ننشر تفاصيل الاعتداء على أقباط "كوم الراهب"

ربنا موجود وهيضرب قريب جدا

رسالة هامة لكل متعصب او عنصرى او متشدد

لاتفرح بغلق كنيسة ولا بغلق بيت من بيوت اللة لانة سوف يغلق امامك باب السماء

واياك من عداوة المسيحى على الارض لان غضبة بركان امام اللة وصلاتة اقوى سلاح

وشاهد بنفسك كل اعتداء على الاقباط اية اللى بيحصل من خراب ودة انذار من اللة

الذى لاتعرفة انت لان لايوجد مؤمن باللة يفعل هذة الافعال

نحن فرحنا هو اللة القوى المحب الرحيم اما انت فمرحبا بك فى احضان الشيطان

صرح القس داوود ناشد وكيل مطرانية سمالوط تعليقا على ما تداول بشكل واسع من رواد مواقع التواصل الإجتماعي على إغلاق مبنى خدمى بقرية كوم الراهب والاعتداء على بيوت الأقباط المجاورة، قائلا: "تخدم كنيسة العذراء مريم بابو سيدهم وهى كنيسة صغيرة مساحتها ١٥٠ متر فقط ستة قرى منهم قرية كوم الراهب، والتى يسكنها ٢٥٠٠ شخص مسيحى منهم كبار سن واطفال لا يستطيعون قطع مسافات كبيرة لاقرب كنيسة وهى كنيسة العذراء بابو سيدهم، لذلك قمنا بالصلاة فى مبنى خدمي فى كوم الراهب وهو مبنى صغير يخدم اهل القرية".

وأضاف "ناشد"،  "بدأت الاعتداءات علينا بعد الصلاة مباشرة، فكل ما فعلناه اننا قمنا بالصلاة فقط وفوجئنا بقطع التيار الكهربائي وتوالت الاعتداءات علينا دون ان نعلم ماذا فعلنا، فالأقباط استطاعوا أن يصلوا فى السعودية ونحن لا نستطيع ان نصلي فى بلادنا من المتطرفين".

وتابع: "وعند الصلاة قطع التيار الكهربائي واصبح الظلام فى كل مكان وبعدها قاموا بتكسير الشبابيك وإلقاء الطوب على المبنى وعلى بيوت الاقباط المجاورة للمبنى، ولم نتمكن من فهم ما يحدث فلماذا كل هذا نحن لم نقم باى شىء سوا الصلاة، مشيرا إلى أنه أرسل خطابات لمحافظة المنيا منذ عام ٢٠٠١ لكى يتمكنوا من ترخيص المبنى ولكن دون فائدة.

وأكمل: "وإلى الآن المبنى الكنسى مغلق الذى يخدم اكثر من ٢٥٠٠ شخص ويصلى فيه كبار السن والاطفال والعجائز لعدم وجود كنيسة فى القرية كلها واقرب كنيسة على بعد مسافة كبيرة منهم".

انتقد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة"، أحداث الاعتداء على المسيحيين بقرية كوم الراهب بمركز سمالوط بمحافظة المنيا.

وقال "علي" في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "من قال لكم إن الاعتداء على إخوانكم من الأقباط لأنهم يؤدون الصلاة في الشارع أو في منزل أحدهم أو في كنيستهم يعد من قبيل التقرب إلى الله. لقد كذبوا عليكم فوالله لتحاسبون على أفعالكم أمام الواحد الديان يوم لا ينفع مال ولا بنون، يوم لا ينفعكم المحرضون مهما علا شأنهم في الدنيا فسيتخلون عنكم يوم الحساب".

وأضاف "علي": فالله لم يخلق بشرا لكي يؤذيه بشر مثله ولم يخلق دينا لكي يهجر أو تمنع شعائره . إن كل الدم عند الله سواء وكل الأديان عند الله سواء وكل البشر عند الله سواء. فأفيقوا يرحمكم الله.