إن أكثر الناس اصابة بالتهاب الحنجرة هم الأشخاص الذين يستعملون أصواتهم بكثرة مثل المغنين والمدرسين والمحرجين و المهرجين والمصوتين في الحفلات وخلاف ذلك حيث يصابون بإنهاك في عضلات حناجرهم. ويستعيدون تلك الفئات صحتهم وأصواتهم الطبيعية بعد مدة من الصمت والراحة التامة، ولكن التهيج المستمر قد يتلف الصوت او يغيره نتيجة تكون ندب بالحبال الصوتية.
والتهاب الحنجرة ذو النوبات مرض عصبي يصيب الأطفال مصاحباً للزوائد الأنفية والكساح. وهو تقلصات غير واضحة السبب، تسد الحنجرة فتقطع مجرى التنفس، ثم تزول فجأة وقد تكون النوبة قاتلة احياناً، ويستدعي علاج هذا النوع استئصال الزوائد الأنفية.
وتوجد انواع اخرى من التهابات الحنجرة والمعروف بالدفتيري والأصابي والنحاسي، ويحتاج علاج النوع الدفتيري الى ادخال انبوبة في مجرى الحنجرة بين الحبلين الصوتين لإمرار الهواء. ويحتاج علاج النوع الإصابي الى فتح القصبة الهوائية اي عمل فتح صناعي بها بواسطة الجراح، واما النوع النحاسي الذي يحدث من التدخين وغيره من المهيجات فيعالج بالأدوية المضادة للحساسية.