محامى المتهم: "وائل" تعرض لضغوط وإكراه على الاعتراف وسيطعن على التحقيقات   شقيق المتهم: "وائل" أكد لي عدم ارتكابه للجريمة وحاول الانتحار نتيجة للضغوط عليه لكي يعترف  كتب - نادر شكري فجر وائل سعد، الراهب المشلوح، مفاجأة من العيار الثقيل اليوم في لقاءه مع شقيقه "صموئيل" ومحاميه "كيرلس سامى" في أول زيارة ولقاء معه بعد اتهامه بقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، في 29 يوليو الماضي، حيث نفى "سعد" كل الاتهامات الموجهة له، موضحا أنه اعترف "تحت ضغط من الأمن" -حسب قوله-.   وكشف كيرلس سامي، محامي المتهم، تفاصيل جلسة انفرد فيها بالمتهم، مشددًا على أنه كان يتحدث بثقة، مؤكدًا أنه لم يقتل الأسقف، وانه كان في هذا التوقيت خارج الدير أمام البوابة، وهناك شهود على ذلك، وقدم بعض أسماء الرهبان الذين شاهدوا ذلك ليتم الاستعانة به في الدفاع.   وأضاف "سامى": أن "وائل" لم يخضع لتحقيق عادل حيث تعرض لضغوط نفسية ومعنوية وإكراه مادي، لاسيما بعد  تجريده وأخذه لمقر أمنى، ليتم الاعتراف ويتم إجباره على تمثيل الجريمة – على حسب قوله – وأنه نتيجة الضغوط عليه حاول بالفعل الانتحار والتخلص من نفسه، وسبق وقمت بالمطالبة في مذكرة للمحامى بضرورة عرض وائل على الطب الشرعي لبيان ما به من أي وسائل إكراه ، كما تم استخدام بعض الأمور على هاتفه كوسيلة ضغط عليه ، كما نفى تورطه في امتلكه لأي مبالغ مالية في البنوك.     وتابع محامي المتهم: سيتم كشف القضية بشكل أكبر بعد قراءة ملف القضية لاسيما أن وبيان بطلان الإجراءات حول إذا ما تم حضور محامى أثناء التحقيق معه أم لا، لاسيما أن أسرته ومحاميه الموكل عنه بصفته لم يتمكن من الحضور أثناء التحقيق معه، وسوف يدفع بكل هذه الأدلة الجديدة في الدفاع بعد قراءة ما تم الدفع به من أدلة أخرى في التحقيقات من قبل التحريات.   ولفت إلى أنه تحدث مع المتهم حول بعض الأمور التي أثيرت حوله مؤخرا، وما تعرض له من ضغوط وعلى حد قوله انه تم تلفيق القضية له وانه ربما يكون الراهب فلتاؤس تعرض لنفس الضغوط وهو ما دفعه للانتحار على حد قول المحامى.   وأكد أنه سيدفع ببطلان التحقيقات التي تمت تحت ضغط وسوف يتم استدعاء رهبان للشهادة بتواجد وائل خارج الدير، مشيرا أن وائل لم يملك أي حسابات بالبنوك حسب ما نشر، وانه تم استغلال بعض الخلافات مع الأسقف ليكون الطرف المشتبه فيه، وما يؤكد ذلك عدم حضوره كمحامى معه التحقيقات قبل إحالته لمحكمة الجنايات والتعتيم على أقوال الراهب فلتاؤس حتى الآن.    في سياق متصل، قال صموئيل سعد، شقيق المتهم: "أخي بريء وعند لقاءه سألته وقلت له تحدث معي بصراحة علشان نقدر نساعدك رد قائلا: معملتش الجريمة ولم اقتل انا تعرضت لضغوط وإكراه على الاعتراف واحضروا لي أداة الجريمة وأمسكته بيدي بالقوة حتى تكون بصماتي عليها وقالوا لي أنهم سيساعدوني بان يقولوا أني غير متزن نفسيا".      وتابع شقيق المتهم: "أخي حاول الانتحار بالفعل نتيجة الضغوط عليه حسب أقواله و حاول إثبات ما تعرض له من انتهاكات أمام النيابة ، ولكن لا يعلم هل تم إثبات ذلك أم لا"، مشيرا إلى أنه تحت التهديد والضغط اضطر لتمثيل الجريمة رغم عدم ارتكابها حيث كان في هذا التوقيت مع زائرين للدير بالخارج ، نافيا معرفة شقيقه بأسباب محاولة الراهب فلتاؤس الانتحار.      وأكد "سعد" أن شقيقه بريء وتعرض للإكراه للاعتراف بالجريمة، وسوف يظهر هذا خلال المحاكمة العلنية وسوف يتحدث بكل ما تعرض له علانية، حيث أن المقابلة معه في محبسه بدمنهور لم تكمل 30 دقيقه، وسوف يتم تقديم كافة الأدلة أثناء المحاكمة وكشف ما تعرض له شقيقه حسب قوله.    الجدير بالذكر أن "الأقباط متحدون"، نشرت في وقت سابق الاتهامات الموجهة للراهب المشلوح، كما جاءت في محضر النيابة (يمكنك مطالعتها من هنا)، وننشر الآن أقوال أسرته ومحاميه حسب المقابلة، إيمانا بالمصداقية وعرض كافة المعلومات، ليظل الأمر معلق وتكون الكلمة للقضاء للفصل في الاتهامات المنسوبة إليه.