لتحقيق المتعة المطلوبة لك ولزوجتك خلال العلاقة الجنسية هناك مواضيع وأحاديث لا يجب أن تخوض فيها خلال العلاقة حتى لا تتسبب في الحد من استمتاعك بهذه العلاقة عبر التسبب بالإحراج أو التوتر أو المضايقة لزوجتك بهذه الأحاديث ومنها
هل تتذكر أيام دراستنا في الأيام الخوالي عندما كانوا يعلمونا أن نكون بنائيّن في نقدنا ونتجنب النقد اللاذع والذي قد يجرح من ننتقده، ذات الشيء يجب أن تطبقه خلال العلاقة مع الزوجة، فمن غير اللائق إخبارها بشكل مباشر إنها في السرير ليست كما يجب مثلًا أو لا تقوم بدورها على أكمل وجه. من الجيد أن تضع ما تريد قوله في قالب يبدو وكأنه إيجابي ولا يسبب الأذى للزوجة من خلال الحديث عما تفضل أن تكون عليه زوجتك مثلًا.
العلاقة الجنسية بين الزوجين من أكثر الأوضاع الحميمية التي يمكن أن يتواجد فيها الزوجين فلا داعي لفتح الصفحات القديمة والتطرق لمواضيع غدت من الماضي، من الأفضل استغلال تلك اللحظات في سبيل تحقيق أقصى قدر من المتعة وعدم التطرق لأي علاقات سابقة ربما كنت قد مررت بها.
خلال العلاقة الجنسية تجنب الحديث في كل ماله علاقة بالعمل والحياة المهنية وأيً كانت أهميته، فبالتأكيد الوقت غير مناسب لمثل هذه الأمور. كن حريص على وقت العلاقة الجنسية مع الزوجة واستغله بأفضل شكل ممكن وإلا لن تشعر المرأة بأنك تقوم بواجبك على أكمل وجه.
من أسوء الأمور التي يمكن أن يقوم بها الزوج هو تحديد وقت لنهاية الممارسة الجنسية، فهذا سيحبط المرأة ويجعلها تشعر بأن هناك أشياء أهم من علاقتكم في السرير، وبالتالي أنت لا تعطي هذه العلاقة الأهمية التي تستحقها. تجنب تقييد وقت العلاقة ومن الأفضل أن تبقى مع الزوجة بعد انتهاء الممارسة على الأقل نصف ساعة لتبادل عبارات الغزل والود هذا سيزيد من حميمة علاقتكم بشكل عام.
أخيرًا وبغض النظر عما ذكرناه في مقالنا هذا، العلاقة الجنسية بين الأزواج شيء ممتع وخاص بكل زوجين على حدى، وإذا كانت علاقتهم عمومًا ممتازة وتسير في أفضل أشكالها فأن كل طرف في العلاقة سيعرف ماله وما عليه في العلاقة، وبالتالي سيقوم بواجباته ومسؤولياته على أكمل وجه، وسيدرك أيضًا ما الذي يرضي شريكه وبالتالي يفعله وما الذي لا يلقى استحسان شريكه ويتجنبه.