل وسواء كانت مجرد لقاءات او اتصالات هاتفية او غيرها.
الخيانة قد تنجم بسبب المحيط الاجتماعى كتدخل أهل الزوجة فى العلاقة الزوجية أو عدم اعتناء الزوجة سوى بمحيطها الاجتماعى أو العملى وشخصيتها فحسب فهذه جميعها أمور تدفع الزوج إلى البحث عن البديل من خلال الخيانة أو الزواج السرى وكافة السبل التي تضمن له تعويض النقص.
القصة الاولى
أمانى تحدثت عن خيانتها الزوجية وهى على فراش الزوجية وهى صاغرة لا ترفع عينيها عن الأرض معترفة أن علاقة عاطفية ربطتها منذ ستة أشهر بزميل الدراسة الذى يعيش معها فى نفس العمارة التى تقطن بها لكنها قالت: جارى هو من تودد لى أولاً لقد مارسنا الرذيلة بالتراضي عدة مرات في غرفته وفى غالبية الأحيان يكون الزوج فى غرفته بالطابق العلوى نائم
حيث كنت أتسلل إلى جارى خفية وأندس بجانبه ليلاً وأوقات كثيرة كنت أمارس الرذيلة معه على فراش الزوجية ويتم ذلك فى غياب الزوج عن المنزل .
دخلت السوق و دخل خيالها الواسع معها ... هذا لا هذه لا هذين ... دارت ولفت على الدكاكين من أعلى المجمع إلى أسفله تبحث عن الأجمل و الأفضل و الأنسب .
فاصلت فى الأسعار حتى عرق جبينها و نشف ريقها و مع كل قطعة تشتريها تهيم بخيالها و كيف سوف تفجر مفاجأتها الأنثوية فى وجه فحلها المقدام المضراب ...
شذت الأكياس و عادت و الفرحة ترتسم على ثغرها الباسم النظر ... تعد الوقت لرجوعه لكى تقضيه معه.
أوقدت الشموع التي اشترتها و غيرت ملابسها و تعطرت و صارت كأنها حورية تبهج النفس و حتى اليد تستحى أن تمتد لها .
أقلبت عليه تداعبه تمازحه تشذو له كلمات الغزل وكأنها قيثارة كلها حنان و رومانسية ... أما هو أشبه بالثور الهائج أو الصقر الذي ينتظر الانقضاض على فريسته ...
بدأت تخلع حللها و ملابسها شيئا فشيء لتفجر له المفاجأة و هي تحاول استلطافه و تفجير صخوره الصلدة ... فربما انبعث منه شيئا من الحنان
القصة الثانية
استيقظ الزوج أثناء الليل ولم يجد زوجته بجانبه فى الفراش
لم يكن يدور بخلد العـريس الجديد أن عروسته التى لم يمض على زواجه منها سوى ايام ، تقوم بخيانته مع زميل الجامعة وكانت تتمتع بجمال خارق للعادة كان مهرها اغلى من قريناتها او ممن هن فى مثل حالتها الاجتماعيه بالاضافة انه قام بتجهيز عش الزوجية في منطقة هادئة (المعادى) والذى كان عبارة عن شقة جميلة تحلم بها أي فتاة .
مضى يوم حفل الزفاف تقليديا وكذلك اليوم الذي تلاه , وفي اليوم الثالث وجدها بقرب جهاز الكمبيوتر ولكنه لم يكترث لانه يعلم ان الحاسب الآلي من اختصاصها حيث دراستها وارتباطه الشديد بدراستها كذلك لم يمتعض لكون عروسه الجديدة تركته وقابلت شاشة الكمبيوتر لانه كان قد حدد موعد زفافه فى فترة دراستها ولم تعترض شريطة ان تكمل بالاصح كان يعتقد انها تدرس .
فى نهاية الاسبوع رحلت العروس إلى منزل ذويها فى زيارة عادية , وعاد إلى جهاز الكمبيوتر ليعيد ترتيب بعض الملفات المتعلقه بعمله إلا أنه اكتشف أن خللا ما اصاب الجهاز فقام بمحاولة استـرجاع الملفات بعد ان اكتشف أن الخلل سببه فيروس دخل إلى الجهاز واثناء محاولته السيطرة على الفيروس اكتشف المفاجأة التى حولت فرحته بزواجه الجديد الى مأساة . وجد العريس الجديد محادثات مخزنة باسم ( الماسنجر )
وهو ملف يحفظ تلقائيا المحادثات الاخيرة التى تم اجراؤها من قبل مستخدم الجهاز, وحال فتحه لهذا الملف وجد عددا كبيرا من المكالمات التى اجريت اثناء استخدام عروسه للجهاز وتحديدا اجريت باليوم الذي استخدمت فيه الجهاز .
وجد محادثة لها مع رجل تخبره بكل مايجرى بينها وبين زوجها وأنه تأخر في التقدم لها مما جعلها تقبل بهذا العريس الذي طرق بابها كما وجد محادثة اخرى مع شخص آخر تخبره فيها بأنها تستعد للقائه حالما تعود لمقاعد الدراسة وبعد ان تتخلص من رقابة عريسها الذى وصفته بانه ( ليس رجلا -
كما وجد العريس المسكين محادثة ثالثة مع شخص تخبره بأنها تحبه وان هذا الزواج الذى قبلت به ما هو إلا ورقة عبور بالنسبة لها للتخلص من قيود اهلها الصارمة. كان الزوج يقرأ والصدمة تتملكه مع كل حرف يقرأه كان يحس أنه خدع حتى قبل أن يبدأ حياته الزوجية الحقيقية أو يجرب طعمها احس أن هذه الفتاة التى تزوجها ما هى إلا فتاة منحرفة تتمتع بعدد كبير من العلاقات مع كثير من الشباب عن طريق الانترنت وغيره.
بدأ الزوج الجديد بجمع هذه الملفات وقام بالتوجه إلى منزل اهلها واخبرهم بالحقيقة إلا انهم رفضوا كل التهم حاول جاهدا أن يشرح لهم انحراف ابنتهم وانهم خدعوا لكنهم رفضوا التصديق ثم اتجه إلى الجهات الامنية محاولا اتهامها بالخيانة وانه خدع إلا أن الجهات الامنية لم تستطع أن تثبت شيئا لعدم وجود خبير لديهم فى كشف مثل هذه المحادثات عن طريق الكمبيوتر وعلى الفور اتجه الى محامى وعرض عليه قصته فأخبره أن مثل هذه القصة يصعب اثباتها وحاول الزوج أن يشرح للمحامي لكن ذلك لم يجد ايضا.
حتى لحظة كتابة ونشر سطور هذه القصة لا يزال الزوج المصدوم رهين ملفات الكمبيوتر التى تثبت خيانة زوجته ولا يزال الامر بانتظار الحل.
استياؤها الشديد من سلوكيات ودلالات بل وأدلة ملموسة على خيانة زوجها لها ككثرة مكالماته الهاتفية وعدم اعتنائه بتفاصيل كان يهتم بها فى بداية زواجه بها، لافتة إلى أنها ضبطته أكثر من مرة متلبسا، إذ وجدت العديد من الرسائل الغرامية ورسائل مواعيد المكالمات
فى هاتفه المحمول بالإضافة إلى إخبار الكثيرين لها بخيانته لها حين سفره وحيدا فضلا عن اعترافه بذلك حينما حاولت مناقشته في الأمر، ولم يكلف ذاته عبء الاعتذار أو الاعتراف بالخطأ بل أصر على صحة موقفه وهددها بأن يحرمها من أطفالها وأن يتخلى عنها بسهولة، إذا اتخذت أى موقف اعتراض تجاهه.
القصة الثالثة
تلقى اتصالا هاتفيا من مجهول يخبره بوجود أحد الأشخاص بصحبة زوجته داخل مسكن الزوجية وبالتوجه إلى شقته وجد باب الشقة مغلقا من الداخل فقام بكسره، حيث شاهد الزوجة فى أحضان عشيقها على فراش الزوجية.
كانت العروس "أ. م" 21 سنة قد ارتبطت بعلاقة حب مع مندوب المبيعات "أ. غ" 30 سنة استمرت فترة طويلة قضت فيها أحلىلحظات المتعة وأوقات الحب بين أحضانه تروى يها عطش المراهقة ونزواتها المجنونة.
عرفت معه معنى الحب.. وقيمة أنوثتها..و جسدها المتفجر بالرغبة..وكانت تلتقى معه كلما سنحت لهما الفرصة لتستمتع بلحظات الحب والمتعة..وتعيش معه فى عالم الأحلام.
ظنت أن الأيام ستدوم فى هناء وسرور وأن حبيب القلب سيتقدم للارتباط بها عندما يكون مستعدا لتأسيس عش الزوجية وتوفير نفقات الزواج.. لكنها فوجئت بوالدها يخبرها أن أحد معارفه تقدم لخطبتها.. وأن عليها الاستعداد للزواج به بعد أن وافق عليه لأن حالته متيسرة وجاهز لتحمل تكاليف الزواج دون تحميل أسرتها أى مصاريف.. كما أنه يتلهف للزفاف سريعا.
حاولت الهروب من عريس الغفلة الذى لم تتوقع حضوره سريعا لكن اصرار والدها على زواجها سريعا.. بالإضافة لعدم استعداد حبيب القلب للزواج أو تكاليفه أجبرها على الموافقة والاستسلام لرغبة والدها.. ولهفة عريسها.
وخلال أيام معدودة حضر العريس.. واصطحبها إلى الصائغ مع أسرتها وقام بشراء الشبكة.. و تمت الخطبة سريعا.. وراح العريس يجهز لتأثيث شقته بالمفروشات والأثاث والأجهزة استعدادا للزفاف الذى تم خلال أشهر قليلة.. لتنتقل العروس إلى عش الزوجية.
عاشت العروس الأيام الأولى من شهر العسل فى هناء وسعادة مع زوجها الذي حاول توفير السعادة لها وتلبية احتياجاتها وطلباتها.. لتحقيق أحلامها لكن العروس كانت تحلم بحبيب القلب الذى استحوذ على عقلها .. وامتلك قلبها.
وبعد أسبوعين فقط من الزفاف.. عاودت الاتصال به تليفونيا.. وجرت بينهما عدة حوارات تليفونية ألهبت الأشواق في قلبها.. وأثارت الرغبة فى أعماقها لإعادة ذكريات الحب ولحظات المتعة التي لم تفارق عقلها حتى وهي في أحضان زوجها.. وانتهت تلك الحوارات برغبة عارمة اجتاحت العاشقين في اللقاء.
لم تتحمل العروس الابتعاد عن حبيب القلب الذي دغدغ مشاعرها بكلمات الحب وعبارات الرغبة.. وقررت أن تلتقى به لتستعيد أيام السعادة وتنهل من بحور المتعة التى افتقدتها مع زوجها .. وطلبت من مندوب المبيعات الحضور إلى شقتها في غياب زوجها.
انتهزت فرصة خروج عريسها إلى عمله فى الصباح.. واستضافت صديقها فى عش الزوجية.. استقبلته بالأحضان والقبلات وأشواق ساخنة لعلها تطفيء الأشواق التى استقرت في أعماقها أيام الفراق.
اصطحبته إلى فراش الزوجية وارتمت بين أحضانه شبه عارية ليتحسس مفاتن جسدها وتغوص أنامله فى ثناياه بحثا عن المتعة والرغبة التى جمعت بينهما على طريق الرذيلة الذي زينه لهما الشيطان. غاصت "العروس" مع عشيقها فى بحور الخطيئة وراحا ينهلان من رحيق المتعة والرغبة . وفي ذروة نشوتها .. فوجئت "العروس" بزوجها يطرق باب شقتها الذي أوصدته من الداخل أصابتها الصدمة بالذهول.. وارتدت على عجل جلبابا يستر جسدها.. وأخفت عشيقها تحت سرير نومها.. ثم فتحت الباب لزوجها الذى أثاره تأخرها فى الرد عليه.
ارتاب "العامل" في ارتباك "عروسه" ولعثمتها فى الرد على أسئلته.. وثارت الشكوك فى رأسه.. حاول التغلب على ظنونه.. لكن صوت حركة غريب تحت سرير نومه فضح أمر زوجته وكشف خيانتها له في شهر العسل.. عندما استطلع الأمر فوجئ بشخص غريب أسفل سرير نومه. ليؤكد له ريبته وشكوكه في سلوك عروسه الشابة.
أفاق الزوج من صدمته.. واستجمع قواه.. أمسك بالعشيق تحت السرير واستغاث بالجيران.. وأسرع بالاتصال بالشرطة التي ألقت القبض على العروس التي باعت نفسها للشيطان وسلمت جسدها لعشيقها ليلتهم مفاتنها على فراش الزوجية.
إن الزوج عاد لمنزله مبكرا واكتشف وجود علامات الارتباك على وجه عروسه حيث أنهما لم يقضيا من شهر العسل سوى ثلاثة أسابيع فقط ولعب الشيطان برأس الزوج الذي اكتشف صديق زوجته أسفل السرير.. وبمواجهته أكد أن الزوجة استدعته للذهاب معها إلى الطبيب .. ألقى القبض على الزوجة "أ. م" 21 سنة وصديقها "أ. ع" مندوب مبيعات.