كيفية تشخيص مرض التوحد
يعتبر مرض التوحد ( الأوتيزم ) على أنه حدوث إضطرابات عصبية تؤثر على وظيفة الدماغ وعجز في تطوير المهارات الإجتماعية والتواصل والتوقف في النمو الإدراكي الحسي واللغة مما يؤدي الى العزلة والانطوائية للشخص المصاب بالتوحد ، ويظهر في خلال الثلاث سنوات الاولى للمولود .
تشخيص مرض التوحد
يتم تشخيص مرض التوحد من خلال قيام الطبيب بعمل فحوصات غير مخبرية لنمو الطفل والتطور العقلي لديه ، ومن خلال قيام الطبيب المختص بعمل محادثة مع الأهل للتعرف على المهارات الاجتماعية والسلوكية للطفل بالإضافة الى القدرات اللغوية وعن مدي تغير وتطور هذه العوامل ، في الوقت الحالي يستطيع الطبيب المختص بالتعاون مع الاهل تشخيص المرض في فترة مبكرة مع نهاية السنة الاولى من عمر الطفل المصاب ، حيث أنه قديماً كانوا لا يستطيعون تشخيص مرض التوحد إلا مع نهايات السنة الثانية أوالسنة الثالثة للتأكد من مدى الاصابة بالمرض ، عن طريق الامور التالية في حال إذا كان الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع النطق ببعض العبارات مثل كلمة بابا وكلمة ماما ولا يقدر على النظر في وجه الأشخاص الآخرين ولا يستطيع الطفل أن يبتسم عند القيام بمداعبته ولا يستجيب للذين من حوله من الاشخاص والمؤثرات .
أعراض وسمات الإصابة بالتوحد
1-عدم قدرة الطفل على محاولة تحريك جسمه بالشكل المناسب .
2- شعور الطفل بالتصلب عند قيامه بحمل شيء معين ويحاول الافلات .
2- يبدو الطفل للناظر كأنه مصاب بالصم و لا يسمع او لايستجيب عند سماع إسمه وعدم الإستجابة للأصوات التي حوله .
3- فشل الطفل المصاب بالتوحد فى عملية التقليد مثل باقي الاطفال الذين فى سنه .
4-ملاحظة قصور أو توقف فى عملية نمو القدره على الإتصالات اللغوية وغير اللغوية .
أسباب مرض التوحد
1- أسباب بيلوجية : مثل إصابة الأم الحامل بالاختناق خلال الولادة أو إصابتها بالحصبة الألمانية أو إلتهاب في الدماغ أو تشنجات في عملية الرضاعة .
2- أسباب جينية : أي وراثية حيث أكدت الدراسات إرتباط مرض التوحد بشذوذ في الكروموسومات في أغلب الحالات .
3- إضطراب في الجهاز العصبي.
4- حدوث خلل في الادراك .
5- أسباب أسرية ونفسية .