قبل مؤتمر "Hillsong Church's Colour" الذي عادةً ما كان يشارك فيه النجم الكندي سنوياً، وصلت سيلينا البالغة من العمر 25 سنة إلى سيدني، وعلى أحد اليخوت الفاخرة شوهِدت وهي تمضي أجمل الأوقات مع مجموعةٍ من أصدقائها مستفيدةً من الطقس الحار ومن حرارة الشمس المرتفعة ومستعرضةً في الوقت نفسه بدانةً ملحوظةً للغاية اعتقدنا أنّها تخلّصت منها بعد إجرائها عمليّة زرع الكلية الصيف الفائت ولكن يبدو أنّنا كنّا على خطأ، بدانةٌ بدت ظاهرة أمامنا من خلال المايوه المثير الذي تمايلت به بثقةٍ غير آبهة للترهّلات التي غدت تعاني منها للأسف الشديد.
عوضاً عن الوقوع في فخٍ نحافةٍ بليغةٍ ومخيفةٍ والغوص في مشكلة الشهيّة على الأكل وهي الأمور التي عادةً ما تترافق مع كل علاقةٍ فاشلةٍ تمر بها أي فتاة وأي انفصال يختبره أي إنسان، استطاعت سيلينا التي عرضت مؤخراً منزلها الفاخر للبيع التعالي على جِراحها لكي لا تنجر وراء كآبةٍ أو اكتئابٍ هي بالغنى عنهما تماماً، ونعم ارتدت ملابس السباحة بفخرٍ واعتزازٍ متجاهلةً أولاً آثار العملية الجراحية التي خضعت لها وبالتالي البدانة التي بدت متمركزة في منطقة بطنها وخصرها، ونعم من دون أي غطاءٍ عليها تعمّدت الوقوف والتمايل وهي تعلم ضمناً بأنّ كاميرات الباباراتزي ترصدها وتتأمّل مفاتنها من رأسها حتّى أخمص قدميها.
شوهِدت وهي تقرأ كتاباً في الهواء الطلق وممدّدة في الوقت نفسه على سطح ذلك اليخت الكبير، ورُصدت في أكثر من مرّةٍ وهي تضحك من كل قلبها مجسّدةً ارتياحٍ هائلٍ وسعادةٍ كبيرةٍ لا يشيران أبداً إلى أي عذابٍ نفسيٍ تعيشه في هذه الآونة أي ما بعد انفصالها عن بيبر، وإلى المياه نزلت لتمارس هواية السباحة في يومٍ تمحور حولها ووُجّهت الأنظار كلّها إليها وإلى جسمها الذي نتمنّى أن تعمل ولو قليلاً على المحافظة على رشاقته ولياقته البدنيّة التي ستحتاج إليهما في إطار حفلاتها واستعراضاتها.