أقامت امرأة متدينة من فئة الحريديم، سليلة فئة “حاسيديم” معروفة في إسرائيل، دعوى طلاق من زوجها وتعويضات مالية لأنها ما زالت عذراء بعد مرور 3 سنوات ونصف السنة على زواجها، وحسب الدعوى التي أقامتها في المحكمة الشرعية في مدينة حيفا “زوجها لم يقم معها علاقات حميمة ولو مرة واحدة”.
وقد اقتنعت المحكمة بمأساة المرأة بعد أن أحضرت وثائق طبية تؤكد أنها عذراء. أما الزوج فلم ينكر الحقيقة أن زوجته عذراء، لكنه قال إنها أيضا مذنبة في الوضع الذي توصلا إليه، لأنها لم تتعاون معه، لكن وكيلة المرأة قالت إنها كانت ملتزمة بأداء فريضة التطهير في الميكفاه (مغطس يهودي) وكانت تغري زوجها لكنه كان يرفضها.
وكان قرار القضاة إجبار الزوج على منح الزوجة حق الطلاق رافضين استئناف الزوج، فقضوا بطلاق الزوجين بموجب الشريعة اليهودية.
وفي حين أجمع القضاة على قرار منح الزوجة حق الطلاق، اختلفوا فيما بينهم بشأن التعويضات التي طلبتها، مبلغ نص مليون دولار، ودفع مهر العروس لها لأنها ما زالت عذراء رغم زواجهما. فقرروا الاكتفاء بمنح المرأة حقها في أملاك الزوجين، والقضاء بمنحها نصف الشقة التابعة للزوج، إضافة ل500 دولار مقابل رسوم العقد.