قضية هامة جدا وتهدد المجتمع كلة وهى قضية تبادل الزوجات التى انتشرت بسرعة البرق
ياترى ماهى اسبابها وكيف انتشرت فى المجتمع والشىء الاهم كيف نقضى عليها
فى هذا الفيديو سوف نجاوب على كل هذة الاسئلة بالتفصيل ونعرف اصل الحكاية
جميل منك أن تتهادي وصديقك شعورا نبيلا
أن تهديه بعض أشيائك القريبة إلى قلبك أو أن
تعيره سيارتك لبعض الوقت لا عيب في أن تتبادل
معه ملابسك ولا ضير إن تركت له مفتاح الشاليه
الخاص بك ليقضي به عطلة الصيف والأجمل أن تقرضه
بعضا من المال ليفك عثرته فكلها أمور تستوجب الشكر
وتدعو إلى توطيد علاقة من أطهر العلاقات وهي الصداقة
ولكن الغريب والمريب وما لا يقبله المنطق ولا تعترف
به العادات هو أن تأخذك الجلالة وتهدي صديقك زوجتك
ورفيقة دربك مقابل أن يكون هو كريمًا مثلك ويهديك
زوجته في حفل جماعي لزنى مقنع يتكشف فيه الجميع
دون حياء أو نخوة تحت دعوي الحريات وكسر الملل
وإعادة العلاقة الزوجية لرونقها بالإثارة والشذوذ تقليد
غربي أعمي اتي مسرعا ليطيح بمكارم الأخلاق تري
هل هي ظاهرة مرضية تستوجب البحث أم أنها جريمة
تنتظر العقاب بل ومن الجاني ومن هم الجناة الحقيقيون
أسئلة كثيرة يفرضها التحقيق التالي يناقش فيها
قضية تبادل الزوجات
ظهر مصطلح تبادل الزوجات أول ما ظهر في الولايات
المتحدة الأمريكية عام 1957 ثم انتقل إلى كوريا
أثناء فترة الحرب وانتشر هذا الفكر بين الطيارين
الأمريكان حيث قاموا بنقل زوجاتهم لجانب مقراتهم
العسكرية بكوريا وبعد انتهاء الحرب تفرقت الأسر غير
أنهم أقاموا أندية سموها أندية المفتاح كل طيار يقوم
بدفن مفتاح شقته في كومة على أن تلتقط كل زوجة
كومة عشوائيا وتكون الزوجة من نصيب صاحب المفتاح
بعدها انتشرت الفكرة وتغيرت أشكال الممارسة
من ثنائية تجمع بين رجل وامرأة لثلاثية تجمع رجلين
وامرأة ثم رباعية لصديقين وزوجتين ثم أخذت تأخذ
شكل مجموعات تتبادل العلاقات المحرمة في حفل جماعي
حتى أصبح هناك أكثر من 4 ملايين مواطن أمريكى
يمارس التبادل غير أنه يوجد أكثر من 3000 نادى
مخصص لذلك حسب ما ذكرته NASCAI .
ومن واشنطن بيت الداء إلى مصر الشرق كانت الفاجعة
حيث جاء خبر ضبط شبكة لتبادل الزوجات والازواج
في مدينة نصر الخبر الذي اثار ذعرا في المجتمع المصري
الذي تميز بتدينه وارتباطه بالعادات والأعراف وارتبطت
صورة رجله الشرقي فيه بصفات النخوة والغيرة والحمية
فما الأسباب التي حولت الزوج الغيور إلى زوج ديوث
ومن أجرى الماء في العروق ومن انتزع صفة الرجولة
من البعض بل وماذا تبقي حتى يصرح الرجل بأنه يشعر
بالنشوة حين يصور زوجته وهي في احضان صديقه
ولم يفق المصريون من هذا النبأ حتى صدم أيضا بضبط
شبكة أخرى لتبادل الزوجات وتتخذ من مواقع التواصل
مكانا للترويج ومقر الشبكة في مصر القديمة ويديرها
كل من عادل مهندس بترول وزوجته امل موظفة
اضافة الى محمد حاصل على دكتوراه في الاقتصاد
والفلسفة البيئية وزوجته جيهان
دكتورة فاطمة الشناوي خبيرة العلاقات الزوجية تقول
لابد وان نقتنع جميعا أن الخيانة تعني أن هناك خللا
طرأ على الحياة الزوجية وأن هناك مشكلات كثيرة
في العلاقات الزوجية أهمها وجود برود جنسي لدى
أحد طرفي المعادلة نتيجة لأسباب عدة منها فقدان
الحب نتيجة زيجة تقليدية وجود زوج قليل الخبرة
مع زوجة تقليدية تربت على الخجل تقوم بدور
المستقبل دون أن تشارك في العملية بشكل إيجابي
وجود مغريات كثيرة للطرفين واصطدامهما بواقعهما
المعتاد وجود ضغوط نفسية على أحدهما كالضغوط الاجتماعية
فأحيانا يجامع الرجل زوجته وهي لا تراه فهي تفكر
في مصروف البيت الذي أوشك على الانتهاء ومصير
الشكوي المقدمة لصاحب العمل وزيارة أمها التي
لا يرغبها زوجها والكثير والكثير مما يجعلها تنفصل
عن العلاقة وتريد إنهاءها في أقرب لحظة أو وجود
ضغوط نفسية وعدم رغبة في اللقاء الذي أصبح لا يتمتع
بالدفء وبالتالي يحدث فتور وتصبح العلاقة مجرد
روتين يومي يكفي الغرض
الطرفان كل منها يلقي باللوم على الأخر فها هو الزوج
دائم الشكوي من زوجته يتهمها بالتقصير في واجباته
الزوجية وانشغالها بتربية الصغار وانه اصبح مجرد ممول
لجلب المال فقط وانها لم تعد تهتم بمظهرها في ظل
وجود عددا لا حصر له من الاغراءات متمثلة فيما يعرض
على الشاشات
بينما تري الدكتورة سامية خضر استاذة الاجتماع التي
أرجعت رفض الزوجات وعدم استمتاعهن بالعلاقة الزوجية
لكثير من الأسباب أهمها سوء معاملة الزوج للزوجة
وشعورها بأنها مجرد آلة تقوم بواجب مدرسي وبعده
ينتهي دورها دون كلمة شكر إلى جانب النشأة الاجتماعية
التي تربت عليها البنت العربية منذ طفولتها حتى يوم زفافها
فغالبية الامهات ربين بناتهن على أن الجنس عيب
وحرام وميصحش وقلة ادب فتظل هذه الجملة تنمو
مع الفتاة حتى تفاجأ في يوم زفافها بأن العيب اصبح
حلالًا وأن مالا يصح يجب أن تمارسه الليلة وأن الحرام
حلال حلال حلال وهنا تشعر بلخبطة وتناقض يجعلها
لا تستطيع أن تتجرد من خجلها أو تؤدي دورها خوفا
من أن يقول عنها زوجها أن لديها علاقات في السابق
ومن ثم تعتاد على دورها كمستقبل ويعتاد الزوج على
دوره أنه الفاعل دائما إلى أن يحدث الكلل والملل والفتور
مواقع التواصل هي الشيطان الرجيم الذي يبدأ رحلته
بتفكيك الأسر عبر علاقات وصداقات تبدأ بالتعرف وتنتهي
بقصص حب وغراميات إلى أن يتم الانفصال بدخول
طرف ثالث أو بزيارة المواقع الاباحية التي تعرض مشاهد
بعيدة كل البعد عن عالمنا العربي وفكرنا الشرقي وهو
ما يجعل حالة انفصال وانفصام تحدث بين ما هو مرغوب
ومستحيل وما هو متاح ومرفوض وهنا يلجأ الرجل للبحث
عما يشبع رغباته بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة
أما المرأة فعلي حسب البيئة الاجتماعية والنشأة تبدأ
تأخذ رد فعل إما بالانحراف أو بتقبل الواقع رغم رفضة
مخافة أن يهلك البيت
عزيزى الرجل عزيزتى الزوجة اللة خلق الانسان بصورة كاملة وليس كباقى المخلوقات
فميز الانسان بالعقل وهذة الافعال تغضب اللة فى عرشة ها انتوا متمسكين بالارض
ونزواتها وتركتوا السماء بملكوتها الطاهرة الارض زائلة اما السماء باقية