في البداية فان مريض باركنسون يحتاج إلى الدعم السايكولوجي من البيئة المحيطة به ، حيث أن أعراض المرض تؤثر على جميع جوانب حياة المريض وتسبب له تعب نفسي شديد ، لذا لا بد من تقديم الدعم النفسي للمريض ، كذلك لا ننسى العلاج لطبيعي حيث يجب تقديم العلاج الطبيعي للمريض من خلال فرق خاصة
أما بالنسبة لعلاج لدوائى فهناك العديد من الأدوية ، ويرتكز علاج باركنسون على مادة الليفودوبا مع الكاربيدوبا ، حيث أن أغلب مادة الليفودوبا تتحول في خلايا الجسم الطرفية إلى مادة الدوبامين عن طريق أنزيم يسمى دوبامين ديكاربوكسيليز ، لذا يتم إضافة الكاربيدوبا لتثبيط هذا الأنزيم ، كذلك فان الكاربيدوبا يقلل من الاستفراغ الحاصل بسبب الليفو دوبا ، أما أهم التأثيرات الجانبية الناتجة من هذا الدواء فهي انخفاض ضغط الدم الانتصابي والهلوسة وما يسمى بالأضلولة
أما التأثيرات الجانبية على المدى البعيد بعد 2-5 سنوات فهي عسر الحركة ومشاكل في الحركة على المدى البعيد ، كذلك من الأدوية التي تستخدم في علاجه الامانتادين وهو دواء مضاد للفيروسات ويفيد في تقليل الأعراض بشكل بسيط ، كذلك أدوية البروموكريبتين والكابيرجولين والبيرجوليد والروبينيرول والتي ترتبط مع مستقبل الدوبامين وبذلك تفيد في العلاج ، ومن الأدوية المستخدمة كذلك الأدوية المضادة للناقل الكوليني مثل البينزوتروبين والتريهيكسيفينيديل ، وهناك دراسات على بعض الأنواع من الجراحات التي من الممكن أن تستخدم في علاج الباركنسون ، لكن التركيز حتى الآن هو على العلاج الدوائي .