علا المصرى مشرفة
عدد المساهمات : 18120 نقاط : 27705 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/05/2014 العمر : 31
| موضوع: رد: +++ علم التقويم القبطي و حساب الأبقطي +++ الثلاثاء يوليو 22, 2014 4:36 am | |
| الدسقولية ومجمع نيقية حول موعد عيد القيامه
جاء فى كتاب الدسقولية الباب الحادى والثلاثون:
أ- فى مقدمة الباب:
(وواجبنا نحن معشر المسيحيين أن نستقصى لأجل يوم الفصح كى لا نصنعه فى غير الأسبوع الذى يقع فيه اليوم الرابع عشر من الهلال ويوافق شهر نيسان الذى هو بالقبطى برموده.
ب- وجاء فى أول الباب المذكور:
(يجب عليكم يا إخوتنا الذين أشتهريتم بالدم الكريم الذى للمسيح،أن تعلموا يوم الفصح بكل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذى يكون فى زمان الاعتدال (الربيعى) الذى هو خمسة وعشرون من برمهات،
وأن لا يعمل هذا العيد الذى هو تذكار آلام الواحد دفعتين فى السنة، بل دفعة واحدة للذى مات عنا دفعة واحدة. واحذروا من أن تعيدوا مع اليهود لأنه ليست لكم الآن معهم شركة. لأنهم ضلوا وأخطأوا وزلوا هؤلاء الذين ظنوا أنهم تكلموا بالحق فصاروا ضالين فى كل زمان وابتعدوا عن الحق.
أما انتم فتحفظوا باستقصاء من عيد اليهود الذى فيه طعام الفطير الذى يكون فى زمن الربيع الذى هو خمسة وعشرون من برمهات هذا الذى يحفظ الى أحد وعشرين يوما من الهلال حتى لا يكون أربعة عشر من الهلال فى أسبوع آخر غير الأسبوع الذى تعلمون فيه الفصح فتصبحون تصنعون الفصح دفعتين فى السنة بقلة المعرفة.
أما عيد القيامة الذى لربنا ومخلصنا يسوع المسيح فلا تصنعوه فى يوم من الأيام البتة الا يوم الأحد. وصوموا فى أيام الفصح وابتدئوا من يوم الأثنين الى يوم الجمعة والسبت وهى ستة أيام.. إلخ.)
مجمع نيقية وموعد عيد القيامة:
اجتمع المجمع المقدس المسكونى الأول فى نيقية بيثينية فى سنة 325م على قسطنطين الكبير ومن أشهر الآباء الذين حضروه الكسندروس بطريرك الإسكندرية ومعه القديس أثناسيوس الكبير، وألكسندروس أسقف القسطنطينية، وأوسيوس أسقف قرطبة (أسبانيا) والكاهنان ثيتون وفكنديوس مندوبا سلفستر بابا روما، وأفسطاثيوس بطريرك أنطاكية، ومكاريوس أسقف أورشليم..
وكان عدد أباء هذا المجمع حسب ما وصل إلينا فى تقليد الكنيسة المقبول 318 أسقفا عدا عدد وافر من القسوس والشمامسة أتوا من كل الكنائس فى أوربا وأفريقية وآسيا.
وقد دعى هذا المجمع للنظر فى بدعة أريوس الذى جدف على الأبن الكلمة – كلمة الله – وقال عنه أنه مخلوق وغير مساو للآب فى الجوهر. وبعد أن رذل المجمع بدعته وحكم عليه وحرمه. وضع دستور الإيمان الذى عرف بإسمه (قانون الإيمان النيقاوى).
وبسبب الاختلافات فى تاريخ تعييد الفصح لم يتأخر المجمع النيقاوى المقدس عن العناية بحل هذه المسألة نهائيا إجابة لرغبة الملك قسطنطين.
فتقرر فى هذا المجمع:
أولا: أن يعيد الفصح دائما فى يوم أحد.
وثانيا: أن يكون فى الأحد الذى بعد 14 القمرى أى بعد بدر الاعتدال الربيعى.
وبما أن تحديد الاعتدال الربيعى يستدعى مراقبات وتدقيقات فلكية، وكانت الإسكندرية ممتازة على غيرها بالمعارف الفلكية فقد كلف المجمع أسقفها (أى بطريركها) أن يعين كل سنة يوم الفصح بموجب ما يحدد فى المجمع المقدس وأن يعلن ذلك لكل الكنائس، بقرب عيد الغطاس، برسائل كانت تدعى فصحية وقد أرسل آباء المجمع المقدس (النيقاوى) رسالة الى كنيسة الإسكندرية يبلغون فيها الاكليروس والشعب بعض ما جرى كتابة ليتسنى لهم الاطلاع على ما دار من الأبحاث وما تم بشأنها من دروس وفحص دقيق وما انتهى المجمع الى وضعه وتثبيته
وقد شملت الرسالة ثلاثة موضوعات تهم مصر وكنيسة الإسكندرية بنوع خاص وهى:
(أ) حرم أريوس وأفكاره.
(ب) موضوع ملاتيوس أسقف أسيوط (أن يبقى فى مدينته مع تجريده من السلطة فلا يشرطن أحدا ولا يدير مصالح الكنيسة...)
(ت) الاتفاق المختص بالفصح المقدس..
وقد جاء بالرسالة بخصوص الموضوع الأخير ما يأتى:
(ثم أننا نعلن لكم البشرى السارة عن الاتفاق المختص الفصح المقدس فإن هذه القضية قد سويت بالصواب بحيث أن كل الأخوة الذين كانوا فى الشرق يجرون على مثال اليهود، صاروا من الآن فصاعدا يعيدون الفصح، العيد الأجل الأقدس، فى الوقت نفسه، كما تعيده كنيسة روما وكما تعيدونه انتم وجميع من كانوا يعيدونه هكذا منذ البداية...)
ولذلك فقد سرتنا هذه النتائج المحمودة، كما سرنا استتباب السلام والاتفاق عامة مع قطع دابر كل بدعة. فاستقبلوا بأوفر إكرام وأعظم محبة زميلنا أسقفكم ألكسندروس الذى سرنا وجوده معنا... الخ) | |
|
علا المصرى مشرفة
عدد المساهمات : 18120 نقاط : 27705 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/05/2014 العمر : 31
| موضوع: رد: +++ علم التقويم القبطي و حساب الأبقطي +++ الثلاثاء يوليو 22, 2014 4:38 am | |
| رسالة الأمبراطور قسطنطين بخصوص الفصح
فى مؤلف لافسابيوس، فى سيرة قسطنطين 35: 18 – 20، وجد نص رسالة يقال أن الأمبراطور أرسلها الى الذين لم يكونوا حاضرين فى المجمع جاء فيها ما يأتى:
(عندما اثيرت قضية عيد الفصح المقدس ارتأى الجميع رأيا واحدا أنه من المستحسن واللائق أن يحتفل المسيحيون كلهم فى هذا العيد، فى يوم واحد. لأنه أى شئ أجمل وأحب من أن نرى هذا العيد، الذى بواسطته نتلقى الرجاء بالخلود يحتفل فيه الجميع برأى واحد وأسلوب واحد؟ فقد اعلن انه لا يناسب على الاطلاق، وخاصة فى هذا العيد الأقدس من كل الاعياد، أن نتبع تقليد أو حساب اليهود الذين عميت قلوبهم وعقولهم وغمسوا أيديهم بأعظم الجرائم فظاعة.
وفى رفضنا عادتهم يمكننا أن نترك لذرارينا الطريقة القانونية للاحتفال بالفصح الذى ما زلنا نقيمه من عهد الام مخلصنا حتى يومنا الحاضر.
ولذلك يجب ألا يكون لنا ما نشارك به على الشريعة وهكذا إذ نتفق كلنا على اتخاذ هذا الأسلوب ننفصل أيها الأخوة الحباء عن أن إشتراك ممقوت مع اليهود، لأنه عار علينا حقا أن نسمعهم يفتخرون أننا بدون إرشادهم لا نستطيع أن نحفظ هذا العيد.
فأنى لهم أن يكونوا على صواب وهم الذين لم يفسحوا لأنفسهم، بعد موت المخلص، أن يتخذوا العقل مرشدا، بل ساروا تحت قيادة العنف الوحشى فريسة لأوهامهم. وليس لهم أن يعرفوا الحق فى مسألة الفصح لأنهم لعماهم وبغضهم لكل إصلاح يعيدون فصحهم غالبا مرتين فى سنة واحدة. فلا يسعنا إذن أن نقلدهم فى خطأهم الفاضح هذا.
وكيف يمكننا أن نتبع من اعماهم ضلالهم؟
إذ لا يجوز على الإطلاق أن نعيد الفصح مرتين فى سنة واحدة. ولكن حتى إذا لم يكن هكذا فمن ألزم واجباتكم ألا تلوثوا أنفسكم بالصلة مع شعب شريد كهذا.
إذ على ذلك أنه يجب أن تفكروا جيدا فى قضية خطيرة كهذه حتى لا يحدث أى إختلاف أو إنشقاق، فإن مخلصنا ترك لنا يوما احتفاليا واحدا لفدائنا أعنى به يوم آلمه المقدسة وقد أراد منا أن نؤسس كنيسة واحدة جامعة افتكروا إذن كم هو غير لائق أن يكون فى اليوم ذاته، البعض صائمين فى حين ينعم الآخرون بمائدة العيد متلذذين.
أو إذ يكون البعض فى بهجة العيد يكون الآخرون صائمين فتطلب منا العناية الإلهية أن يصير إصلاح هذا الأمر وإيجاد نظام موحد. ولى رجاء أن يتفق الجميع فى هذه القضية. فمن جهة يدعونا الواجب ألا يكون لنا شركة مع قاتلى ربنا.
ومن جهة أخرى بما أن العادة المتبعة الآن فى كنائس الغرب والجنوب والشمال مع بعض الكنائس فى الشرق هى الهم شيوعا لاح للمجمع أنه يحسن أن يتبع الجميع هذه العادة وأنا متأكد أنكم تقبلونها بفرح على مثال ما هو جار فى روما وأفريقية وأيطاليا ومصر وأسبانيا والغال (فرنسا) وبريطانيا وليبيا وكل أخائية،
وفى أبريشيات أسيا والبنطس وكيليكية. يجب أن تنظروا فى هذه القضية ليس لأن عدد الكنائس فى الابرشيات المذكورة هو الأوفر فحسب بل لأن العقل يدل على صواب خطتهم.
إذ يجب ألا يكون لنا شركة مع اليهود. ولنخلص الأمر بكلمات محدودة أنه، باتفاق حكم الكل، قد رؤى أن عيد الفصح الجزيل القداسة يجب أن يحتفل به فى كل مكان فى اليوم الواحد بعينه. ولا يليق أن نختلف فى الرأى فى شئ مقدس كهذا.
أما وقد أتينا على تفاصيل هذه القضية فأقبلوا بطيبة خاطر ما شاء الله أن يأمر به حقا لأن كل ما يتم فى إجتماعات الأساقفة يجب أن يعتبر كأنه صادر عن اله. أخبروا إخوتكم بما اشترع واحفظوا هذا اليوم المقدس حسب ما بلغكم لنستطيع أن نعيد كلنا الفصح المقدس فى اليوم نفسه، وإذا سمح لى أن أتخذ نفسى معكم كما أشتهى أقول أنه قد جازلنا أن نفرح معا إذ نرى يد القدرة الإلهية قد جعلت وظيفتنا خادمة لإحباط مكائد الشرير. وهكذا يزهر بيننا الايمان والسلام والاتحاد. وليحفظكم الله بنعمته يا اخوتى الأحباء).
وبعد أن أقر المجمع موضوع تحديد الفصح وأصدر القيصر قسطنطين منشورا بضرورة الاحتفال بالفصح فى وقت واحد كما رسم ذلك بابوات الإسكندرية، ظل المسيحيون يعتبرون هذا الحساب بقواعده الى اليوم ماعدا من استعمل التقويم الغربى (الغريغورى) من التابعين لكنيسة روما إذ انفصلوا سنة 1582 م فى أيام البابا الرومانى غريغوريوس الثالث عشر الذى أجرى تعديلا للتقويم كما غير موعد عيد القيامة..
وبذلك أنفرد الغربيون فى نظامهم إذ جعلوا حسابهم تابعا لسنتهم المعروفة الآن بالسنة الإفرنجية، ولذلك يتقدم عيدهم غالبا على عيد الشرقيين. | |
|
علا المصرى مشرفة
عدد المساهمات : 18120 نقاط : 27705 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/05/2014 العمر : 31
| موضوع: رد: +++ علم التقويم القبطي و حساب الأبقطي +++ الثلاثاء يوليو 22, 2014 4:39 am | |
| قاعدة غريغوريوس في تحديد موعد عيد القيامة
اتبع اغريغوريوس (بابا روما الثالث عشر)
طريقة خاصة يحدد بها موعد عيد القيامة فلم يعد يلجأ الى بطريرك الإسكندرية ولا الى حساب الأبقطى ولا الى القواعد المرعية منذ القديم.
فقال بأن عيد القيامة يكون:
أ- فى يوم الأحد
ب- الذى يلى البدر (14 فى الشهر القمرى)
ت- الذى يلى الاعتدال الربيعى (21 مارس)
وبهذه القاعدة قد يأتى عيد القيامة قبل ذبح خروف فصح اليهود
ويكون المرموز اليه قد جاء قبل الرمز.
أو قد يأتى عيد القيامة مع يوم ذبح خروف فصح اليهود
وفى هذا إشتراك مع اليهود الذى لم تعد لنا معهم شركة (الدسقولية باب 31)
وبهذه أو بتلك يكون ذلك خروجا عن القواعد المرعية منذ القديم، وعن الدسقولية وعن قرارات المجامع المسكونة والمكانية. | |
|
علا المصرى مشرفة
عدد المساهمات : 18120 نقاط : 27705 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/05/2014 العمر : 31
| موضوع: رد: +++ علم التقويم القبطي و حساب الأبقطي +++ الثلاثاء يوليو 22, 2014 4:42 am | |
| الأعياد القبطية و مواعيدها
تنقسم الأعياد من حيث نوعها الى:
– أعياد سيدية
(وهى التى تخص السيد المسيح له المجد وعددها أربعة عشر عيدا،
وهى نوعان:
أ- أعياد سيدية كبيرة وعددها سبعة أعياد.
ب- أعياد سيدية صغيرة وعددها سبعة أعياد.
– أعياد للسيدة العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين.
وتنقسم كل هذه الأعياد من حيث تحديد مواعيدها الى نوعين:
أعياد ثابتة التاريخ، واعياد متحركة (متنقلة).
أولا: الأعياد الثابتة
الأعياد الثابتة او غير المتحركة (المتنقلة) هى تلك الأعياد التى تأتى كل عام فى نفس الموعد المحدد لها فى الكتب الطقسية مثل كتاب السنكسار أو كتاب الدفنار أو كتاب القطمارس، أو كتاب ترتيب البيعة وغيرهم فلا تتغير عن الموعد المرسوم لها فى الشهر القبطى.
ومن الأعياد الثابتة ما يأتى:
أ- من الأعياد السيدية الكبرى:
+ عيد البشارة 29 برمهات + عيد الميلاد 29 أو 28 كيهك + الغطاس 11 طوبة
ب- من الأعياد السيدية الصغرى:
+ الختان 6 طوبة + عرس قانا الجليل 13 طوبة + دخول السيد المسيح الى الهيكل 8 أمشير + دخول السيد المسيح الى أرض مصر 24 بشنس + عيد التجلى 12 مسرى
ج- أعياد السيدة العذراء:
+ ميلادها أول بشنس. + دخولها الهيكل 3 كيهك + نياحتها 21 طوبة + إعلان صعود جسدها 16 مسرى
وكذلك جميع أعياد الملائكة والقديسين ثابتة وغير متنقلة عن اليوم الذى وضع لها فى الكتب الكنسية.
ثانيا: الأعياد المتحركة:
هى تلك الأعياد والمواسم التى تتقدم وتتأخر من أسبوع الى خمسة أسابيع لارتباطها بعضها ببعض وبعيد القيامة.
ولما كان عيد القيامة مرتبط بالتقويم اليهودى، والتقويم اليهودى مرتبط بالشمس والقمر إذ هو تقويم شمسى قمرى. لذلك تتقدم وتتاخر طبقا لتقدم وتاخر ذبح خروف الفصح عند اليهود.
وبالرجوع الى الكتب الطقسية مثل:
قطمارس الصوم الكبير وقطمارس البصخة وقطمارس الخماسين ودلال أسبوع الالام وكتاب ترتيب البيعة، نستطيع أن ندرك هذه المجموعة من المناسبات
وهى:
55 يوم الصوم الكبير
50 يوم الخماسين المقدسة
ويسبق الصوم الكبير فطر الميلاد، ويلى الخماسين صوم الرسل القديسين.
وبما أن فطر الميلاد يبدأ بيوم محدد ثابت وهو موعد عيد الميلاد 29 أو 28 كيهك.
وصوم الرسل ينتهى فى اليوم الخامس من شهر أبيب عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس.
فتكون هذه المدة عبارة عن:
1- فطر الميلاد 2- الصوم الكبير 3- الخماسين 4- صوم الرسل | |
|
علا المصرى مشرفة
عدد المساهمات : 18120 نقاط : 27705 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/05/2014 العمر : 31
| موضوع: رد: +++ علم التقويم القبطي و حساب الأبقطي +++ الثلاثاء يوليو 22, 2014 4:43 am | |
| وهذه المواسم عبارة عن 186 يوما (فى سنوات البسيطة) أو 187 يوما (فى السنوات الكبيسة) موزعة كالاتى:
عيد الرسل
5 أبيب
صوم الرسل
---؟ --- الخماسين
50 يوم الصوم الكبير
55 يوم فطر الميلاد
---؟ --- عيد الميلاد 29 أو 28
كيهك
105 يوم
186 أو 187 يوم
معلوم أن فترة الصوم الكبير والخمسين المقدسة مدتها 105 يوم
فتكون:
186 / 187 الفترة من عيد الميلاد الى عيد الرسل - 150 فترة الصوم الكبير والخمسين
فيتبقى 81 أو 82 يوم هى عبارة عن فطر الميلاد مع صوم الرسل ويرتبط فطر الميلاد فى كميته مع صوم الرسل ارتباطا تكامليا أى إذا زاد الواحد نقص الآخر والعكس بالعكس بشرط الا يتجاوز معا 81 أو 82 يوما.
ولابد أن يقع الصوم الكبير والخمسين المقدسة بين هذه المدة، ولابد أن تتقدم وتتأخر طبقا لنظام الفصح اليهودى، والمرتبط بدوره بالتقويم اليهودى القمرى الشمسى، لذلك تقل أيام فطر الميلاد إذا ما بكر عيد القيامة ويتيح ذلك زيارة أيام صوم الرسل.
كما تقل أيام صوم الرسل إذا ما تأخر عيد القيامة ويتبع ذلك زيارة فطر الميلاد.
لماذا تختلف مدة (فطر الميلاد وصوم الرسل)
من 81 يوما الى 82 يوما؟
تكون مدة فطر الميلاد وأيام صوم الرسل معا 81 يوما على مدى ثلاثة سنوات متوالية وفى السنة الرابعة (التى تقبل القسمة على 4 بدون باقى) تكون المدة 82 يوما، والسبب فى ذلك يرجع الى موعد عيد الميلاد، فهو ثلاثة سنين يكون 29 كيهك والسنة الرابعة يكون 28 كيهك
ومثال ذلك..
عيد الميلاد سنة 1704 ش 28 كيهك عيد الميلاد سنة 1705 ش 29 كيهك عيد الميلاد سنة 1706 ش 29 كيهك عيد الميلاد سنة 1707 29 كيهك عيد الميلاد سنة 1708 28 كيهك عيد الميلاد سنة 1709 29 كيهك عيد الميلاد سنة 1710 29 كيهك عيد الميلاد سنة 1711 29 كيهك عيد الميلاد سنة 1712 28 كيهك
وذلك لأن الكنيسة تحتفل بعيد البشارة يوم 29 برمهات وبعيد الميلاد يوم 29 كيهك من كل عام قبطى.
ومجموع الفترة من 29 برمهات حتى 29 كيهك 27 5 يوما، على أساس أن النسئ 5 أيام فقط كل ثلاثة سنين متوالية.
9 شهور × 30 = 270 + 5 أيام النسئ = 275
ونحن نعلم أن النسئ يأتى 6 أيام كل أربعة سنين مرة فلو كان النسئ 6 أيام وعيد الميلاد فى 29 كيهك تكون الفترة 276 عوضا عن 275 يوما.
ولما كانت مدة وجود الجنين فى أحشاء السيدة العذراء ثابتة بلا زيادة ولا نقص (275 يوما) ولكى لا يزيد يوم وتصل المدة الى 276 يوما لذلك تعيد الكنيسة عيد الميلاد كل أربعة سنين مرة يوم 28 كيهك. | |
|