سلام المسيح مع جميعكم
+
+
أمور الإيمان والعقيدة، لا يجوز فيها للمعلمين
أن يعلموا آراءهم وأفكارهم الخاصة .
وإنما يجب أن يعلمون الثابت فى عقيدة الكنيسة كما هى مسلمة لهم،
لأنه لو أعطيت الحرية لكل إنسان، أن ينشر أفكاره الخاصة،
لتعددت مذاهب التعليم، ولا يمكن أن نسمى هذه بعقيدة الكنيسة.
فكل إنسان حر فى عقيدته، وقد تنحرف حرية الإعتقاد،
ولكن هذه كلها ..............
تكون خارج إيمان الكنيسة الواحد.
والكنيسة المحافظة على الإيمان والساهرة عليه...
لا تسمح بهذا ولا تعطى سلطة التعليم لكل أحد
وتراجع أقوال المعلمين .على الإيمان المسلم للرسل القديسين
ومثلما قال بولس الرسول:
"ان كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن اناثيما"(غل 9:1)
أناثيما بمعنى محروماً
.................................................. ........................
..........................................
..........................................
وأحياناً يكون سبب الخطأ فى الإيمان أو فى التعليم
هو الخلطـة مع مذاهب أخرى والتأثر بها وبمعلميها
أو التتلمذ على أولئك أو على كتبهم.
وأحياناً يكون السبب فى ذلك هو
الإعتداد بالفكر الخاص
وعدم قبول تغييره . وعدم طاعة الكنيسة فى ذلك.
وربما يكون السبب هو
وجود كبرياء فى القلب .
يقنعك شخصاً بأنه على حق، وكل ما يعارضه مخطئ
وأنه يفهم ما لا يفهمه غيره...
وقد كانت الكنيسة طوال تاريخها، فى ملء الحرص
على سلامة التعليم.
يكفى أن قساً فى الإسكندرية هو ([size=25] أريوس )
بسبب
فكرة الخاص و تعليمه الخاطئ
إنقسمت الكنيسة
إلى خلقيدونية
وغير خلقيدونية
من القرن الخامس إلى الآن
و تدخل البابا القديس بطرس خاتم الشهداء
والبابا الكسندروس، الذى عقد مجمعاً لذلك فى الإسكندرية
حضره مائة أسقف من أساقفة الإسكندرية وليبيا،
ثم عقد المجمع المسكونى فى نيقية سنة 325م.
الذى حضره 318 أسقفاً، من كافة أنحاء العالم المسيحى،
وكل ذلك من أجل قس أخطأ فى التعليم، وصارت هناك
خطورة من إنتشار تعليمه.
ولم يقل أحد: نترك الإيمان لحرية الإعتقاد[/size]