النشوة والمتعة تزيد خلال فترة الحمل
واقع الأمر أن رغبة المرأة الجنسية ووصولها للنشوة أو الشبق تزيد أثناء فترة الحمل، يرجع ذلك إلى أن أعضاءها التناسلية تكون أكثر حساسية وهي حامل. الدماء والأكسجين يتدفقان أكثر إلى المهبل والحوض وهما من أهم العوامل التي تساهم في زيادة الإحساس بالنشوة التي قد تصل إليها أكثر من مرة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. كذلك زيادة إفراز هرمونات الأستروجين والبروجيسترون والتستوستيرون التي تجعل جسم المرأة في حاجة مستمرة إلى ممارسة الجنس.
هزة الجماع تحسن الحالة النفسية
أكدت العديد من الدراسات العلمية أن ممارسة الجنس أثناء الحمل يساهم في تحسين الحالة النفسية للمرأة، نظراً لسهولة وصولها للشبق وهزة الجماع. كما أن بعض التغيرات التي تحدث في جسدها تجعلها أكثر إثارة، مثل زيادة حساسية الحلمتين وكبر حجم الثدي. كما أن الإفرازات التي تحدث في المهبل تجعل عملية إيلاج القضيب أكثر سهولة. كل هذه العوامل تجعل حالة المرأة النفسية أفضل.
النشوة تخلص من الإجهاد
حينما تصل المرأة إلى الشبق أو النشوة فإن مخها يقوم بإفراز هرمون الأدرينالين بكثرة، هو العامل الأهم في جعلها أكثر هدوء واسترخاء، مما يساعد في التخلص من الإجهاد والتوتر والقلق، كما إنه يعمل كذلك على خفض ضغط الدم ويساعد على التخلص من الآلام والتقلصات التي تحدث للمرأة في حملها.
أهمية الوصول إلى هزة الجماع
من حسن الحظ أنه ليس كما هو شائع بين الكثيرين، أن الحمل يمنع المرأة من أن تمارس العلاقة الحميمة مع زوجها بالشكل الذي ترغبه، لأن لو كان هذا ما يحدث، فإن العلاقة الزوجية قد تتأثر بشكل سلبي نظراً لابتعاد الزوج والزوجة عن بعضهما وعدم تمكنهما من ممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي كما اعتادا عليه.
الحقيقة هي العكس، يمكن اعتبار فترة الحمل من أكثر الفترات التي تزداد معها الرغبة الجنسية عند المرأة وأيضاً الرجل. فالإضافة إلى ما يفرزه الجسم من هرمونات تساعد على ممارسة العلاقة الجنسية بأريحية أكبر وتحفز الوصول إلى النشوة أو هزة الجماع بسهولة بالنسبة للمرأة الحامل.
يقوم الجسم كذلك بإفراز هرمون الأكسيتوسين بكثرة، هذا الهرمون يساهم في تنمية المشاعر والأحاسيس، مما يجعل الزوجين في حالة سعادة كبيرة، هذا بدوره يؤدي إلى نجاح العلاقة الزوجية بينهما وتقويتها خاصة في فترة حمل الزوجة.