تختلف نظرة كل من المرأة والرجل إلى الجنس، فالمرأة تميل للعلاقة الجنسية بسبب عواطفها وحبها للرجل الذي تزوجت به، فكلما كانت مشاعر الحب متوهجة كلما كان إقبالها على العلاقة الجنسية أكثر، وقد أوضح المختصون ذلك إستناداً إلى طبيعة تكوينها الي تترأسها العاطفة وقبل أي شيء.
وذلك بعكس الرجل الذي ينظر للعلاقة بطريقة أخرى، فمثيرات الرغبة لكليهما مختلفة تماما، لذلك وجب تفهم الرجل لعاطفة المرأة، وإحترامها ليصلا سويا لعلاقة جنسية ناجحة، والتعرف على ما ترفضه في العلاقة.
فهناك 6 أمور ترفضها المرأة في العلاقة الجنسية وهي:
1.إهمال نفسية المرأة عند ممارسة العلاقة
فمن الهام جدا تفهم الرجل لنفسية المرأة وإدراكه لأهمية إختيار الوقت المناسب للعلاقة، فالمرأة تسعد وترتاح نفسيا عندما تلمس شعور الزوج بها ومراعاته لحالتها النفسية إذا كانت على ما لا يرام، وتقدر له ذلك، بل ويجعلها تهدأ سريعا لشعورها بعطفه عليها والإهتمام بحالتها، وهو الأمر الذي تسعد به بنات حواء جميعا.
2.بدء العلاقة من دون مداعبات وتدليل
إذ تفضل المرأة التدليل والمداعبات الزوجية الدافئة على الدخول في العلاقة دون أي تمهيد نفسي وحسي لها، وقد أكد العلماء ذلك ففي منتصف الثمانينات، من خلال بحث أميركي عما ترفضه المرأة في العلاقة، حيث قام البحث على سؤال مجموعة من السيدات، إذا ما كان يفضلن ضم الأزواج لهن بحب ودفء وحنان دون أن تصل العلاقة إلى مرحلة الجماع؟ وكانت الإجابة بنعم 7 من قبل نساء من أصل 10، ولأهمية الموضوع أجريت دراسة أخرى في فرنسا التي أكدت تفضيل النساء للتدليل والمداعيات والإحتواء من قبل الأزواج على الدخول في علاقة حميمة دون تمهيد يذكر.
3.التعامل معها وكأنها آلة
بحيث يتعامل الزوج مع زوجها مهملا مشاعرها وما ترغبه، وما يسعدها، ودون أن يفكر هل ستصل في نهاية العلاقة للوصول للذة الجنسية أم لا، وهذا ما ترفضه الكثير من النساء، بل ويجعل الإقبال على متخصصي العلاقات الزوجية كثيرا في محاولة للوصول إلى تحقيق تآلف وتقارب حسي ونفسي وجنسي بين الزوجين.
4.إفصاح الزوج عن رغبته في العلاقة قولا وبخشونة
ويرجع ذلك إلى إعفال طبيعة المرأة العاطفية، فكثير من الأزواج يفعلوا ذلك بحيث يحتد الزوج في التعبير عن حاجته لممارسة العلاقة وبطريقة تنفر الزوجة منه ومنها، وكأنها مهمة يريد إنجازها بسرعة، ويعد ذلك من أكثير مسببات فشل العلاقة الحميمة بين الزوجين.
5.الروتين والرتابة
فكثير من النساء يعانين من طريقة أزواجهن لممارسة الجنس معهن، ورفضهم للتجديد، حتى أن كثير منهن يتوقعن أفعال أزواجهن في العلاقة، وهو ما ترفضه زوجات كثيرات، لأن إشباع العاطفة والوصول للسعادة القصوى في العلاقة هو حق مشروع لهن كما هو الحال لأزواجهن أيضا.
6.عدم التعبير عن المشاعر
فعدم تعبير الزوج لزوجته عن مشاعره أثناء العلاقة، يقفد العلاقة الحميمة روحها، وتأثيرها، فالتعبير عن المشاعر يحسن من أداء العلاقة بدرجة كبيرة، لتكون النهاية مرضية للجميع فلا تبخلوا، وجددوا المشاعر، وعبروا عنها لخلق روح جديدة للعلاقة فيما بينكم، واسعدا سويا بإستمتاع كل منكما بالآخر.
لذلك فقد حاولت جميع الدراسات العلمية توضيح نظرة المرأة للعلاقة الجنسية، ولمساعدة الرجل على تفهم طبيعتها الأنثوية العاطفية، للتغلب على أي معوقات تحول دون نجاح العلاقة في ما بينهما، وتجنبا لأي مشاكل مستقبلية بسب الفشل في العلاقة الجنسية.