ماهو لاهوت السيد المسيح فى سفر الرؤيا

القاب الله في العهد القديم المتشابهة مع القاب المسيح في سفر الرؤيا
لقد تلقب الله في العهد القديم بألقاب كثيرة نجد السيد المسيح قالها عن نفسه منها :-
الاول و الآخر ( بمعنى الازلي الابدي الذي فوق الزمن ) و هو تعبير لا يقال الا عن الله و نجد السيد المسيح قاله عن نفسه في ( رؤ 1 : 17) فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت، فوضع يده اليمنى علي قائلا لي: «لا تخف، أنا هو الأول والآخر
و نجد الله في العهد القديم يقول عن نفسه الاول و الآخر في المواضع الآتية :
: من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء؟ أنا الرب الأول ومع الآخرين أنا هو( إش 41 : 4 )
هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود: «أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري( إش 44 : 6 )

«اسمع لي يا يعقوب. وإسرائيل الذي دعوته. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر ( إش 48 : 12 )

الكائن و الذي كان و الذي يأتي = يهوه
نجد السيد المسيح يقول عن نفسه في ( رؤ 1 : 8 ) أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شيء
و معنى كلمة يهوة في قاموس سترونج كالآتي :-
1. ذات السيادة، أي وحدة تحكم (أو الإنسان الإلهي)
[من الجذر غير المستخدمة (يعني لحكم)]
KJV: الرب، السيد، المالك.
قارن: أيضا، أسماء، بداية، مع، "أدوني"
و اسم يهوه هو اسم الله في العهد القديم و لا يسمي به انسان عادي بل يطلق على الله فقط و نجده في الشواهد الاتية :-
وقال الله ايضا لموسى: «هكذا تقول لبني اسرائيل: يهوه اله ابائكم اله ابراهيم واله اسحاق واله يعقوب ارسلني اليكم. هذا اسمي الى الابد وهذا ذكري الى دور فدور( خر 3 : 15 )
وانا ظهرت لابراهيم واسحاق ويعقوب باني الاله القادر على كل شيء. واما باسمي «يهوه» فلم اعرف عندهم. ( خر 6 : 3 )
ويعلموا أنك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الأرض ( مز 83 : 18 )

القادر على كل شئ :
السيد المسيح قال عن نفسه أنه القادر على كل شئ في ( رؤ 1 : 8 ) أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شيء

و نجد الله في العهد القديم لقب بنفس اللقب في المواضع الآتية :-
وقال يعقوب ليوسف: «الله القادر على كل شيء ظهر لي في لوز في ارض كنعان وباركني) تك 48 : 3 )

من اله ابيك الذي يعينك ومن القادر على كل شيء الذي يباركك تاتي بركات السماء من فوق وبركات الغمر الرابض تحت. بركات الثديين والرحم( تك 49 : 25 )

وانا ظهرت لابراهيم واسحاق ويعقوب باني الاله القادر على كل شيء. واما باسمي «يهوه» فلم اعرف عندهم.( خر 6 : 3 )

ولولوا لأن يوم الرب قريب قادم كخراب من القادر على كل شيء. ( إش 13 : 6 )

آه على اليوم لأن يوم الرب قريب. يأتي كخراب من القادر على كل شيء( يؤ 1 : 15 )

شبه ابن انسان
يلقب سفر الرؤيا السيد المسيح أنه شبه ابن انسان الواقف وسط السبع مناير الذهبيه هذا في ( رؤ 1 : 13 ) وفي وسط السبع المناير شبه ابن إنسان، متسربلا بثوب إلى الرجلين، ومتمنطقا عند ثدييه بمنطقة من ذهب
و هذا اللقب نجده متوافقا مع ما رآه دانيال في رؤياه

[كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه( دا 7 : 13 )

فاحص القلوب و الكلى
قيل عن السيد المسيح في سفر الرؤيا أنه فاحص القلوب و الكلى أي أنه عارف الخفايا في ( رؤ 2 : 23 ) وأولادها أقتلهم بالموت. فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب، وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله

لينته شر الأشرار وثبت الصديق. فإن فاحص القلوب والكلى الله البار. ( مز 7 : 9 )

فيا رب الجنود القاضي العدل فاحص الكلى والقلب دعني أرى انتقامك منهم لأني لك كشفت دعواي( إر 11 : 20 )

أنا الرب فاحص القلب مختبر الكلى لأعطي كل واحد حسب طرقه حسب ثمر أعماله( إر 17 : 10 )

ملك الملوك و رب الأرباب
ان كل سلطان و كل ملك و كل قوة و كل سيادة تخضع الى السيد المسيح ملك الملوك و رب الارباب فنجد السيد المسيح يقول عن نفسه هذا اللقب في موضعين في سفر الرؤيا
هؤلاء سيحاربون الحمل، والحمل يغلبهم، لأنه رب الأرباب وملك الملوك، والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون». ( رؤ 17 : 14 )

وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب: «ملك الملوك ورب الأرباب». ( رؤ 19 : 16 )

و ايضا نجد الله في العهد القديم قيل عنه هذا اللقب في المواضع الاتية :-
لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب الإله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة ( تث 10 : 17 )

احمدوا رب الأرباب لأن إلى الأبد رحمته( مز 136 : 3 )

القدوس :- هذا اللقب لا يقال عن شخص غير الله فعندما نصف انسان بالقداسة نقول قديس أو مقدس و لكن كلمة قدوس التي لا تقال عن غير الله نجدها يوصف بها السيد المسيح و يقولها عن نفسه في موضعين في سفر الرؤيا
واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا: «هذا يقوله القدوس الحق، الذي له مفتاح داود، الذي يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح( رؤ 3 : 7 )

وصرخوا بصوت عظيم قائلين: «حتى متى أيها السيد القدوس والحق، لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض؟( رؤ 6 : 10 )

كذلك نجد الله في العهد القديم قيل عنه نفس اللقب ( القدوس ) في المواضع الآتية :-
وقال أهل بيتشمس: «من يقدر أن يقف أمام الرب الإله القدوس هذا, وإلى من يصعد عنا؟( 1 صم 6 : 20 )

فلا تزال تعزيتي وابتهاجي في عذاب لا يشفق أني لم أجحد كلام القدوس( أي 6 : 10 )

وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل(مز 22 : 3 )

بدء الحكمة مخافة الرب ومعرفة القدوس فهم( أم 9 : 10 )

ولم أتعلم الحكمة ولم أعرف معرفة القدوس( أم 30 : 3 )

ويتعالى رب الجنود بالعدل ويتقدس الإله القدوس بالبر. ( إش 5 : 16 )

فبمن تشبهونني فأساويه؟ يقول القدوس. ( إش 40 : 25 )

«لا أجري حمو غضبي. لا أعود أخرب أفرايم لأني الله لا إنسان القدوس في وسطك فلا آتي بسخط ( هو 11 : 9 )

قد أحاط بي أفرايم بالكذب وبيت إسرائيل بالمكر ولم يزل يهوذا شاردا عن الله وعن القدوس الأمين( هو 11 : 12 )

الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران. سلاه. جلاله غطى السماوات والأرض امتلأت من تسبيحه( حب 3 : 3 )

ربنا يباركم

» هل انفصل لاهوت المسيح عن ناسوته عند موته
» هل تنفي لاهوت المسيح!
» لاهوت المسيح وناسوته
» لاهوت المسيح في الإسلام
» آيات صريحة تدل على لاهوت المسيح