زى ماقال المثل لكل ظالم نهاية كذلك لكل خائن نهاية حتى لو بعد حين
موقف غريب جدا حصل مع هذة الزوجة واكتشفت الحقيقة بعد تعرضها
لحادث مفاجىء ولم تعلم ان من هى التى امامها ومن هو زوجها
عموما هنشوف اللى حصل واية اللى تم مع هذة الخائن من قبل زوجتة
بعد دقائق وصل الأتوبيس أمام مقر عملها ولكنه لم يقف رغم طلبها المتكرر
بالوقوف فاضطرت النزول مسرعة لتصل عملها دون تأخير وفور نزولها
من الاتوبيس كادت أن تلقى مصرعها أمام سيارة تقودها سيدة لولا تمسكها
بالفرامل فى الوقت المناسب فخرجت صاحبة السيارة توبخ "هناء"
على ظهورها المفاجئ أمام السيارة وهو ما لم تصمت عليه "هناء"
فتبادلا الصراخ فى وجه بعضهما واتهمتها بالإهمال وعدم قدرتها على
قيادة السيارة وأثناء وصلة توبيخ الطرفين لبعضهما قالت "هناء"
لصاحبة السيارة "تلاقى أمك اللى جايبهالك عشان تدوسي بيها على خلق الله"
لترد الأخرى عليها بهدوء ونظرات كائدة "لا يا حبيبتى دا صاحبى هو اللى جبهالى
عشان متشعبطش زيك فى الاتوبيسات"
استمر الخلاف بينهما إلى أن وصل بهما الأمر اللجوء إلى قسم الشرطة
لتحرير محضر بالواقعة وفور دخولهما القسم أمسكت "هناء" هاتفها
واتصلت على زوجها قائلة "انا كنت هاعمل حادثة الصبح وعربية كانت
هاتخبطنى وحصلت خناقة وانا دلوقتى فى القسم ممكن تجيلى محتاجالك جنبى"
فاعتذر لها الزوج مؤكدا أنه داخل اجتماع هام ولا يستطيع الخروج منه.
وبعد دقائق أمسكت صاحبة السيارة هاتفها لتجرى إتصالا لصديقها تقص
عليه ما حدث معها وتطلب منه الحضور على وجه السرعه ولم تمر دقائق
معدودة إلا ووصل صديقها لكنه لم يكن فى هذا المشهد مجرد صديق
صاحبة السيارة ليفاجئ بأن السيدتان هما "هناء" زوجته و"رباب" صديقته
ليقف مصدوما أمام الاثنان فلا يستطيع مواجهة زوجته ليجد نفسه واقفا
أمام ضميره مقابل نزواته
فشاهدته زوجته "هناء" من بعيد فأسرعت لاحتضانه وبداخلها فرحة عارمة
بأن زوجها ترك عمله من أجل الوقوف بجانبها وهو الحضن الذى رأته "رباب"
صديقته فوقفت صامتة لا تستطيع الحديث أمام الزوجة وكشف حقيقة زوجها
أمامها فى هذا التوقيت وذهبت لتقديم الاعتذار للزوجان عن الحادث
وعن الخلاف الذى حدث بينهما وانتهى الأمر بالخروج من القسم
ليسير الزوج مع زوجته فى طريق على أن تسير "رباب" فى الطريق المعاكس
وفى صباح اليوم التالى فوجئت "هناء" بدخول "رباب" إلى مكتبها
بمقر عملها وعيونها مليئة بدموع الندم وتطلب منها أن تقص عليها
أمر هام وبدأت "رباب" توضح حقيقة الزوج الذى كرم صديقته بكل ما
يملك من أموال يحصل عليها من عمله الاضافى الذى لم يخبر زوجته عنه
وفى ذات الوقت حمل زوجته أعباء طائلة من الإنفاق على المنزل وتحمل
مسئولية طفلهما متحججا فى كل شهر بخصومات من راتبه
أو سرقة أمواله لينفق هذه المبالغ على نزواته الخاصة
لم تستطع "هناء" كتم دموعها فخرجت لتبوح عما بداخلها من وجع
وقررت بعد دقائق تجفيفها على أن تنتقم لسنوات العذاب مع زوجها
الخائن الذى وفر أمواله لانفاقها على صديقته ولم يفكر فى مسئوليته
كزوج وأب لطفل صغير لتجد "رباب" تعطيها مفاتيح السيارة التى أهداها
لها زوجها وتعدها بأن تعطيها كل المبالغ التى قدمها لها ولكن حديثها
ووعودها لم يهدئ روح الانتقام التى ارتدتها "هنا"
وتعاملت بشكل طبيعى مع زوجها كأنها لم تعلم شئ عن حقيقته وبعد
عدة أيام طلبت منه الإمضاء على إيصال مصروفات المدرسة الخاصة
لطفلهما وبعد إمضاءه على الورقة دخلت غرفتها لتخلع إيصال المصروفات
وتتأكد من أن الإمضاء كانت فى المكان المناسب للورقة الحقيقية التى
أعدتها لتنتقم من زوجها والمتمثلة فى التنازل عن كافة ممتلكاته لها
وبعد عدة أيام استغلت الورقة لتبيع كل ما يملك من منزل وسيارة وميراثه
من والده المتمثل فى أرض زراعية بلغت قيمتها 10 مليون جنيه
وتقدمت باستقالتها من عملها حتى لا يعرف زوجها طريق الوصول إليها
وأخذت ابنها وتركت المنزل لتنتقل إلى منزل جديد اشترته بالأموال
التى جمعتها من ممتلكات زوجها واستبدلت رقم هاتفها وقبل أن تلقى
رقمها القديم فى القمامة أرسلت لزوجها رسالة تخبره بما حدث وكتبت بها
"من انهاردة هناء هاتعيش فى هنا وعز طول ما هى بعيد عنك
وتمن نزواتك وخيانتك غالى اوى وهاتفضل تدفعه لاخر يوم فى عمرك
انا بيعت كل حاجة تملكها وأخدت ابنك عشان تتحسر على كل يوم
ظلمتنى فيه ولو لفيت الدنيا مش هاتوصلنا"
اية رايكم مش المثل صحيح ولكل خائن نهاية اتمنى القصة تكون عاجبتكم