معروف فى كل مجتمع وكل بيت ان الزوج رب الاسرة وزوجتة كل حاجة لة
ومن واجباتة الحفاظ عليها ومعاملتها بالحسنة لكن هذا الزوج فعل العكس
سحر صاحبة الـ 47 عاما هادئة إلى حد كبير شابة أنهت فترة تعليمها
التي تليق بأسرتها الشعبية التي تنتمي إليها عندنا في العيلة البنات
بتتعلم لحد ٣ إعدادي وبعدين بتقعد لأن حالة الأب المادية على قدها
توفى ابن خالها وزوجته في حادث سيارة وتركا نادر لم يكمل سوى
بضعة أشهر في رعاية سحر التي بدورها عكفت على تربيته وبات
كل حياتها حتى أنها كانت ترفض الزواج لأجله ثم ما لبث القدر
أن وضع زوجها صانع الأحذية في طريقها
أمام إحدى قاعات تقديم الدعاوى بمحكمة الأسرة في حي شبرا
بالقاهرة وقفت "سحر" في نهاية طابور امتد ليشغل الممر بكامله
في انتظار دورها لرفع دعوى طلاق ضد زوجها بعد زيجة استمرت
١٢ عاما وأثمرت عن طفلين أحدهما في العاشرة والآخر في التاسعة
من عمرهما ليكون "نادر" الابن اليتيم التي تكفلت الزوجة برعايته
هو أهم أسباب طلب الانفصال اتفاجئت بشخصيته بعد الزواج
بكام شهر هو كان عارف إني برفض الزواج لأجل تربية نادر
ووعدني إنه هيرعاه كأنه ابنه لكن بدأت المعاملة تتغير اتغيرت
أكتر لما أنجبت الطفل الأول تدهورت العلاقة واحتدمت بين سحر
وزوجها الذي أصر على أن يطرد الطفل من المنزل وتتكفل به عائلة
والده أو والدته كان عايزني أرمي الطفل اليتيم في الشارع بعد
ما اتعلق بيا واتعلقت بيه وبقى كل حياتي مكنتش بتخيل ليلة أنام فيها ونادر بعيد عني
ظل الزوج عند قراره بأن يطرد الابن بعيدا عن المنزل مكنتش
بشيله هم مصاريفه خالص كان بيصرف على الولدين أبنائنا فقط
وبالفعل انصاعت سحر لأمر زوجها وأودعت نادر تحت رعاية أختها
الكبرى وأصبحت تذهب كل يوم في ساعة محددة لتجلس معه كنت
حابة أشوفه كل يوم وهو بيكبر هو بقى عنده ١٨ سنة دلوقتي
وبعد أن علم الزوج بمداومتها على رعاية هذا الصبي انهال
عليها ضربا ملقيا عليها السباب والشتائم وكذلك فعله مع الأبناء
الصغار مقدرتش استحمل ضرب وإهانة أكتر من كدة تركت المنزل
ورفعت عليه قضية طلاق وكنا وقتها في ٢٠١٠ ظلت القضية سارية
والزوجة في منزل أبيها مع طفلها بينما كانت حاملا في الآخر حتى
ادعى الزوج أنه لم يعد يضربها ثانية ويمكنها إحضار نادر للعيش معهم مرة أخرى.
كان ذلك في يونيو ٢٠١٥عادت الزوجة إلى المنزل مرة أخرى
رفقة الطفلين وعادت معها الأمور كما كانت بل أسوء استمر في
ضربي وطرد الولد مرة أخرى وعايرني وعايره وأصبح كل ما
يرجع من الشغل ويشوف الولد الكبير ابنه بيذاكر ينهال عليه ضربا
ويقطع الكتب ويأمره أن ينزل معه للعمل في الورش التي يعمل بها
في صناعة الأحذية كان عدى فقط ستة أشهر من عودتي للمنزل
المرة دي لقيته مش بس ضرب وإهانة كان عايز يحرم أولادي
من التعليم قلت هو في كفة وأولادي في كفة وهما قالوا لي لو عايزة
ترجعي له حطينا في ملجأ إحنا ملناش أب فما كان منها إلا أن رفعت
دعوى الطلاق للضرر مطالبة بضم الطفلين إليها