كلمة رجل تعنى الشهامة والرجولة فى المواقف الصعبة والكرامة وحسن الاخلاق
لكن لما تموت هذة الصفات من اى رجل ماذا نقول علية هل ممكن احد ان يفرض
فى شرفة طبعا مستحيل لان شرف الزوجة هو شرف الزوج تعالوا نشوف هذا الزوج
هربت من عائلتي بسبب كثرة المشاكل وأصبحت لا أتحمل الحياة هناك وأثناء تجولي بالشوارع
وجدت أرقام هواتف مكتوبة على الطرق تخص مكتب توظيف (الخادمات) فاقتربت منها وسجلت
أحدها على هاتفي المحمول وأيقنت أن العمل في المنازل كـ(خادمة) أفضل بكثير من العودة إلى منزل أسرتى مرة أخرى
ترددت بعض الوقت ثم اتصت بالرقم ورد علي شخص وسألته عن وجود فرصة عمل
فطلب مني الحضور إلى المكتب لأن (الكلام في الشغل ما ينفعش في التليفون)
وذهبت إلى هناك واستقبلني شاب فى العقد الثالث من العمر عرفت من خلال حديثه
أنه المسؤول عن المكتب وتجاذبنا أطراف الحديث قرابة نصف الساعة وعدني فيها
بإيجاد فرصة عمل وطلبت منه السرعة في الأمر كوني احتاج إلى المال ولا أجد مكانا
للإقامة فيه وبالفعل أجرى عدة اتصالات ووجد لي مكانا للعمل فيه كخادمة
ذهبت إلى إحدى المنازل للعمل كخادمة وكان الشاب يتصل باستمرار للاطمئنان علي
حيث كان يتصل شبه يوميا وتوسمت فيه خير وكنت أقول له أنت (ابن حلال)
وكنت أخرج معه يوم الجمعة للتنزه بمدينة الشيخ زايد، حتى تجاذبنا أطراف الحديث
ذات مرة وعرفت منه أنه لم يتزوج بعد وحاول إقناعي بالذهاب معه إلى شقته
لكنني رفضت بقوة واشترطت عليه الزواج، حيث كان يهمه جسدي وليس شيئا آخر
'انتهى الأمر بالاتفاق على أن نتزوج عرفيا وطلب مني ترك العمل والإقامة معه بشقته
واستأذنت من السيدة التي كنت أعمل لديها بالشيخ زايد فى الجيزة وذهبت إلى منزل الزوجية
وأقمت برفقته لمدة 5 أيام كان لا يذهب فيها للعمل ولم يتحرك من الشقة بحجة أننا في شهر العسل
وفي اليوم الخامس اتصل بأصحابه وحضروا إلى المنزل وكنت نائمة فى غرفة النوم بملابسي الداخلية
وسهر معهم زوجي لمنتصف الليل في الصالة ثم شعرت بباب غرفة النوم يتم فتحه
والتفت إليه فوجدت أصدقاء زوجي يقتربون مني ويحاولوا نهش جسدي وحاولت إبعادهم
والاستنجاد بزوجي إلا أن المفاجأة أنه طلب مني معاشرتهم ومقاسمته زوجته وأنه طلب
منهم الحضور إلى المنزل ليس لعزومتهم على الأكل وإنما على زوجته
فأسرعت إلى النافذة وهددت بالانتحار في حالة الاقتراب مني ونجحت بصعوبة
فى ارتداء ملابسي والهروب من الشقة ولجأت إلى إحدى السيدات اللاتي كنت
أعمل لديهم ولم يمر سوى أيام حيث حضر زوجي وطلب مني العودة للمنزل مرة أخرى
فرفضت فهددني بفضح أمري حيث اكتشفت أنه صورني عدة مقاطع فيديو بملابسي الداخلية
وفي مواقف مثيرة دون أن أشعر وهددني بوضعها على اليوتيوب ما لم استجيب لطلبه
بالعودة للمنزل، فلجأت إلى قسم الشرطة وحررت محضرا ضده