ها انذا يارب
لما سمع موسي ذلك الصوت يناديه اجابدون تردد ها انذا
والطفل صموئيل قال (تكلم يارب لان عبدك سامع)
وفي سفراشعياء عندما طلب الرب شخصا يرسله لشعبه اجاب اشعياء قائلا(ها انذا ارسلنى).
وقداجاب شاول الطرسوسي(يارب ماذا تريد ان افعل).
وانت اخى الغالى اذا سمعت الصوت يناديك فبماذا ستيجيبه؟
هل ستتردد قبل ان تقول (ها انذا) ام ستقولها دون تردد ام ستعتذر بمشاغلك الكثيرة؟؟؟؟؟؟......
اخى الغالى ....
لا يزال ذلك الصوت يتكلم مع كل من تصمت قلوبهم لتصغي.
لا يزال اله الاجيال يعلن ارادته للاذن المقدسة.. في الكتاب المقدس او في عظة او في سيرة شخص تقي .ولن تصل حياتنا الي ما يجب ان تكون عليه الا بعد ان تتاكد ان خطة الله مرسومة لكل ساعة فيها وهو ينتظر ان يعلن تلك الخطة للقلب المطيع..
اخى الغالى ....ان النقطة الجوهرية التي يحتاجها كل منا هي ان يكون قادرا علي الاجابة الصريحة ( ها انذا ) مهما طالت فترة الانتظار ومهما تاخر اليوم او شاخ القلب وتسللت اليه بذور اليأس....لكن تأكد انك ستسمع الصوت لذا كن مستعد بصفة مستمرة لا تسمح بأن تكون احقاؤك غير ممنطقة او سرجك غير موقدة .......
لا تسمح ابدا بتسرب اليأس الي نفسك ..فقد ياتي في ساعة لا تتوقعها.
ويا له من فرح جزيل عندما تجيب.......ها انذا يارب