لا شك أن تجربة الإجهاض من التجارب السيئة التي قد تمر بها المرأة وتؤثر عليها جسدياً ونفسياً الأمر الذي قد يصل إلى الإكتئاب. وقد تتعرض المرأة للعديد من المضاعفات الصحية بعد الإجهاض كارتفاع درجة الحرارة، القئ، النزيف، التشنجات، أو ضرر دائم في عنق الرحم.
ومن المضاعفات التي قد تتبع الإجهاض:
1-النزيف المتواصل:
من الطبيعي نزول دم بعد الإجهاض ولكن قد يتطور الأمر ويصبح الدم أكثر غزارة لأيام متواصلة والذي يعرض المرأة للإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
2-الإجهاض الغير كامل:
في بعض الحالات قد يكون الإجهاض غير كامل وتظل بعض الأنسجة والبقايا موجودة في الرحم ويمكن ملاحظة نزول بعضها من خلال المهبل وبعضها يظل بداخل الرحم والتي قد تتسبب في تأخير الحمل الذي يليه الأمر الذي يتطلب تدخل جراحي لتنظيف الرحم.
3-حدوث عدوى:
بعد الإجهاض تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بعدوى بكتيرية وخاصة في مجرى البول أو في منطقة المهبل وعنق الرحم والتي قد تكون مصحوبة بنزول إفرازات ذات رائحة نفاذة، أو ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب فوراً ليصف لكِ المضاد الحيوي المناسب.
4-الإكتئاب:
من الطبيعي أن تشعر المرأة بالحزن بعد حدوث الإجهاض ولكن قد يستمر الأمر لفترة طويلة ويكون مصحوباً بالشعور بالأرق، وفقدان الشهية ، والشعور الدائم بالقلق والإجهاد. إذا تطورت لديكِ هذه الأمراض حاولي التحدث إلى صديق مقرب أو زوجك أو اللجوء لاستشارة نفسية.
5-تكرر الإجهاض:
في بعض الحالات تتعرض المرأة للإجهاض المتكرر، وإذا زادت عدد مرات الإجهاض عن مرتين متتاليتين يجب استشارة طبيب فوراً لعمل الفحوصات اللازمة ومعرفة سبب عدم استمرار الحمل.
6-الإصابة بالعقم:
قد تصاب بعض السيدات بالعقم بعد الإجهاض وذلك بسبب حدوث مضاعفات بعد عملية تنظيف الرحم، أو نتيجة لأسباب غير معروفة.
7-الحمل خارج الرحم:
في بعض الدراسات الحديثة التي أجريت على مجموعة من السيدات التي تعرضن للإجهاض وجد أن إمكانية حدوث حمل خارج الرحم تكون كبيرة بعد الإجهاض. لذا يجب متابعة الحمل مع طبيب منذ البداية للإطمئنان على صحة الجنين وتجنب حدوث الإجهاض مرة أخرى.