منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الحياة

اخبار . رياضة . فن .فيديو. طب. برامج. موضة. طفل. حوادث. بحث. فيس .بوك . تويتر. يوتيوب. جوجل . ادنس. ربح .نت .افلام . ترانيم . مسرحيات. عظات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لاهوت عقائدي - الدرس الثامن عشر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moayad mansuor maroky
عضو نشط
عضو نشط



عدد المساهمات : 25
نقاط : 4352
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2013

لاهوت عقائدي - الدرس الثامن عشر Empty
مُساهمةموضوع: لاهوت عقائدي - الدرس الثامن عشر   لاهوت عقائدي - الدرس الثامن عشر I_icon_minitimeالخميس يناير 09, 2014 11:42 am

المعمودية
 
 
مقدمة:
نحن نقصد في هذا الدرس التعريف بمعنى  وطبيعة واهمية المعمودية المسيحية. وهذا الموضوع لا يتناول معمودية الروح القدس التي تمَ دراستها في الدروس 6و 7و 8. هذا الدرس يبحث في القيمة والأسلوب الصحيح لمعمودية الماء. وغرضنا ايضاً إظهار بعض الخرافات والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمعمودية, ومن الناحية الأخرى نبين المغزى والمدلول العميق لتلك المعمودية بالنسبة لكل مؤمن كأمر إلهي واضح اوصى به ربنا يسوع المسيح. سنضمن هذا  الدرس كل التعليم الكتابي اللازم فيما يخص المعمودية .
اهمية هذا الدرس:
لقد بدأ الرب يسوع خدمته الجهارية بالخضوع لمعمودية الماء وأنهاها بإعطاء وصية لتلاميذه:
(متى 19:28) (فاذهَبوا وتلمِذوا جميعَ الأُمَمِ وعَمّدوهُمْ باسمِ الآبِ والِابنِ والرّوحِ القُدُسِ) .
لذلك لا يمكننا تجاهل الأهمية التي اعطاها الكتاب المقدس لهذا "الأمر الإلهي" المعمودية ليست امراً يمكننا تنحيته جانباً في حياتنا الإيمانية ولا هي امراً إختيارياً بالنسبة للمؤمنين, انها ضرورة حتمية وايضاً هناك ضرورة لا ان نعتمد فقط, بل ان نعتمد فقط بالأسلوب الصحيح ولنا فهم كامل لمعنى وقيمة هذا العمل .
هناك خطأ فادحاً وسؤ فهم بخصوص هذا التعليم الهام. كثير من الكنائس المقرَة بالإيمان المسيحي قد أعطت المعمودية فهماً ومدلولاً لا أساس كتابي له. وعلى هذا نجد ملايين من المسيحيين الإسميين يعتقدون انهم قد اصبحوا أبناء لله لأنهم اعتمدوا وهم في هذا يثقون في رجاء واهمي!! صلِ بكل حرارة ان يعطيك الرب – من خلال هذا الدرس – فهماً صحيحاً كاملاً لطبيعة وغرض المعمودية بحسب الكتاب المقدس .
الدرس:
1- معنى كلمة "معمودية":
* الكلمة اليونانية الأصلية هي  Baptisma (اي عملية التغطيس او مشتقة من الغمر) وهي الفعل اليوناني  Baptizo وهو مستخدم ايضاً ايضاً في العهد الجديد بمعنى "يصبغ" او يدلي الوعاء داخل مياه البئر" .
* Baptizo  لا تعني ابداً الرش او السكب ... تعني الغمر .
* اللغة اليونانية مازالت حتى اليوم هي هي, وفي اليونان كلمة "Baptizo" يقصد بها في الكنيسة المعمودية بالتغطيس. لا يوجد ما يُشير على الإطلاق بأن "لوقا وبولس" استخدما كلمة "Baptizo" للإشارة الى شيء آخر غير ما يدل عليه مهناها الحرفي .
2- الأساليب المختلفة لممارسة المعمودية:
* معظم الطوائف اليوم يمارسوا المعمودية بالماء بواحدة من 3 طرق:
1- التغطيس: اي غمر المُعمد في الماء .
2- السكب: اي سكب الماء على رأس المُعمد .
3- الرش: اي رش الماء على رأس المُعمد .
* الأسماء اليونانية لهذه الطرق الثلاثة:
1- التغطيس:  Baptismo
2- السكب: Ekcheo
3- الرش: Rhantizo
واضح من المعنى انه لا السكب ولا الرش هي أساليب بحسب تعليم الكتاب المقدس في العهد الجديد .
* في حالة المعمودية بالتغطيس (الغمر) .
+ المعمودية هي إشارة ورمز لإتحادنا مع المسيح في موته ودفنه وقيامته:
(رومية 6: 3-5) (أمْ تجهَلونَ أنَّنا كُلَّ مَنِ اعتَمَدَ ليَسوعَ المَسيحِ اعتَمَدنا لموتِهِ، فدُفِنّا معهُ بالمَعموديَّةِ للموتِ، حتَّى كما أُقيمَ المَسيحُ مِنَ الأمواتِ، بمَجدِ الآبِ، هكذا نَسلُكُ نَحنُ أيضًا في جِدَّةِ الحياةِ؟ لأنَّهُ إنْ كُنّا قد صِرنا مُتَّحِدينَ معهُ بشِبهِ موتِهِ، نَصيرُ أيضًا بقيامَتِهِ) .
(كولوسي 2: 13,12) (مَدفونينَ معهُ في المَعموديَّةِ، الَّتي فيها أُقِمتُمْ أيضًا معهُ بإيمانِ عَمَلِ اللهِ، الَّذي أقامَهُ مِنَ الأمواتِ. وإذ كُنتُمْ أمواتًا في الخطايا وغَلَفِ جَسَدِكُمْ، أحياكُمْ معهُ، مُسامِحًا لكُم بجميعِ الخطايا) .
ولهذا فالغمر هو الأسلوب الوحيد المعبر عن هذا المعنى "فدفنا معه بالمعمودية للموت" .
+ انها المعنى المنطقي المستخلص من الشواهد الكتابية:
1- (مرقس 5:1) (وخرجَ إليهِ جميعُ كورَةِ اليَهوديَّةِ وأهلُ أورُشَليمَ واعتَمَدوا جميعُهُمْ مِنهُ في نهرِ الأُردُنّ، مُعتَرِفينَ بخطاياهُمْ) .
2- (اع الرسل 8: 39,38) (فأمَرَ أنْ تقِفَ المَركَبَةُ، فنَزَلا كِلاهُما إلى الماءِ، فيلُبُّسُ والخَصيُّ، فعَمَّدَهُ. ولَمّا صَعِدا مِنَ الماءِ، خَطِفَ روحُ الرَّبّ فيلُبُّسَ، فلم يُبصِرهُ الخَصيُّ أيضًا، وذَهَبَ في طريقِهِ فرِحًا) .
نزلا ثم صعدا, واضح انها كانت معمودية بالتغطيس .
+ بما ان التغطيس هو إشارة الى موت المسيح وقيامته, فتغيير الإشارة يعني تغيير المُشار اليه وهذا أمر لا يمكن لأحد ان يعمله .
* في حالة المعمودية بالسكب او بالرش:
+ كلاهما لم تتم ممارسته في العهد الجديد .
+ السكب قد يُشير الى حلول الروح القدس, لكن الروح قد حلَ بالفعل وقت الإيمان وتسليم القلب للرب وليس وقت المعمودية:
(رومية 15:Cool (إذ لم تأخُذوا روحَ العُبوديَّةِ أيضًا للخَوفِ، بل أخَذتُمْ روحَ التَّبَنّي الَّذي بهِ نَصرُخُ: "يا أبا الآبُ") .
(غلاطية 4: 7,6) (ثُمَّ بما أنَّكُمْ أبناءٌ، أرسَلَ اللهُ روحَ ابنِهِ إلى قُلوبكُمْ صارِخًا: "يا أبا الآبُ". إذًا لَستَ بَعدُ عَبدًا بل ابنًا، وإنْ كُنتَ ابنًا فوارِثٌ للهِ بالمَسيحِ) .
(افسس 13:1) (الَّذي فيهِ أيضًا أنتُمْ، إذ سمِعتُمْ كلِمَةَ الحَقّ، إنجيلَ خَلاصِكُمُ، الَّذي فيهِ أيضًا إذ آمَنتُمْ خُتِمتُمْ بروحِ المَوعِدِ القُدّوسِ) .
+ الرش لم يُمارس حتى القرن الــ 13 وكان الذين يُعمدوا بهذا الأسلوب يُرفضون من قبل الكنيسة حتى إنعقاد المجمع الكنسي في  Trent والتي عُقدت ثلاث جلسات له في الفترة ما بين عام 1545 الى عام 1563 وحينذاك تمَ إقرار المعمودية بالتغطيس وبالسكب وبالرش من قبل الكنائس .
في بداية القرن الثاني بدأ البعض في إعطاء أهمية ومعنى للمعمودية لا اساس له في العهد الجديد, فأخذوا في التعليم بما يُسمى "التجديد بالمعمودية" ممارسة معمودية الأطفال والمعمودية بالسكب والرش خرجت من هذا الإنحراف عن التعليم الكتابي للمعمودية .
3- "التجديد بالمعمودية" .... او هل يمكن للإنسان أن يخلص بالمعمودية:
هل تعرف ان حوالي 80 ٪ من المسحيين يعتقدون في التجديد بالمعمودية وبمعمودية الأطفال ؟                                                    + لو اننا أعطينا المعمودية قيمة خلاصية لفسد معناها الأصلي تماماً . فمعموديتي هي إعلاني الجهاري بالإيمان بموت وقيامة المسيح لأجلي وبتسليمي القلب والحياة له:
(اع الرسل 37:Cool (فقالَ فيلُبُّسُ: "إنْ كُنتَ تؤمِنُ مِنْ كُلّ قَلبِكَ يَجوزُ". فأجابَ وقالَ: "أنا أومِنُ أنَّ يَسوعَ المَسيحَ هو ابنُ اللهِ") .
+ المعمودية إمتياز ومسؤلية, ليست من وسائط النعمة, فالمعنى الصحيح يفقد عندما نضيف نحن إليه .
+ الشواهد الكتابية المستخدمة من قبل المؤمنين بفكرة "التجديد بالمعمودية" للتدليل على ما يقولون هي:
1- (يوحنا 3: 3-5) (أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: "الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكَ: إنْ كانَ أحَدٌ لا يولَدُ مِنْ فوقُ لا يَقدِرُ أنْ يَرَى ملكوتَ اللهِ". قالَ لهُ نيقوديموسُ: "كيفَ يُمكِنُ الإنسانَ أنْ يولَدَ وهو شَيـخٌ؟ ألَعَلَّهُ يَقدِرُ أنْ يَدخُلَ بَطنَ أُمّهِ ثانيَةً ويولَدَ؟". أجابَ يَسوعُ: الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكَ: إنْ كانَ أحَدٌ لا يولَدُ مِنَ الماءِ والرُّوحِ لا يَقدِرُ أنْ يَدخُلَ ملكوتَ اللهِ) .
- الماء المذكور في عدد (5) غير مقصود به المعمودية بل هو رمز لكلمة الله التي تلد الإنسان ولادة جديدة بعمل الروح, وهذا المعنى واضح بكل جلاء في الشواهد:
(افسس 26:5) (لكَيْ يُقَدّسَها، مُطَهّرًا إيّاها بغَسلِ الماءِ بالكَلِمَةِ) .
(يعقوب 18:1) (شاءَ فوَلَدَنا بكَلِمَةِ الحَقّ لكَيْ نَكونَ باكورَةً مِنْ خَلائقِهِ) .
عندما سأل نيقوديموس عن كيفية الرجوع لبطن أمه مرة ثانية, وضح له الرب يسوع انه يتحدث عن ولادة الروح ثانية وليس ولادة الجسد, فالموضوع كله يتعلق بأمور روحية وليست مادية  .
2- (اع الرسل 38:3) (فقالَ لهُم بُطرُسُ: "توبوا وليَعتَمِدْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ على اسمِ يَسوعَ المَسيحِ لغُفرانِ الخطايا، فتقبَلوا عَطيَّةَ الرّوحِ القُدُسِ) . اللام السابقة لــ "غفران الخطايا" المعنى المقصود لها في اللغة اليونانية هو "على أساس" وعلى هذا تكون الترجمة الدقيقة لهذه الآية هي "اعتمدوا بإسم الرب يسوع المسيح على أساس التوبة وغفران الخطايا".
* الإصرار على ان اللام السابقة لــ "غفران الخطايا" تعني ان غفران الخطايا هو نتيجة المعمودية, الإصرار على هذا الإعتقاد يفيد بأن غفران الخطايا هو نتاج عملنا وهذا بالطبع يُخالف تعليم الكتاب المقدس:
(افسس 2: 9,Cool (لأنَّكُمْ بالنّعمَةِ مُخَلَّصونَ، بالإيمانِ، وذلك ليس مِنكُمْ. هو عَطيَّةُ اللهِ. ليس مِنْ أعمالٍ كيلا يَفتَخِرَ أحَدٌ) .
(تيطس 3: 6,5) (لا بأعمالٍ في برّ عَمِلناها نَحنُ، بل بمُقتَضَى رَحمَتِهِ - خَلَّصَنا بغُسلِ الميلادِ الثّاني وتجديدِ الرّوحِ القُدُسِ، الَّذي سكَبَهُ بغِنًى علَينا بيَسوعَ المَسيحِ مُخَلِّصِنا) .
3- (اع الرسل 16:22) (والآنَ لماذا تتوانَى؟ قُمْ واعتَمِدْ واغسِلْ خطاياكَ داعيًا باسمِ الرَّبّ) .
المعنى هو: اغسل خطاياك عن طريق دعوة الرب لحيلتك .
المعمودية هي العلامة المرئية عن توبة القلب والإيمان بعمل المسيح الكفاري لغفران الخطايا, كما ان قائل هذه العبارة هو بولس وهو يحكي اختبار تجديده وكيف تقابل مع الرب وتغيَر قلبه, فلو كان يعني ان الرب افهمه ان المعمودية تغفر الخطايا كيف يعود وهو يكتب هذه الكلمات في:
(رومية 6: 4-6) (فدُفِنّا معهُ بالمَعموديَّةِ للموتِ، حتَّى كما أُقيمَ المَسيحُ مِنَ الأمواتِ، بمَجدِ الآبِ، هكذا نَسلُكُ نَحنُ أيضًا في جِدَّةِ الحياةِ؟ لأنَّهُ إنْ كُنّا قد صِرنا مُتَّحِدينَ معهُ بشِبهِ موتِهِ، نَصيرُ أيضًا بقيامَتِهِ. عالِمينَ هذا: أنَّ إنسانَنا العتيقَ قد صُلِبَ معهُ ليُبطَلَ جَسَدُ الخَطيَّةِ، كيْ لا نَعودَ نُستَعبَدُ أيضًا للخَطيَّةِ) .
"إنه تعليم واضح ان المعمودية تمثل موتنا عن الخطية لنحيا مع المسيح بقوة الروح وان المعمودية كطقس لا تمنح الغفران لأي شخص يعتمد" .
 
ملحوظة:
عندما نحاول ان نفهم شاهداً كتابياً عسر الفهم , يجب ان ندرسه من خلال تعليم الكتاب المقدس كله وشواهده المتعلقة بنفس ذات الموضوع قيد البحث والتي نجد فيها عبارات والفاظ اوضح وليس من خلال الفاظ ذلك الشاهد فقط, لا يجوز بناء تعليم كتابي على اساس شاهد او آية واحدة غير واضحة المعنى .
فمثلاً نجد في:
(اع الرسل 16:22) (والآنَ لماذا تتوانَى؟ قُمْ واعتَمِدْ واغسِلْ خطاياكَ داعيًا باسمِ الرَّبّ) .
يمكننا فهمه ان أخذنا في الإعتبار شواهد أخرى ..
امثلة اخرى وهي:
(اع الرسل 12:Cool (ولكن لَمّا صَدَّقوا فيلُبُّسَ وهو يُبَشّرُ بالأُمورِ المُختَصَّةِ بملكوتِ اللهِ وباسمِ يَسوعَ المَسيحِ، اعتَمَدوا رِجالاً ونِساءً) .
(اع الرسل 37:Cool (فقالَ فيلُبُّسُ: "إنْ كُنتَ تؤمِنُ مِنْ كُلّ قَلبِكَ يَجوزُ". فأجابَ وقالَ: "أنا أومِنُ أنَّ يَسوعَ المَسيحَ هو ابنُ اللهِ") .
(رومية 13:10) (لأنَّ "كلَّ مَنْ يَدعو باسمِ الرَّبّ يَخلُصُ") .
يتضح جلياً من الآيات السابقة اننا نخلص بأن ندعو بإسم الرب يسوع المسيح اي نؤمن به وبعمله الكفاري لنا ولا نخلص بالمعمودية .
4- (1بطرس 3: 19-21) (الَّذي فيهِ أيضًا ذَهَبَ فكرَزَ للأرواحِ الَّتي في السّجنِ، إذ عَصَتْ قَديمًا، حينَ كانَتْ أناةُ اللهِ تنتَظِرُ مَرَّةً في أيّامِ نوحٍ، إذ كانَ الفُلكُ يُبنَى، الَّذي فيهِ خَلَصَ قَليلونَ، أيْ ثَماني أنفُسٍ بالماءِ. الَّذي مِثالُهُ يُخَلّصُنا نَحنُ الآنَ، أيِ المَعموديَّةُ. لا إزالَةُ وسخِ الجَسَدِ، بل سؤالُ ضَميرٍ صالِحٍ عن اللهِ، بقيامَةِ يَسوعَ المَسيحِ) .
- بطرس هنا يُقر بكل وضوح ان المعمودية لا تزيل دنس الجسد. فقط دم يسوع هو القادر على هذا:
(رومية 5:1) (الَّذي بهِ، لأجلِ اسمِهِ، قَبِلنا نِعمَةً ورِسالَةً، لإطاعَةِ الإيمانِ في جميعِ الأُمَمِ) .
(1يوحنا 7:1) (ولكن إنْ سلكنا في النّورِ كما هو في النّورِ، فلَنا شَرِكَةٌ بَعضِنا مع بَعضٍ، ودَمُ يَسوعَ المَسيحِ ابنِهِ يُطَهّرُنا مِنْ كُلّ خَطيَّةٍ) .
- ايضاً يقول بطرس ان ثمانية انفس قد خلصت بالطاعة والخضوع لله والدخول للفلك على النقيض من ملايين البشر الذين هلكوا بسبب العصيان والتمرد على الله. المعمودية هي مسألة طاعة وسؤال ضمير صالح نحو الله .
- نوح بنى الفلك لخلاص بيته:
(عبرانيين 7:11) (بالإيمانِ نوحٌ لَمّا أوحيَ إلَيهِ عن أُمورٍ لم تُرَ بَعدُ خافَ، فبَنَى فُلكًا لخَلاصِ بَيتِهِ، فبهِ دانَ العالَمَ، وصارَ وارِثًا للبِرّ الَّذي حَسَبَ الإيمانِ) .
- اهل بيت نوح قد خلصوا إذ إحتموا بالفلك وفلك نجاتنا هو الرب يسوع المسيح:
(رومية 1:Cool (إذًا لا شَيءَ مِنَ الدَّينونَةِ الآنَ على الَّذينَ هُم في المَسيحِ يَسوعَ، السّالِكينَ ليس حَسَبَ الجَسَدِ بل حَسَبَ الرّوحِ) .
- كلمة "مثال" تعني ما يقابل الخلاص, اي الشهادة الخارجية للإيمان الداخلي .
4- موضوع معمودية الاطفال:
+ إننا نُقر بكل حزن واسى شديد انه الكنيسة الكاثوليكية والارذثوكسية والقبطية والارمنية والروم والكنائس الكنائس الإنجيلية البروتستانتية واكثر الكنائس اليوم تمارس معمودية الأطفال .
+ حجة الذين يُمارسون معمودية الأطفال هي ما يأتي:
1- (اع ارسل 2: 39,38) (فقالَ لهُم بُطرُسُ: "توبوا وليَعتَمِدْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ على اسمِ يَسوعَ المَسيحِ لغُفرانِ الخطايا، فتقبَلوا عَطيَّةَ الرّوحِ القُدُسِ. لأنَّ المَوعِدَ هو لكُم ولأولادِكُمْ ولكُلّ الَّذينَ على بُعدٍ، كُلّ مَنْ يَدعوهُ الرَّبُّ إلَهنا") .
ويفترض هنا ان الأولاد هنا يشملوا الأطفال وليس فقط الأبناء البالغين .
2- (اع الرسل 32:16) (وكلَّماهُ وجميعَ مَنْ في بَيتِهِ بكَلِمَةِ الرَّبّ) .
يُفترض انهما عمداً كل اهل بيت سجان فيليبي حتى الأطفال .
3- هم يعتقدون ان ابناء المؤمنين, يولدوا في الكنيسة ولهم نصيب في النعمة والعلامة على هذا هي المعمودية .
الحجة على عدم ممارسة معمودية الأطفال:
1- متطلبات المعمودية الواردة في العهد الجديد هي: التوبة والإيمان:
التوبة:
(اع الرسل 38:2) (فقالَ لهُم بُطرُسُ: "توبوا وليَعتَمِدْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ على اسمِ يَسوعَ المَسيحِ لغُفرانِ الخطايا، فتقبَلوا عَطيَّةَ الرّوحِ القُدُسِ) .
(متى 2:3) (قائلاً: توبوا، لأنَّهُ قد اقتَرَبَ ملكوتُ السَّماواتِ) .
(متى 7:4) (قالَ لهُ يَسوعُ: "مَكتوبٌ أيضًا: لا تُجَرّبِ الرَّبَّ إلهَكَ") .
(اع الرسل 30:17) (فاللهُ الآنَ يأمُرُ جميعَ النَّاسِ في كُلّ مَكانٍ أنْ يتوبوا، مُتَغاضيًا عن أزمِنَةِ الجَهلِ) .
الإيمان:                                                                (اع الرسل 8: 12-38) (ولكن لَمّا صَدَّقوا فيلُبُّسَ وهو يُبَشّرُ بالأُمورِ المُختَصَّةِ بملكوتِ اللهِ وباسمِ يَسوعَ المَسيحِ، اعتَمَدوا رِجالاً ونِساءً. وسيمونُ أيضًا نَفسُهُ آمَنَ. ولَمّا اعتَمَدَ كانَ يُلازِمُ فيلُبُّسَ، وإذ رأَى آياتٍ وقوّاتٍ عظيمَةً تُجرَى اندَهَشَ. ولَمّا سمِعَ الرُّسُلُ الَّذينَ في أورُشَليمَ أنَّ السّامِرَةَ قد قَبِلَتْ كلِمَةَ اللهِ، أرسَلوا إليهِمْ بُطرُسَ ويوحَنَّا، اللذَينِ لَمّا نَزَلا صَلَّيا لأجلِهِمْ لكَيْ يَقبَلوا الرّوحَ القُدُسَ، لأنَّهُ لم يَكُنْ قد حَلَّ بَعدُ على أحَدٍ مِنهُمْ، غَيرَ أنهُم كانوا مُعتَمِدينَ باسمِ الرَّبّ يَسوعَ. حينَئذٍ وضَعا الأياديَ علَيهِمْ فقَبِلوا الرّوحَ القُدُسَ. ولَمّا رأَى سيمونُ أنَّهُ بوَضعِ أيدي الرُّسُلِ يُعطَى الرّوحُ القُدُسُ قَدَّمَ لهُما دَراهِمَ قائلاً: "أعطياني أنا أيضًا هذا السُّلطانَ، حتَّى أيُّ مَنْ وضَعتُ علَيهِ يَدَيَّ يَقبَلُ الرّوحَ القُدُسَ". فقالَ لهُ بُطرُسُ: "لتَكُنْ فِضَّتُكَ معكَ للهَلاكِ، لأنَّكَ ظَنَنتَ أنْ تقتَنيَ مَوهِبَةَ اللهِ بدَراهِمَ! ليس لكَ نَصيبٌ ولا قُرعَةٌ في هذا الأمرِ، لأنَّ قَلبَكَ ليس مُستَقيمًا أمامَ اللهِ. فتُبْ مِنْ شَرّكَ هذا، واطلُبْ إلى اللهِ عَسَى أنْ يُغفَرَ لكَ فِكرُ قَلبِكَ، لأنّي أراكَ في مَرارَةِ المُرّ ورِباطِ الظُّلمِ". فأجابَ سيمونُ وقالَ: "اطلُبا أنتُما إلى الرَّبّ مِنْ أجلي لكَيْ لا يأتيَ علَيَّ شَيءٌ مِمّا ذَكَرتُما". ثُمَّ إنَّهُما بَعدَ ما شَهِدا وتكَلَّما بكَلِمَةِ الرَّبّ، رَجَعا إلى أورُشَليمَ وبَشَّرا قُرىً كثيرَةً للسّامِريّينَ. ثُمَّ إنَّ مَلاكَ الرَّبّ كلَّمَ فيلُبُّسَ قائلاً: "قُمْ واذهَبْ نَحوَ الجَنوبِ، على الطَّريقِ المُنحَدِرَةِ مِنْ أورُشَليمَ إلى غَزَّةَ الَّتي هي بَرّيَّةٌ". فقامَ وذَهَبَ. وإذا رَجُلٌ حَبَشيٌّ خَصيٌّ، وزيرٌ لكَنداكَةَ مَلِكَةِ الحَبَشَةِ، كانَ على جميعِ خَزائنِها. فهذا كانَ قد جاءَ إلى أورُشَليمَ ليَسجُدَ. وكانَ راجِعًا وجالِسًا على مَركَبَتِهِ وهو يَقرأُ النَّبيَّ إشَعياءَ. فقالَ الرّوحُ لفيلُبُّسَ: "تقَدَّمْ ورافِقْ هذِهِ المَركَبَةَ". فبادَرَ إليهِ فيلُبُّسُ، وسمِعَهُ يَقرأُ النَّبيَّ إشَعياءَ، فقالَ: "ألَعَلَّكَ تفهَمُ ما أنتَ تقرأُ؟". فقالَ: "كيفَ يُمكِنُني إنْ لم يُرشِدني أحَدٌ؟". وطَلَبَ إلى فيلُبُّسَ أنْ يَصعَدَ ويَجلِسَ معهُ. وأمّا فصلُ الكِتابِ الَّذي كانَ يَقرأُهُ فكانَ هذا: "مِثلَ شاةٍ سيقَ إلى الذَّبحِ، ومِثلَ خَروفٍ صامِتٍ أمامَ الَّذي يَجُزُّهُ هكذا لم يَفتَحْ فاهُ. في تواضُعِهِ انـــتُزِعَ قَضاؤُهُ، وجيلُهُ مَنْ يُخبِرُ بهِ؟ لأنَّ حَياتَهُ تُنتَزَعُ مِنَ الأرضِ". فأجابَ الخَصيُّ فيلُبُّسَ وقالَ: "أطلُبُ إلَيكَ: عن مَنْ يقولُ النَّبيُّ هذا؟ عن نَفسِهِ أمْ عن واحِدٍ آخَرَ؟". ففَتَحَ فيلُبُّسُ فاهُ وابتَدأَ مِنْ هذا الكِتابِ فبَشّرَهُ بيَسوعَ. وفيما هُما سائرانِ في الطَّريقِ أقبَلا على ماءٍ، فقالَ الخَصيُّ: "هوذا ماءٌ. ماذا يَمنَعُ أنْ أعتَمِدَ؟". فقالَ فيلُبُّسُ: "إنْ كُنتَ تؤمِنُ مِنْ كُلّ قَلبِكَ يَجوزُ". فأجابَ وقالَ: "أنا أومِنُ أنَّ يَسوعَ المَسيحَ هو ابنُ اللهِ". فأمَرَ أنْ تقِفَ المَركَبَةُ، فنَزَلا كِلاهُما إلى الماءِ، فيلُبُّسُ والخَصيُّ، فعَمَّدَهُ) .
(اع الرسل 31:16) (فقالا: "آمِنْ بالرَّبّ يَسوعَ المَسيحِ فتخلُصَ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ") .
هذين المطلبين لا يمكن للأطفال ان يدركوهما او يعملوهما. المعمودية هي للمؤمن التائب الفاهم الإيمان المسيحي من خلال التعليم الصحيح .
2- الكتاب المقدس يعلمنا ان الأطفال يخلصون بدون معمودية:
(متى 18: 14,10,4,3) (وقالَ: "الحَقَّ أقولُ لكُم: إنْ لم ترجِعوا وتصيروا مِثلَ الأولادِ فلن تدخُلوا ملكوتَ السَّماواتِ. فمَنْ وضَعَ نَفسَهُ مِثلَ هذا الوَلَدِ فهو الأعظَمُ في ملكوتِ السَّماواتِ) (اُنظُروا، لا تحتَقِروا أحَدَ هؤُلاءِ الصّغارِ، لأنّي أقولُ لكُم: إنَّ مَلائكَتَهُمْ في السَّماواتِ كُلَّ حينٍ يَنظُرونَ وجهَ أبي الَّذي في السَّماواتِ) (هكَذا لَيسَتْ مَشيئَةً أمامَ أبيكُمُ الَّذي في السَّماواتِ أنْ يَهلِكَ أحَدُ هؤُلاءِ الصّغارِ) .
(متى 14:19) (أمّا يَسوعُ فقالَ: "دَعوا الأولادَ يأتونَ إلَيَّ ولا تمنَعوهُمْ لأنَّ لمِثلِ هؤُلاءِ ملكوتَ السَّماواتِ") .
(مزمور 10: 15,14) (قد رأيتَ. لأنَّكَ تُبصِرُ المَشَقَّةَ والغَمَّ لتُجازيَ بيَدِكَ. إلَيكَ يُسَلِّمُ المِسكينُ أمرَهُ. أنتَ صِرتَ مُعينَ اليَتيمِ. اِحطِمْ ذِراعَ الفاجِرِ. والشِّرِّيرُ تطلُبُ شَرَّهُ ولا تجِدُهُ) .
(2صاموئيل 12: 13-23) (فقالَ داوُدُ لناثانَ: "قد أخطأتُ إلَى الربِّ". فقالَ ناثانُ لداوُدَ: "الربُّ أيضًا قد نَقَلَ عنكَ خَطيَّتك. لا تموتُ. غَيرَ أنَّهُ مِنْ أجلِ أنَّكَ قد جَعَلتَ بهذا الأمرِ أعداءَ الربِّ يَشمَتونَ، فالِابنُ المَولودُ لكَ يَموتُ". وذَهَبَ ناثانُ إلَى بَيتِهِ. وضَرَبَ الربُّ الوَلَدَ الذي ولَدَتهُ امرأةُ أوريّا لداوُدَ فثَقِلَ. فسألَ داوُدُ اللهَ مِنْ أجلِ الصَّبيِّ، وصامَ داوُدُ صَومًا، ودَخَلَ وباتَ مُضطَجِعًا علَى الأرضِ. فقامَ شُيوخُ بَيتِهِ علَيهِ ليُقيموهُ عن الأرضِ فلم يَشأْ، ولم يأكُلْ معهُمْ خُبزًا. وكانَ في اليومِ السّابِعِ أنَّ الوَلَدَ ماتَ، فخافَ عَبيدُ داوُدَ أنْ يُخبِروهُ بأنَّ الوَلَدَ قد ماتَ لأنَّهُمْ قالوا: "هوذا لَمّا كانَ الوَلَدُ حَيًّا كلَّمناهُ فلم يَسمَعْ لصوتِنا. فكيفَ نَقولُ لهُ: قد ماتَ الوَلَدُ؟ يَعمَلُ أشَرَّ!". ورأَى داوُدُ عَبيدَهُ يتناجَوْنَ، ففَطِنَ داوُدُ أنَّ الوَلَدَ قد ماتَ. فقالَ داوُدُ لعَبيدِهِ: "هل ماتَ الوَلَدُ؟". فقالوا: "ماتَ". فقامَ داوُدُ عن الأرضِ واغتَسَلَ وادَّهَنَ وبَدَّلَ ثيابَهُ ودَخَلَ بَيتَ الربِّ وسجَدَ، ثُمَّ جاءَ إلَى بَيتِهِ وطَلَبَ فوَضَعوا لهُ خُبزًا فأكلَ. فقالَ لهُ عَبيدُهُ: "ما هذا الأمرُ الذي فعَلتَ؟ لَمّا كانَ الوَلَدُ حَيًّا صُمتَ وبَكَيتَ، ولَمّا ماتَ الوَلَدُ قُمتَ وأكلتَ خُبزًا". فقالَ: "لَمّا كانَ الوَلَدُ حَيًّا صُمتُ وبَكَيتُ لأنِّي قُلتُ: مَنْ يَعلَمُ؟ رُبَّما يَرحَمُني الربُّ ويَحيا الوَلَدُ. والآنَ قد ماتَ، فلماذا أصومُ؟ هلِ أقدِرُ أنْ أرُدَّهُ بَعدُ؟ أنا ذاهِبٌ إليهِ وأمّا هو فلا يَرجِعُ إلَيَّ") .
3- نقل الخلاص من الوالدين الى الأبناء عن طريق سراً كنسياً هو امر لا اساس كتابي على الإطلاق ومرفوض تماماً .
5- هل المعمودية فريضة ام سرا كنسيا؟:
* الفريضة هي ما تمارسه الكنيسة بناء على وصية وامر إلهي من الرب:
أ- الرب قد أعطانا فريضتين:
1- العشاء الرباني:
(لوقا 22: 20,19) (وأخَذَ خُبزًا وشَكَرَ وكسَّرَ وأعطاهُمْ قائلاً: "هذا هو جَسَدي الَّذي يُبذَلُ عنكُمْ. اِصنَعوا هذا لذِكري". وكذلك الكأسَ أيضًا بَعدَ العَشاءِ قائلاً: "هذِهِ الكأسُ هي العَهدُ الجديدُ بدَمي الَّذي يُسفَكُ عنكُمْ) .
(1كورنثوس 11: 23-26) (لأنَّني تسَلَّمتُ مِنَ الرَّبّ ما سلَّمتُكُمْ أيضًا: إنَّ الرَّبَّ يَسوعَ في اللَّيلَةِ الَّتي أُسلِمَ فيها، أخَذَ خُبزًا وشَكَرَ فكسَّرَ، وقالَ:"خُذوا كُلوا هذا هو جَسَدي المَكسورُ لأجلِكُمُ. اصنَعوا هذا لذِكري". كذلك الكأسَ أيضًا بَعدَما تعَشَّوْا، قائلاً: "هذِهِ الكأسُ هي العَهدُ الجديدُ بدَمي. اصنَعوا هذا كُلَّما شَرِبتُمْ لذِكري". فإنَّكُمْ كُلَّما أكَلتُمْ هذا الخُبزَ وشَرِبتُمْ هذِهِ الكأسَ، تُخبِرونَ بمَوتِ الرَّبّ إلى أنْ يَجيءَ) .
2- معمودية الماء:
(متى 28: 20,19) (فاذهَبوا وتلمِذوا جميعَ الأُمَمِ وعَمّدوهُمْ باسمِ الآبِ والِابنِ والرّوحِ القُدُسِ. وعَلّموهُمْ أنْ يَحفَظوا جميعَ ما أوصَيتُكُمْ بهِ. وها أنا معكُمْ كُلَّ الأيّامِ إلى انقِضاءِ الدَّهرِ". آمينَ) .  
ب- المعمودية هي وصية وفريضة من الرب, لكن لا دور لها في خلاص  الإنسان ولا هي سراً كنسياً .
* السر الكنسي هو ممارسة كنسية أعطيت قيمة خلاصية وكفارية . إنه عملاً ظاهراً يُعتقد انه ينقل او يمنح نعمة روحية بشكل تلقائي لمن يمارسه .
مثال:
 الكنيسة الكاثوليكية قد تبنت (7) أسرار وهي: المعمودية, التثبيت, الأفخارستيا (التناول من الجسد والدم) المعاقبة للتفكير, المسحة بالزيت, الأوامر المقدسة, الزواج .
كما تبنت الكنيسة الأرثوذكسية (7) أسرار وهي: سر الكهنوت, المعمودية, الميرون او التثبيت, الأفخارستيا (التناول من الجسد والدم), الإعتراف, المسحة بالزيت للمرضى, الزواج .
المجمع الكنسي الذي عُقد في  Trent اعلن ان هذه الأسرار قد وضعها المسيح !!!
6- أهمية معموديتك:
* بما ان الرب يسوع – مثالنا الأعظم في كل شيء – قد اعتمد في نهر الأردن, وهو ايضاً قد اوصانا بأن نتعمد, فنحن لا يمكننا تجاهل أهمية المعمودية .
* انها تتميم وطاعة لوصية الرب يسوع المسيح:
(متى 20:28) (وعَلّموهُمْ أنْ يَحفَظوا جميعَ ما أوصَيتُكُمْ بهِ. وها أنا معكُمْ كُلَّ الأيّامِ إلى انقِضاءِ الدَّهرِ". آمينَ) .
* انها شهادة علنية عن توبتك عن كل خطاياك وانك قد وضعت ثقتك وإيمانك الكامل في المسيح كمخلص ورب لحياتك .
* انها الإتحاد الكامل مع المسيح في موته وقيامته:
(رومية 6: 3-5) (أمْ تجهَلونَ أنَّنا كُلَّ مَنِ اعتَمَدَ ليَسوعَ المَسيحِ اعتَمَدنا لموتِهِ، فدُفِنّا معهُ بالمَعموديَّةِ للموتِ، حتَّى كما أُقيمَ المَسيحُ مِنَ الأمواتِ، بمَجدِ الآبِ، هكذا نَسلُكُ نَحنُ أيضًا في جِدَّةِ الحياةِ؟ لأنَّهُ إنْ كُنّا قد صِرنا مُتَّحِدينَ معهُ بشِبهِ موتِهِ، نَصيرُ أيضًا بقيامَتِهِ) .
* انها رمز لأعظم معجزة في تاريخ البشر, الا وهي قيامة المسيح:
(كولوسي 12:2) (مَدفونينَ معهُ في المَعموديَّةِ، الَّتي فيها أُقِمتُمْ أيضًا معهُ بإيمانِ عَمَلِ اللهِ، الَّذي أقامَهُ مِنَ الأمواتِ) .
ملخص :
المعمودية المسيحية هي فريضة تتم طاعة لوصية الرب يسوع المسيح. إنها ليست سراً كنسياً, فهي لا تُخلص ولا تغفر الخطايا او تكفر عنها. إنها إعلان للإيمان القلبي الذي سكن بالفعل في داخل الشخص المعمد قبل ان يعتمد وليس بعده كنتيجة للمعمودية, فالمعمودية في ذاتها لا تُدخل الإيمان الى قلب الإنسان. المعمودية تتم بالتغطيس الكامل (الغمر) كي تطابق فكر الكتاب المقدس في أنها رمز لموت ودفن وقيامة المسيح. إنها فقط للذين تابوا من كل قلوبهم عن خطاياهم ورجعوا للرب يسوع المسيح كالفادي والمخلص والسيد على حياتهم. إنها للفاهمين الإيمان المسيحي الحقيقي والمعنى الصحيح للمعمودية. العهد الجديد لا يُحدد من الذي يقوم بخدمة المعمودية لكن عادة يقوم بها رعاة الكنائس .
ملحوظة:
المعرفة والنمو الروحي لا يتحققا بالقراءة المتعجلة للدرس . 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امين
مشرف
مشرف
امين


لاهوت عقائدي - الدرس الثامن عشر 5
عدد المساهمات : 11711
نقاط : 18460
السٌّمعَة : 58
تاريخ التسجيل : 28/12/2012
العمر : 39
الدولة : http://www.ahladalil.net/

لاهوت عقائدي - الدرس الثامن عشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: لاهوت عقائدي - الدرس الثامن عشر   لاهوت عقائدي - الدرس الثامن عشر I_icon_minitimeالخميس يناير 09, 2014 1:46 pm

يعطيك العافية على الطرح
طرح في منتهى الروعة
سلمت أناملك لجمال ما طرحت
ودي لرووحك
وأجمل تقييم وبجدارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لاهوت عقائدي - الدرس الثامن عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لاهوت عقائدي - الدرس الثالث
» لاهوت عقائدي - الدرس الخامس عشر
» لاهوت عقائدي - الدرس السادس عشر
» لاهوت عقائدي - الدرس الرابع
» لاهوت عقائدي - الدرس الرابع عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الحياة  :: المنتديات المسيحية العامة - Christian public forums :: الطقس والعقيده والاهوت-
انتقل الى: