معروف دايما ان الانثى كائن لطيف ومحبوب لكن فى قصتنا هذة للاسف تحولت الانثى الى شيطان
وظهر على هذة المرأة فائقة الجمال جاذبيتها تلين قلوب الناظرين إليها مثل "سحر"
سأعود بالزمن إلى الوراء عدة سنوات، فى أحد البيوت الميسورة يسكن "هشام" مع زوجته، ووالدته فى منزل واحد بعد وفاة والده، وكان مشواره المعتاد الذهاب إلى طبيب أمراض النساء لمتابعة حالة زوجته التى حرمها الله من الإنجاب، ورغم تأكيد الطبيب على عدم قدرتها على الإنجاب إلا أن هشام وزوجته "علا" تمسكها بأملهما بأن يحملا طفلهما يوما ما.
أجرت "علا" العديد من العمليات الجراحية، وفى كل مرة كانت تنتظر أن يدخل عليها الطبيب مبتسما ابتسامة أمل فى تحقيق حلمها ولكنها لم تشاهد هذه الابتسامة، وكل ما كانت تشاهده هو نظرة حزن على حالها وشفقة على ما وصلت إليه، وهى النظرة التى كانت تقع عليها كوقوع السيوف تمزق قلبها قبل جسدها.
حاول "هشام" أن يقف بجوارها ويطيب خاطرها ويشغلها عن هذا الأمر ولو لفترة خوفا على مشاعرها ولكنها لم تتقبل من أحد شئ، واتهمت الجميع بالخيانة، حيث اتهمت والدة هشام السيدة الحنون التى لم ترى منها سوى المعاملة الطيبة بأنها تقنعه بالزواج من أخرى، وظل هذا الوسواس يلازمها لفترة،
ومع تزايد المشاكل اتفق الزوجان على أن تذهب "علا" إلى أهلها فى القرية التى تربت فيها منذ الصغر لعلها تهدأ وتعيد حساباتها وتقرر ما تريد فعله.
وقبل أن تسافر "علا" إلى ذويها وعدها "هشام" بأنه سيظل مخلص لها ولحبها حتى آخر العمر، ليبعد عنها الوسواس الذى أصاب العائلة الهادئة،
وبعد مغادرتها بعدة أيام ظهرت الجارة الشيطانية "سحر" التى اتقنت سحر الرجال بالحب لتحاول التقرب من "هشام" منتهزة غياب زوجته، فكان باب دخولها إلى المنزل هو والدة "هشام" لتحاول تلبية رغباتها بعد أن سافرت من كانت تحمل مسئولية المنزل على عاتقها.
وبالفعل بدأت تتردد على البيت وتتعمد فى كل مرة أن تنتظرعودة "هشام" من المنزل لتسحره بكلماتها التى تفوقت فيها ، ونظراتها التى لم تقع على أحد إلا وأمسكت قلبه بأيديها، ورغم محاولاتها المستمرة كان "هشام" يحاول أن يحتفظ بالوعد الذى وعده لزوجته ومنع نفسه كثيرا عن هذه المرأة الساحرة.
وذات ليلة كان جالسا على أريكته يفكر فى زوجته التى طال غيابها، وشوقه يتزايد يوما بعد يوم إلى حضنها الدافئ، فأغمض عيناه للحظة، وهنا شعر بالدفء الذى تمناه فوجد نفسه فى حضن امرأة جالسه على قدميه، ففتح عيناه مفزوعا، فقد تخيل أن زوجته عادت للمنزل،
ولكنه وجد فى أحضانه "سحر" فسألها عن أمه فأخبرته أنها نامت منذ قليل ولم تستيقظ حاليا.
وقبل أن تسافر "علا" إلى ذويها وعدها "هشام" بأنه سيظل مخلص لها ولحبها حتى آخر العمر، ليبعد عنها الوسواس الذى أصاب العائلة الهادئة، وبعد مغادرتها بعدة أيام
ظهرت الجارة الشيطانية "سحر" التى اتقنت سحر الرجال بالحب لتحاول التقرب من "هشام" منتهزة غياب زوجته، فكان باب دخولها إلى المنزل هو والدة "هشام" لتحاول تلبية رغباتها بعد أن سافرت من كانت تحمل مسئولية المنزل على عاتقها.
وبالفعل بدأت تتردد على البيت وتتعمد فى كل مرة أن تنتظرعودة "هشام" من المنزل لتسحره بكلماتها التى تفوقت فيها ، ونظراتها التى لم تقع على أحد إلا وأمسكت قلبه بأيديها، ورغم محاولاتها المستمرة كان "هشام" يحاول أن يحتفظ بالوعد الذى وعده لزوجته ومنع نفسه كثيرا عن هذه المرأة الساحرة.
وذات ليلة كان جالسا على أريكته يفكر فى زوجته التى طال غيابها، وشوقه يتزايد يوما بعد يوم إلى حضنها الدافئ، فأغمض عيناه للحظة، وهنا شعر بالدفء الذى تمناه فوجد نفسه فى حضن امرأة جالسه على قدميه، ففتح عيناه مفزوعا، فقد تخيل أن زوجته عادت للمنزل،
ولكنه وجد فى أحضانه "سحر" فسألها عن أمه فأخبرته أنها نامت منذ قليل ولم تستيقظ حاليا.
كانت صدمة "هشام" أكبر مما كان فى مخيلته، ولم يجد أمامه سوى طلاقها لأن سحر الشيطانة سيطرت على قلبه وعقله، وبعد عدة أيام أخر والدته برغبته فى الزواج
من "سحر" ووافق على الفور لأنها لم ترى منها سوى المعاملة الطيبة والاهتمام بها، ولم تكن على علم بما حدث ليصل إلى طلاق ابنها من زوجته الأولى، وسرعان ما تزوج "هشام" من الشيطانة الساحرة.
وبعد أيام معدودة بدأت تدس سمها فى أذنه، فكانت تختلق الخلافات بينه وبين أمه، وتهيئ الأجواء التى تؤكد بأن أمه فقدت عقلها وذلك بعد أن دست لها حبوب الهلوسة مع مجموعة الأدوية التى تتناولها يوميا، وهى الحبوب التى جاءت بنتيجة سريعة ونشبت على أثرها مشاكل متتالية،
أثرت هذه المشاكل على أداء "هشام" فى عمله فتخلى عنه مديره لكثرة مبرراته بالإجازات وأصبح عاطل، متفرغ لمشاكل والدته مع الشيطانة التى تزوجها.
إلى أن استيقظ يوم على صراخ زوجته فأسرع إليها ليجدها مصابة فى ذراعها بجرح عميق، وملأت الأرض بدمائها فحاول إسعافها، وعندما سألها عن سبب الجرح،
أكدت له أن والدته جن جنونها وأمسكت بسكين وحاولت قتلها، وقاطع حديثهما صوت طرقات الباب فإذ بهم رجال الشرطة، فقد أبلغت زوجته الشرطة عن الحادث، وكل هذا يحدث ووالدته تقف فى ذهول، فالسكين عليه بصمات الأم بالفعل وجلبابها ملطخ بدماء "سحر"، ولكنها لم تفعل شئ من هذه الاتهامات فكل هذا من ألاعيب الشيطانة الساحرة.
وفجأة أغلقت أبواب البيت على "هشام" وزوجته الشيطانة، ولكنها لم تكتف بما حدث بل إنها اختلقت خلافات بينها وبين "هشام" بعد عجزه عن الإنفاق على متطلبات المنزل، إلى أن قرر الانتحار لتستيقظ يوما، وتجده ألقى بنفسه من نافذة المنزل،
وهنا ضحكت ساحرة القلوب ضحكة انتصار لإتمام مهمتها فى هذا البيت.طبعا قصة صادمة لكن للاسف حقيقية وبتحصل كتير من غير ما احد يعلم بها لكنى حبيبت اظهرها للمجتمع للتوعية