فى حكاية غريبة هزت شبرا قصة حب جمعت بين فتاة وشاب لكن الحب
لم يكتمل بالضمير مات والرحمة انعدمت فالحبيب تجرد من كل معانى
الانسانية وقضى على حياة حبيبتة بعد ان سلب منها اعز ما تملك
سوف نقص لكم ما حدث والتعليق لكم انتوا
فتاة لم تكمل العشرين ربيعا من عمرها على الرغم من سنها الصغير
فإنها تعمل في أحد مصانع الملابس الجاهزة بشبرا الخيمة لمساعدة
أهلها على مصاريف الحياة الفتاة تتمتع بأدب وجمال لافت للنظر
جعل محمود عاما يعجب بها بعد أن تابعها وهي تمر يوميا من أمام
القهوة التي تمتلكها والدته بمنطقة بهتيم والقريبة من مصنع الملابس
الذي تعمل به الفتاة حاول محمود التعرف عليها ولكن أخلاقها منعتة
من ذلك فقالت لة عايزني روح قابل أهلي وبالفعل تقدم محمود لخطبتها
وأقيم حفل خطوبة عائلي بمنزلها بمساكن إسكو
قالت والدة المتهم ابني مايعملش كده هي ماتت لوحدها وهي معاه
وده قدرها لكن ابني روحه فيها ومايقدرش يؤذيها وريهام ووالدتها
كانوا عندنا يوم الأربعاء اللي فات وكانوا جايبين معاهم هدية عيد الأم
اللي فات وفضلوا قاعدين معانا طوال اليوم، وماكانش فيه أي مشاكل
وكنا بنتكلم إننا عايزين نفرح ونعجل بميعاد الفرح عشان خطوبتهم
اللي طوّلت بقالهم سنتين مخطوبين وردت والدة محمود
أنا أمتلك القهوة اللي جنب البيت ومحمود ابني شغال أصلا ميكانيكي
لكن كتير مابيكونش فيه شغل بالورشة اللي شغال فيها فبيشتغل معايا
في القهوة والقهوة كانت هي السبب في إنه اتعرف عليها كان بيشوفها
وهي رايحة شغلها القريب من القهوة
كما قالت شقيقة المتهم يوم الخميس كان عندنا فرح بنت خالتي بالشرقية
وسافرنا كلنا وسيبنا محمود هنا لوحده عشان ياخد باله من القهوة
ورجعنا من الفرح بالليل ولاقينا محمود شغال في القهوة
وماكانش باين عليه حاجة
وتابعت والد خطيبة محمود كلمنا الخميس بالليل بيسأل على بنته اللي
ماروحتش البيت بعد شغلها ومحمود كان بيدور عليها معانا وراح مع
أبوها القسم يعملوا محضر بتغيبها لغاية ما لقينا المباحث عندنا يوم الإثنين
اللي فات وطلعوا فتشوا سطح البيت اللي احنا ساكنين فيه وطلّعوا جثة
البنت وكانت منتفخة وداخلة في حالة تعفن
ويقول الشقيق الأكبر للمتهم إحنا ساكنين في الدور الأخير بالبيت
والسطح مالوش غير سلم خشب وماحدش بيطلعه وبابه على طول مقفول
محمود بس اللي كان عامل لنفسه غرفة خشب قديمة ساعات كان
بيطلع يجلس فيها والجيران في البيت اللي جنبنا اشتموا رائحة كريهة
فبلغوا المباحث اللي حضرت على طول
ورد شقيقة فيه محل تليفونات أسفل المنزل وبه كاميرات والمباحث بعد
ما نزلت جثة خطيبة أخويا فرغوا الكاميرات وظهرت فيها وهي طالعة
البيت يوم الخميس اللي فات ومانزلتش من البيت تاني بعدها
واعترف محمود إنه خبأ الجثة أعلى السطح عشان كان خايف
من الفضيحة الله يرحمها عمرها خلص لحد هنا
في المقابل أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام مباحث قسم ثاني شبرا
كنت مرتبط بيها منذ فترة وانفصلنا بسبب الظروف المادية الصعبة
وبعد مرور عامين لم أستطع البعد عنها وقررت التقدم لخطبتها
وأضاف أن خطيبته كانت تأتي إلى شقته من وقت لآخر لزيارة أسرته
ويوم الخميس الماضي جاءت الشقة وكان بمفرده وعاشرها معاشرة
الأزواج وفوجئ عقب انتهاء العلاقة بحالة عصبية انتابتها وصرخت
فحاول إسكاتها بالضغط على رقبتها مما أدى إلى وفاتها
وقمت بلفها بـملاية سرير وستارة وأخفيتها داخل غرفة خاصة بي
أعلى سطح العقار خلف بعض القطع الخشبية المهملة
وهكذا راحت الفتاة بدون اى رحمة او شفقة والتعليق لكم انتوا