كثيراً ما ينصدم حديثو الزواج خلال سنوات زواجهم الأولى، إذ يعود السبب في ذلك إلى أن الواقع الذي يعيشونه ليس وردياً مثلما كانوا قد رسموه وتخيلوه، وهو ما يسمى مشاكل سنة أولى زواج.
فما هي أسباب مشاكل سنة أولى زواج؟
– إن عدم تعود كلا الطرفين على الآخر يعني عدم فهم متطلبات الشريك وحاجاته، الأمر الذي يخلق مشكلات بين الطرفين.
– تدخل أهل الزوج أو أهل الزوجة في حياة ابنهم أو ابنتهم، أو تكرار زيارة أحدهما لأهله يسبب التوتر وذلك لعدم شعور الشريك الاَخر بالإستقرار والخصوصية.
– عدم معرفة الزوجين بإحتياجات بعضهما الجنسية، وخجلهما من الإفصاح عن ذلك، الأمر الذي يعد طبيعياً لكنه أحد أهم مسببات المشاكل.
لذا، إليكم هذه النصائح لتجاوز مشاكل سنة أولى زواج:
– على الطرفين أن يدركوا واجباتهم وحقوقهم وكيفية التعبير عنها والمطالبة بها.
– على كل طرف أن يعبر بقوة عن حبه للآخر، فالجميع منّا بحاجة لأن يشعر بحب الآخر له واهتمامه.
– زيادة مساحة الثقة بينهما والبعد عن روح الشك والغيرة.
– عدم تكبير المشكلات الصغيرة واللجوء للحوار في حلّها وعدم تأجيلها.
– عدم اللجوء لأحد أطراف العائلة لحل الخلافات إن وقعت، لأن الطرف الآخر سيشعر بتحيّزه ضده وبالتالي تفاقم المشكلات.
وأخيراً، يجب أن يصبر كلا الزوجين على الآخر وأن يحتمل ما يراه خطأ، وأن يمهله مزيداً من الوقت لتصحيحه، وهكذا ستزول مشاكل سنة أولى زواج دون الوقوع بمشكلات لا يكون حلّها غالباً سوى الطلاق.