توصلت جامعة الملك عبدالعزيز لاكتشاف متميز عن أهمية مادة اللايكوبين المستخلصة من الطماطم في الحفاظ على صحة العظام ومقاومة هشاشتها. وتم تقديم الدراسة للمؤتمر الدولي التاسع والثلاثين بالجمعية الأوروبية للأنسجة
المتكلسة بمدينة ستوكهولم السويدية, ونشرت الجمعية على موقعها الالكتروني تفاصيل الدراسة التى اجريت على عينة عشوائية من 90 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 50 و60 عاماً “أي فوق سن اليأس”, وتم توزيعهن على ثلاث مجموعات متساوية بواقع 20 امرأة في كل مجموعة, وخضعن لروتين غذائي يومي باستخدام اللايكوبين كمكمل غذائي
وبعد استخدام الروتين اليومي تمت متابعة النساء لمدة 6 أشهر وقياس الكثافة الكتلية العظمية لهن قبل بدء الروتين الغذائي باللايكوبين وبعد ستة أشهر من الاستخدام, تبين أن استخدام “اللايكوبين” بجرعات معينة مكملاً غذائياً لمدة ستة أشهر,
أدى لزيادة واضحة في مستوى هذه المادة بالدم وكذا الكثافة الكتلية العظمية على مستوى عنق الفخذ والعمود الفقري, إضافة لارتفاع عملية الهدم البنائية لصالح بناء العظام .
وقال الدكتور محمد صالح العرضاوي من قسم الكيمياء الحيوية السريرية بكلية الطب ومركز التميز لأبحاث هشاشة العظام بالجامعة أنه تم التوصل لبراهين مقنعة على أن النساء السليمات صحياً يمكنهن الاستفادة من مادة اللايكوبين بتناول الطماطم أو استخدام تلك المادة كمكمل غذائي,
وأضاف أن الدراسة لا تزال قائمة لمعرفة تأثير تعزيز الروتين الغذائي لمادة اللايكوبين على صحة العظام لفترات أطول, واشار لعدم وجود دراسات في هذا الصدد قبل الإعلان عن الدراسة بمؤتمر الجمعية الأوروبية للأنسجة المتكلسة