يعانون من الخطية
مهما كانت الخطيئه سوف تكتشف في وقت ما. الهنا القدوس لايحتمل الخطيئه ومن الخطأ الشديد ان نظن ان الله رحيم لا يديننا طالما نحن خدامه والله رحيم كما انه عادل وهو يدين خطايانا لكي نتوب لهذا لكي نتمتع بوحده فائقه مع المسيح يجب ان نطرح الخطيه من الحياه المسحيه حيث ليس لها مكان فيها في الكتاب المقدس اعلن لنا حكايه المرأه التي امسكت بذات الفعل حيث جاء الكتبه والفريسيون بهذه المرأه للمحاكمهكان الفريسيون من اقوي الجماعات الاسرئليه في وقت يسوعتعني كلمه فريسي(مكرس)وكانوا قديما يعلقون علي جباهم علبه جلديه فيها درج صغير محفور فيها الايات الكتابيه فانهم كانوا يتفاخرون بأنهم يسلكون في طريق الرب وقد تقدم الفريسيون الجموع الغاضبه في طلب ادانه هذه المرأه الزانيه لماذا ادان الكتبه والفريسيون هذه المرأه؟ هل لأنهم ليسوا مذنبين؟ كلا الاشخاص الذين يبدون كانهم اتقياء يمكن ان يكونوا اعمق شرا في الداخل ووبحسب ناموس موسي كان يجب رجم الرجل الذي ارتكب معها الجريمه ايضا تثنيه(22-22) وان كانوا امسكوا هذه المرأه في ذات الفعل فأين الرجل في هذا المشهد؟ من الملحوظ انهم احضروا المرأه فقط ليسوع لكي يصطادوه ويمتحونه فرفعوا حجاره ليرجموه اما يسوع فأختفي وخرج من الهيكلمجتازا في وسطهم من هو ايها الاعزاء له سلطان حقيقي لكي يحكم علي شر الاخرين فنحن ندين الرب بطريقه غير مباشر