فية اشياء كثيرة مسكوت عنها للاسف الشديد وتسبب مشاكل كثيرة
هذة حالة منها وهى العلاقة الزوجية الغير مرغوب فيها والتى لا تحبها
معظم الزوجات بل وتهدد حياتهم الزوجية اليكم اصل الحكاية من فم الزوجات
الاغتصاب الزوجي هوإكراه الزوج للزوجة على ممارسة العلاقة الزوجية دون رغبتها
الرأي العام لا يولي اهتماما لهذا الموضوع، في ظل مشكلات التحرش والعنف
ضد المرأة وأغلبية النساء يفضلوا الصمت حفاظًا على تماسك الأسرة.
"كلما جاء الليل يقوم باغتصابي، رغمًا عني"، بهذه الكلمات بدأت سمر
26 عامًا، حديثها وتضيف: "في بداية الزواج كانت علاقتنا طيبة
وكنا نمارس العلاقة الزوجية بالتراضي والمحبة، ولكنه تحول إلى شيطان
"هذا حقي الشرعي فأنت لي في أي وقت أريده" ولكنها تخشى مقاومته
خوفًا على ضياع أسرتها. تغرق الدموع عيونها لتقول: "يعاملني كعاهرة
في الملاهي الليلية، أنا لست فتاة من الشارع، ففي نهاية المضاجعة
أسخر منه وأقول له أعطني مالًا طالما تعاملني كفتاة ليل
"زوجي لا يرحمني ولا يتوانى أن يفوت فرصة حتى أثناء مرضي
والدورة الشهرية، والمشكلة أنه برفضي يتهمني بالبرود الجنسي"
وكررت سمر هذه الكلمات أكثر من مرة: "أنا لست باردة
ما يجعلني باردة هو تصرفات الرجل، الرجال يروجون أن النساء
يمتزن بالبرود الجنسي، وهذا غير صحيح" تلاحظ سمر أنها لو كانت تعلم
أن القانون يعتبر الاغتصاب الزوجي كجريمة لم تأخرت في الإبلاغ
عن زوجها "الاغتصاب الزوجي يعتبر جريمة في الدول المتقدمة التي تنصف المرأة
فلا مجال للمقارنة بيننا وبينهم"
وبدأت سمر تتمالك أعصابها ثم استدركت: "أهمية نشر هذا الموضوع
هو أنه قد يكون سببًا في لفت أنظار الحكومة والرجال بضرورة تغيير هذا الوضع
قصة من فم زوجة اخرى عانت كثيرا فى علاقتها الزوجية
قصة رشا تختلف عن قصص أخريات، حيث إنها قاومت وطالبت بطلاق الخلع
من زوجها وتقول: "تزوجت قبل ستة أعوام وتحولت حياتي الزوجية
إلى حلبة صراع مع زوجي، فلم أصل ولا مرة واحدة إلى متعتي الزوجية
فهو أناني لا يفكر سوى في إشباع رغباته"
وعانت رشا من مراحل اكتئاب شديدة اتسمت بمحاولات عديدة للانتحار
بسبب عدم سعادتها في هذه العلاقة الزوجية والمحاولات المستمرة للزوج
لاغتصابها وكانت تدعي بأنها نائمة حتى لا يقترب منها، ولكنه مزق ملابسها
وأجبرها على الممارسة الزوجية دون رحمة"
وتحكي بحسرة شديدة: "كان يجبرني لعمل العادة السرية له رغم أنه
متزوج بي، ولكنه يحتقر النساء ويريد أن يصل لشهوته دون وجودي"
وتؤكد أنها عندما كانت تراه كانت تقول أذكار وأدعية حتى يحميها الله منه.
عندما حاولت رشا الحديث معه بهدوء اتهمها بالطمع ووجه اللوم لعائلتها
لعدم إجراء عملية الختان لها لتقليل شهوتها. وتجلت نهاية قصتها
في القيام بمحاولة أخيرة للانتحار، حيث بقيت في المستشفى لفترة طويلة.
وتضيف"عملت عائلتي على مساندتي خوفا على مستقبلي ورفعت قضية
طلب طلاق الخلع". ثم تقول: "حل المشكلة يبدأ عندما تقول الست "لا"
فنحن لنا حقوق على الزوج"
هذة بعض المواقف التى تحصل فى غرف الزوجية ولا يعرفها احد مع ان العلاقة الزوجية
اساس كل بيت ويجب معاملتها بطريقة صحيحة لا تتعب اى احد من الزوجين