قد تظنّين أنّ العلاقة الزوجيّة الحميمة تسبّب الخوف والتوتّر لكِ فقط، ولكن ما تجهلينه هو أنّ لزوجكِ أيضاً مخاوف وهواجس كبيرة قد تقلق راحته وتعكّر عليه سلاسة الجماع! فبهدف مساعدته على تخطيّها، إكتشفي أبرزها وربّما أغربها:
- هل زوجتي تصطنع اللذة:
لا شكّ أنّكِ تدركين جيّداً نزعة الرجل إلى ربط رجوليته بقدرته على إمتاع زوجته، لذلك، ليس من المستغرب على الإطلاق أن يعيش في هاجس كذب زوجته وتمثيلها لشعورها باللذة، فهو يرتعب من فكرة أن يكون فعلياً فاشل في العلاقة الحميمة وفي إتمام التواصل الجسدي مع زوجته. لا تخجلي من التعبير له في هذا السياق وطمأنته أنّ مخاوفه هي مجرّد أوهام!
- التشنجات العضليّة والفشل الجسدي:
لنواجه الأمر، الرجال ليسوا جميعم رياضيّين من الطراز الأوّل! لذلك، هناك إحتمال كبير أن يصابوا بشدّ عضلي أو أن يفشلوا في تجربة بعض الوضعيات التي تتطلبّ جهداً جسدياً. خذي الأمر بحسّ من الدعابة وخفّفي عنه التوتّر بتبسيط الأمور والتشديد على أنّها طبيعيّة وتحدث مع الجميع!
- مظهره الخارجي:
لست الوحيدة التي تقلق من مظهرها وهيئة جسدها في الجماع، إذ أن بعض الرجال يرتعبون من أن يكون شكلهم منفرّاً أو حتّى سخيفاً، خصوصاً وأنّ العلاقة الحميمة قد تتسبّب لهم بالتعرّق، الإحمرار والتعب. لذلك، أثني على مظهر زوجكِ وأشعريه بالأمان والثقة بالنفس من هذه الناحية، كي يكون مرتاحاً أكثر ويتخّطى القلق والخجل!
- شعوركِ بالملل:
خصوصاً وإن دخلتما في مرحلة الروتين الزوجي، أو حتّى إن كان يعاني من مشكلة تأخّر القذف، يقلق الزوج بشكل كبير من أن يُشعر زوجته بالملل خلال الجماع، فيتأرجح بين رغبته بتجربة أمور جديدة وبين خوفه من الفشل الذريع خلال تجربة ذلك.
- هل ستصل زوجتي للنشوة:
عندما يبذل جميع قدراته الجسديّة، يعيش الزوج في حالة من القلق ألّا يستطيع إيصال زوجته إلى النشوة، لذلك فإن شعرت أن زوجكِ متوتّر من الأمر حتّى بات هاجساً يمنعه من الإستمتاع، صارحيه بالأمور التي تساعدكِ على تحقيق ذلك.