علاج المرض
ويشمل العلاج تنظيف الجرح ، والقضاء على بكتيريا الكلوستريديوم تيتاني ، وعلاج التشنجات العصبية والمحافظة على الجهاز التنفسي ، وتخفيف الأعراض ودعم المريض علاجيا وأخيرا منع تكرار المرض والوقاية منه في المستقبل .
تشمل عملية تنظيف الجرح أولا عمل استكشاف له ، ومن ثم القيام بغسله بالماء ، بعد ذلك يتم إزالة الأجسام الغريبة والأنسجة الميتة ، ويجب دائما أن نقطب الجروح بالسرعة الممكنة وذلك بعد إعطاء المريض مطعوم الكزاز و المضادات الحيوية اللازمة .
طالما لم يصل سم الكزاز إلى منطقة النخاع الشوكي فان مضادات الكزاز الايمنيوجلوبيونية تستطيع مهاجمته والقضاء عليه ، وعادة ما تكون الجرعة عن طريق العضل ويكون مقدارها 500وحدة دوائية .
أما المضاد الحيوي الذي يتم اختياره لعلاج الكزاز فهو البنسلين ويعطى المريض تقريبا 100.000 وحدة دوائية لكل كيلوجرام يوميا من جسم المريض ، ويعطى المريض الدواء لمدة 12-14 يوما ، كذلك فان دواء الميترزونيدازول من الأدوية الفعالة حيث يعطي المريض 500ميلليجرام ثلاث مرات يوميا لنفس المدة تقريبا .
وكذلك يعطى جميع المرضى الذين يكون عندهم مرض الكزاز في جميع الجسم الأدوية المرخية للعضلات ، ومن الأدوية هذه دواء الديازيبام والذي يوفر كل من راحة للعضلات وفي نفس الوقت يقلل التشنجات العصبية ، ومن الأدوية كذلك دواء سلفات المغنيسيوم والدانترولين و الباكلوفين .
وبما أن الكزاز يحفز كما ذكرنا سابقا بالأصوات البسيطة أو حتى عن طريق الحواس الطبيعية ، لذلك فان المريض عادة يتم عزله في غرفة مظلمة و إبعاده عن مصادر هذه الإزعاجات حتى لا تؤثر عليه وتحفز التشنجات ، وخلال هذه الفترة يجب العناية بجلد المريض ومتابعة بوله والسؤال كذلك عن برازه ودخوله إلى الحمام .