أمور تفكر فيها الفتيات في فترة الخطوبة

آخر ما تتمنّاه أيّ فتاة في فترة خطوبتها هو أن يتم تعريفها على أنها “عروس مهووسة”، لهذا السبب، يجب أن تذهبي في اللطف واللباقة إلى أقصى الحدود، وأن تضعي على وجهك ابتسامة وأن تعضّي على لسانك وغضبك حين يتطلب الأمر.

في النهاية، لديك ما يكفيك من التوتر والضغط الذي يسبّبه هاجس الزفاف، وبالطبع أنت لا ترغبين بإضافة المزيد من المعاناة، لهذا السبب، ولمساعدتك، إليك 6 أمور فكرت بها كل فتاة مخطوبة في قرارة نفسها وفي نقطة معينة أثناء التخطيط لزفافها.

“إنه زفافي وليس زفافك!”

غالبًا ما تزيد الحماوات والصديقات والوصيفات وأفراد العائلة بتعمّد أو بغير تعمّد، الكثير من الضغط على ما تخططين له لحفل زفافك. ألا تتمنين لو كان بإمكانك أن يدعنك وشأنك وأن لا يتدخلن بقراراتك.

“أنا أحبك فعلًا، ولكن أكره هذه الفكرة”!

على الرغم من أن النوايا تكون حسنة في أغلب الأحيان، لن يتوقف بعض الاشخاص، بكل ما للكلمة من معنى، عن إعطائك أفكارًا رائعة، ربما لا بأس بها، إلا أنها ببساطة قد لا تعجبك. ابتسمي واشكري من يقدم لك هذه الأفكار لأنهم يهتمون بك وبخطوبتك كثيرًا، ولأنهم يساعدونك على غربلة أفكارك قبل كل شيء.

“يا إلهي، الأمر مزعج جدًا”!

سواء كان الأمر يتعلق بفستان زفاف وجدته صديقتك الحميمة رائع الجمال وطلبت منك بإصرار أن تجرّبيه، أو أن أخت العريس قد طلبت منك أن تعتمدي اللون الزهري في موضوع حفل زفافك ولم تستطع انتظار أن تريك بعض الأفكار، لا بد لهذه الحالات من أن تصادفك أثناء التخطيط للزفاف، ولا بد أيضًا لعبارة “يا إلهي، الأمر مزعج جدًا” من أن تخطر في بالك، أكثر من مرة، أو حتى غالبًا.

“انتظري، هل هذا ما سترتدينه؟”

بالطبع، لديك سيطرة كاملة على وصيفاتك وما سيرتدينه في حفل زفافك، ولكن للأسف، لا يمكنك أن تعرفي وتركزي على ما سيرتديه كل ضيف قبل يوم الحفل. لهذا السبب، حتى لو لم تكوني شديدة الإعجاب بفستان حماتك الذي اختارت ارتداءه، الأفضل أن تحافظي على صمتك في هذه اللحظة.

“هل فعلًا عليك دعوة هذا الشخص أو ذاك؟”

هناك دومًا ذاك الشخص أو شخصين أو حتى عشرة تفضّلين لو أنه يمكنك أن لا تدعيهم الى زفافك، ولكنك مضطرّة الى دعوتهم، ربما لأن خطيبك يحبهم أو هم أفراد من عائلته، أو أنهم غالون على قلب من سيشاركك تكاليف الحفل، أي إنك لا تملكين الخيار.

“شكرًا، ولكنني لا أذكر أنني سألتك عن رأيك”!

عندما تصبحين في فترة الخطوبة، تبدأ نصائح الزفاف التي تفضّلين أن لا تسمعيها بالتهافت من كل حدب وصوب وتتدخل في كل التفاصيل، كأيّ فستان يجب أن ترتدي، وأين تقيمين حفل الزفاف، وأيّ نوع من الفساتين ترتدين أو لا ترتدين. عن لون الموضوع، وما يجب أن تفعليه وأن لا تفعليه خلال الحفل… لماذا يجب أن تستعيني بمنسّق للأغاني، عندها ستفكرين أن هؤلاء الاشخاص طلبوا إجابة واحدة وهي عن موعد الزفاف فحسب والآن وصلوا الى تفاصيل شهر العسل.