يجري عادة لأسباب صحية نظرا لعدم قدرة المرآة الحامل على تحمل استمرار الحمل، وخاصة إذا كان يعرض حياتها للخطر، أو صحتها للانهيار، أو إذا كان الحمل سيعوق تطور الجنين ويؤخر اكتماله لأسباب وراثية، أو إذا كان سيؤدي إلى عاهة جسدية أو مرض فتاك قد يصيب الطفل حالما يولد ...
من بين الأمراض التي قد تمنع استمرا الحمل :
- ارتفاع ضغط الدم عن المعدل ارتفاعا ملموسا يصل حده الأقصى إلى 200، والأدنى إلى 120 .
- أمراض القلب وصماماته بدرجة متقدمة .
- قصور الكليتين .
- تسمم الحمل بدرجة متقدمة قد يهدد حياة الحامل للخطر .
- الأمراض العقلية والوراثية .
- عدوى جرثومية مؤكدة تؤثر على تكوين الجنين .
طريقة الإجهاض العلاجي
إذا قرر الأطباء، لأسباب طبية وصحية قاهرة، إجراء إجهاض له هدف علاجي، فيكون ذلك عن طريق عملية التوسيع والقحط التي سأتحدث عنها لاحقا .
وأفضل وقت لإجراء الإجهاض هو خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل على أن يجرى في مركز طبي مميز تتوفر فيه كافة شروط التعقيم الجراحي وتحت تأثير البنج الموضعي أو العمومي .
في الأشهر المتقدمة من الحمل، يتم الإجهاض عن طريق إعطاء المريضة الحامل عقاقير خاصة لإثارة تقلصات الرحم . وتعتبر مادة البروستاغلاندين الشهيرة، بشكل سائل ( نقط ) أو تحاميل، من أفضل هذه العقاقير المستخدمة اليوم في كافة أنحاء العالم لحفز الرحم على إفراغ محتوياته، كما تستخدم هذه المادة من أجل تسريع الولادة أو تقديمها حسب الطلب .
في حالات طيبة محددة، من الممكن إجراء جراحة ( شق البطن ) لإخراج الجنين .
من أهم إيجابيات إجراء عملية الإجهاض في المستشفى أنها تتبع طرق التعقيم الجراحي السليم، ولذلك تكون المضاعفات فيها قليلة نسبيا، كما أنها تضمن التفريغ الكامل لرحم من محتوياته . ولا تسبب نزفا غزيرا، وتظل في معظم الحالات بمنأي عن الالتهابات .