ما أحوجنا فى هذة الأيام إلى حياة الجهاد وخاصة حينما نرى الضعف قد تملك علينا والفتور قد صار سائدا على حياتنا والغربة عن اللة تزحف تجاهنا .
من هنا نشعر بأهمية الجهاد فى حياتنا ولكى تنتصر فى حروبك الروحية وتتقدم فى جهادك وتزوق ثمار الروح القدس المحيى لا بد من السير فى الايجابيات وهذا معناة إنقراض السلبيات . ومعرفة عناصر الجهاد الروحى هى .....
++ الصلاة..
ليكون لك قانونك فى الصلاة المزامير.....صلاة المزامير والتأمل فيها هى حجر الزاوية فى الجهاد الروحى..
++ الصوم ..
جهاد بدون صوم كسفينة بدون بحار ...إهتم بأصوامك ولا تكسر قانونها مهما حدث وإلا ستجد نفسك فاطرا لأسباب عديدة لن تنتهى ...إمتد بصومك من صوم الجسد ألى صوم الحواس فى حياة الصوم يصبح الصوم عكازك القوى الذى يرفع روحك ولا يعوق الجسد .
++ قراءاتك الروحية ....
هى وقود النار المشتعلة فى القلب ..... فهى تثير فيك الجهاد والغيرة وتلهب قلبك وتحفظك من البرودة الروحية.. إهتم جدا بقراءت الكتاب المقدس فى العهد القديم مستخدما الشواهد فى العهد الجديد لتفهم العهد القديم .
++ القداسات...
القدسات تقربك من اللة فا كن منتظما فى حضور القداسات . كن فى القداس لست مستمعا فا شترك فى الصلاة والمردات إشتراكك فى القداس سيبعد عنك السرحان والملل . جيدا أن تنتظم فى التناول وهذا سيكون حافزا لك على دوام الإعتراف ومحاسبة النفس .
++ الإجتماعات الروحية ..
هامة جدا لحياتنا لانهملها ولا نتأخر عنها فهى فرصة لملاقات اللة والتعبير عن الحب بالترنيم والصلاة وسماع كلمة روحية وخاصة حينما يكون الإجتماع روحى والمتكلم مملؤ من روح اللة .
اعلم أنة كلما واظبت على الإجتماعات الروحية كلما كانت روحك فرصة للنمو حتى لو لم تستفيد من الاجتماعات يكفى أنك ستقضى وقتا فى بيت الرب وبعيدا عن التعرض للخطية...
ها هى فى حياة الجهاد الروحى لتكون إنسان جديد