الاجابة :
صلاة الجاحد
من تراث كنيستنا القبطيه الارثوذكسيه وتستخدمها الكنيسه فى بركه ابنائها التائبين والذين وقعوا فى خطايا خاصه مثل : -
خطيه جحد الايمان وإنكار المسيح أى الارتداد .
خطيه الزواج من شخص غير مؤمن ثم التوبه وقبول الطرف الاخر
( الزوج أو الزوجه اذا كان متزوجا ) توبه شريكه .
ولان الكنيسه لا تعيد ممارسه سر المعموديه والميرون للتائبين فقد رتبت هذه الصلاة لكى لا يحرموا من نعمة الاسرار المقدسه كما لا تكتفى الكنيسة لهم بسر الاعتراف فقط
والجميل فى هذه الصلاة أن الكاهن أثنائها لا يطلب طلبات توبة بصيغة المفرد
( عن التائب فقط ) بل يطلبها بصيغة الجمع ( لنفسه والتائب ولبقية الشعب )
إنها شركه فى الشفاعه والنصرة معا .
ويتلخص طقس الصلاة
فى أن الكاهن يملأ أنيه بالماء ويصب فيها زيت مصلى عليه ثم يصلى صلاة الشكر ويعطى البخور فى الاربع جهات ثم يقرأ البولس وأوشيه الانجيل ثم فصل من إنجيل لوقا البشير ( قصه الخروف الضال )
وبعدها يصلى الكاهن الأواشى الكبار ثم يتلو التائب مع الحاضرين قانون الايمان ثم يصلى الكاهن أوشيه تعرف بأوشيه الجاحد ويرشم الكاهن الماء ثلاث رشومات بالصليب ..
وهنا يخلع التائب ثيابه فى مكان منفصل ( إشارة الى أن الخطيه التى سقط فيها جعلته عريانا من النعمه ) ويرش الكاهن الثياب بالماء ثلاث مرات ثم يصب الماء على رأسه ويرشمه بالزيت استعدادا للتناول ..
اشارة الى عودة الانسان لنعمة الاسرار المقدسه التى كان قد فقدها بخطيته