براهين القيامة : خامساً آثار الجراحات تأكد حقيقة القيامة.

براهين القيامة : خامساً آثار الجراحات تأكد حقيقة القيامة.

لماذا احتفظ السيد المسيح بآثار الجراحات بعد القيامة.







* " لو انه أراد لأمكنه أن يزيل كل آثار الجراحات من جسده الممجد القائم لكنه عرف لماذا ترك الآثار في جسده لأنه كما أظهرها لتوما الذي استمر في شكه إلي أن رأي ولمس الآثار هكذا سيظهرها لأعدائه (الأشرار الرافضين التجاوب مع عمل محبته) لا ليقول لهم كما قال لتوما بل يوبخهم ويتهمهم قائلاً :  أنظروا من صلبتموه !!    أنظروا الجراحات التي صنعتموها !! أنظروا الجنب الذي طعنتموه !! فإن هذا قد تم بواسطتكم ولأجلكم قد فتح ومع ذلك لم تريدوا أن تدخلوا !! .

* "مع أن جراحاته شُفيت، فإن آثارها قد بقيت! إذ حكم هو بأن هذا نافع للتلاميذ، أن يستبقي آثار جراحاته لكي يشفي جروح أرواحهم، جراحات عدم إيمانهم! ، فقد ظهر أمام عيونهم، وأظهر لهم جسده الحقيقي، ومع هذا ظنوه روحًا...! وماذا قال لهم الرب؟ "ما بالكم مضطربين؟ ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم؟"

* "إن السيد المسيح ترك آثار جراحاته بعد القيامة ليشفي بها جراحات التلاميذ، إذ لم يصدقوا قيامته عندما أظهر ذاته لهم وظنوه روحًا فأظهر لهم يديه ورجليه " القديس أغسطينوس"

*"إذن السبب الرئيسي لإبقاء آثار الجراحات هو الشهادة لتلاميذه أن الجسد الذي قام هو بعينه الذي تألم "