كشفت الراقصة إيمي سلطان، قصة تحولها من مهندسة ديكور من جامعة شهيرة إلى راقصة وردود أفعال عائلتها على ذلك.
إيمي سلطان، قالت خلال لقائها في برنامج «واحد من الناس»، مع الإعلامي عمرو الليثي، والمذاع عبر فضائية «النهار»: «إنها درست البالية في سن الخامسة، وانضمت لفريق البالية بدار الأوبرا المصرية في الخامسة عشر من عمرها».
وأضافت: «أنها ترفض التقليل من مهنة الرقص الشرقي، حتى أنها تري أن الرقص الشرقي فن ولا يقلل من مؤديه».
وتابعت: «أن سهير زكي وسامية جمال أفضل الراقصات بالنسبة لها رغم اختلاف أسلوبهم مع أسلوبها في الرقص، لكن تجمع بينهم التحديات التي واجهوها».
وأكدت إن التحول حدث لديها عندما سافرت لأنقرة لعمل حفلة لرقص البالية، ومنها على اسطنبول وذهبت هناك لكبارية ومارست هناك الرقص الشرقي، و لم تقلق من فكرة الرقص الشرقي، موضحة أن والدها لم يرفض ذلك، وأن كل ما يتردد عن خلاف بينها وبين والدها غير صحيح.
وأشارت إلى أن والدتها تحضر العروض، كما أن علاقاتها بأصدقائها لم تتأثر بسبب امتهانها الرقص، بل أنها أصبحت شخصية معروفة في مصر لها معجبين، منهم معجبين بالفكرة ومنهم معجبين بالرقص وآخرين معجبين بها كسيدة.
وقالت إيمي: « إنها في الماضي كان دخلها كراقصة بالية أكبر بكثير مما تحصل عليه وهي راقصة، رغم أن لديها فرقة هي التي تقوم بالإنفاق عليها»، مؤكدة أن الرقص مهنة غير مريحة لكنها من أعلى الراقصات أجرًا في مصر.