أوضحت الدراسات والأبحاث أهمية التغذية الصحية السليمة للأم خلال فترة الحمل ، وأهمية تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية خلال الحمل حسب إرشادات الطبيب وخلال متابعة الحمل.
وأشارت الأبحاث والدراسات الخاصة بتغذية الأم الحامل ، لأهمية تناول وجبات الأسماك والمأكولات البحرية ضمن الأنظمة الغذائية خلال فترة الحمل، حيث أكدت الأبحاث أن عدم تناول الأسماك يسبب ضررا بالغا على صحة الأم والطفل معا خلال الحمل .
الإمتناع عن تناول الأسماك خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى:
حدوث إجهاض مبكر للأم .
حدوث تشوهات للجنين .
تأخر نمو الجنين .
الولادة المبكرة .
تشوهات بدماغ الأجنة وعدم إكتمالها .
هذا باستثناء العوامل الأخرى المسببة للإجهاض، أو الولادة المبكرة أو تشوهات الأجنة بسبب التدخين وشرب الكحوليات، وعدم تناول الخضروات الورقية، وإهمال المكملات الغذائية مثل حمض الفوليك والكالسيوم .
لكن الأبحاث تحذركِ أيضا من تناول الأسماك ذات الحجم الكبير مثل (أبو سيف والتونة وسمك المرجان المُذهب وأسماك القرش ) من الأحجام الكبيرة لما تحتويه من مواد ملوثة وسامة مثل الزئبق ، وهي بذلك تمثل خطورة على صحة الأم الحامل والمُرضع وكذلك على الجنين.
لذا ينصح الخبراء المرأة الحامل بالآتي:
أهمية الطهو الجيد للمأكولات البحرية والقشريات (بلح البحر والروبيان أو الجمبري والسبيط أو الحبار) وغيرها وضرورة نضجها جيدا قبل تناولها لتلافي وجود الطفيليات بها والتي تتسبب في التسمم في حالات كثيرة بسبب عدم الطهو الجيد .
من الممكن تناول وجبة أو إثنتين من الأسماك الصغيرة (مثل الهامور والسردين والزبيدي والبلطي والفاسكر وسلطان إبراهيم ) ضمن النظام الغذائي الصحي للحامل .
عدم تناول الأسماك الكبيرة لتلوثها بالزئبق .
عدم مخالطة الحيوانات الأليفة (القطط والكلاب والأرانب ) لتلافي الإصابة بمرض (التوكسوبلازما) وهو يسبب الإجهاض .
الامتناع عن الأغذية النيئة، مثل سمك السالمون المدخَّن والكبة النيئة، والـ(سوشي) وغيرها من (الأكلات الصينية واليابانية التي يدخل في تحضيرها السمك غير المطبوخ)، وأي مأكولات أخرى تضم لحوماً أو أسماكاً غير مطبوخة، أو أجباناً مصنوعة من حليب غير مبستر.
داء الليستيريا وهو مرض جرثومي، ينتقل عبر الأغذية الملوثة ، ويتواجد في بعض منتجات اللحوم المصنعة (المفروم واللانشون ) ويصيب الحوامل، مؤدياً إلى أمراض أخرى (مثل داء ذات السحايا، وداء تعفن الدم)، ما يؤثر في سلامة الجنين، وأحياناً يهدد حياته، ويؤدي للإجهاض أو التسمم الشديد للأم والوفاة