الوسائل الّتي ترجّح بأن يكون الجنين ذكراً
يكون هذا الغسول للمهبل وليس للدم؛ لأنّ المهبل يعتبر وسطه حامضيّاً بسبب مكوّناته، وهذا يكون من أجل حماية المهبل من مهاجمة البكتيريا والالتهابات، وقد قيل أيضا أنّ وسط المهبل عندما يكون قلويّاً باستعمال الغسول المهبلي القلوي مثل مسحوق بيكربونات الصوديوم من المحتمل أن تزيد نسبة بقاء الحيوانات المنويّة المذكّرة فيه، لكن هناك العديد من الدّراسات الأخرى الّتي تعارض ذلك، وتنفي وجود رابطٍ بين نوع الوسط في المهبل القلويّ أو الحمضيّ وبين الحيوانات المنويّة، وهذه الطّريقة تؤثّر جدًّا على المهبل، وتغيّر من وسطه الحامضي أيضاً، وبالتّالي تجعله أكثر عرضةً لأنواع الالتهابات، وغزو الفطريّات.
وُجد أنّ الحيوانات المنويّة المذكّرة تبقى أكثر سرعة من الحيوانات المنويّة المؤنّثة؛ حيث تصل الحيوانات المذكّرة إلى البويضة خلال السّاعات الأولى بعد الجماع، أمّا الحيوانات المنويّة المؤنّثة فتصل متأخّرةً للبويضة، فإن تمّ الجماع في وقت الإباضة يكون احتمال الحمل بالذّكر هو الاحتمال الأكبر، أمّا إذا تمّ الجماع قبل حدوث الإباضة بأيّامٍ قليلة فيكون احتمال الحمل بالأنثى هو الأكبر . فيتمّ تحديد اليوم المتوقّع للإباضة فيه، وتتمّ المعاشرة حينها، لكن على الزوجين أن يقوما بالامتناع عن الجماع خلال الأيّام التي تسبق يوم الإباضة وبعد مرور ثلاثة أيّام من يوم الإباضة للاحتياط فقط لعدم الحمل بأنثى.