خجل المرأة له أكبر الأثر في عدم استمتاعها بالعلاقة الحميمية حيث يمنعها خجلها وحياؤها من زوجها في أن تحدثه عن رغباتها، وقد تنتظر الفرصة التي يبادرها زوجها بما يدور داخلها لكي تصل لمرحلة الإشباع الجنسي.
الدكتورة فيبي باتريك، أستاذة الصحة الجنسية، تؤكد أن خجل المرأة وبصفة خاصة العربية من الإفصاح عن مكنون رغباتها الجنسية يعد من أكثر الأمور التي تخيفها من العلاقة الحميمية لأنها لا تسبب لها المتعة التي تتوقعها، في الوقت الذي قد يكون زوجها هو الآخر لايدرك ما تريده زوجته من هذه العلاقة وما هي الأمور التي تصل بها لدرجة الإشباع والمتعة لكي تقبل على القيام بهذه العلاقة وهي في غاية الشوق لها.
وفي كتابها «أسرار الصحة الجنسية»، توضح «فيبي»، للأزواج العديد من الأمور التي تشبع المرأة جنسيا والتي تخجل من الإفصاح عنها فتقول «قد تخجل زوجتك من أن تقول لك إنها تريد تجربة شيء أو وضع جديد، ومثلما تهيئ نفسها لإغرائك تنتظر منك أن تبادر لإغرائها، وأن تتزين لها وأن تتعطر وأن تفعل ماتحب لكي تلفت نظرها».
وأضافت: "المرأة تفضل الكثير من المداعبة قبل ممارسة العملية لكي تشعر بالاسترخاء والراحة، كما تحتاج للتشجيع أكثر من الرجل للمصارحة بما ترغب فيه ولكن لابد أن تكون طريقة تشجيعك لها بها قدر من الحنان الممزوج بالاحترام".
وشددت أستاذة الصحة الجنسية، على أن الكلام الجميل والجريء مطلوب جدًا، ولا يوجد امرأة لا تحب سماع مثل هذه الكلمات في فراش الزوجية، فلا تتردد في قول أي شيء يجعل من علاقتكما حميمية، كما يجب أن تعلم أن زوجتك لا تقرأ أفكارك، فإن كانت لديك خيالات أو رغبات جنسية معينة ومشروعة فلا تقلق من إخبار زوجتك بها فستتجاوب معك وستفعل مابوسعها لإسعادك.