ساعات ممكن الزوج ينسى العشرة التى بينة وبين زوجتة لكن الزوجة مهما مرت الايام والسنين
لا تنسى مايفعلة زوجها معها سواء فعل ايجابى او سلبى هذة الزوجة تحكى بالتفصيل ما حدث
من زوجها بعد مدة طويلة من الزواج اليكم مادار بينهم
قصتى مع زوجى بعد عشرة 20عاما وأربعة أولاد انجبتهم له بدأ زوجي يضغط علي بأن
اهتم به أكثر ويتهمني بأني مقصرة في حقوقه وأنا أطنشه واعتبر كلامه كأن لم يكن وبدأت
مشاكلنا بالتزايد ومعها تعلو الأصوات حتى تسمع الجيران لا أنا تنازلت عن اهتماماتي اليومية
الاعتيادية ولاهو تنازل عن مطالباته المتواصلة والملحة بأنه يريد أن يتمتع بالباقي من أيام
شبابه كما يزعم ومضت الأيام مابين هجوم منه ودفاع مني حاولت أخواتي وأمي دفعي للاهتمام
بنفسي أكثر بما يرضي رغبات سي السيد لكني كنت اتبع نصائحهم يوما وتعود حليمة لعادتها
القديمة عشراً وبعد سنتين من المناوشات أعلنها زوجي صريحة سأتزوج ضحكت منه حتى
دمعت عيني وقولتلة مين هترضى بك وبكرشك ياأبو الشباب وزادته كلماتي إصراراً
بعد شهرين تفاجأت بعمال يدخلون الشقة المجاورة لشقتي ويقومون بأعمال الإصلاح فيها
استغربت فهي منذ سكنت البناء فارغة وسعدت لوجود سكان جدد لربما يكونون مصدر تسلية
لي وتغيير للروتين لعلها جارة تؤنسني وبعد انتهاء الأعمال وجدت زوجي يدخل علي ليخبرني
بأنه قد عقد قرانه على فتاة في أواخر العشرينيات وأنه سيسكنها في الشقة المجاورة ودارت
الدنيا بي وصرخت وبكيت وأشعلت البيت بالمشاكل يمكن يلتفت لي لكنه كان قد قرر ونفذ
ولم يلتفت لي ولمشاكلي أحسست بسنوات حياتي تنهار كأن عالمي يتهدم وبكيت واكتأبت
سأتركه لكن إلى أين والدي متوفى وليس لي بعده سند وأولادي كيف أتركهم من يرعاهم
وأبوهم لاه عني وعنهم بعروسه الجديدة ومضت الأيام وأنا اترقب والنار تأكل قلبي وجاء
اليوم الموعود وجاءت معه العروس المنتظرة لن أصف لكم ليلتها ماحصل لي وكيف نمت
هذا إن نمت دموعي لم تجف وأحس بأن في صدري نار مشتعلة كيف هانت عليه أيامنا
وهل نسي ماكان بيننا استغنى عني بعروسه الجديدة هل أصبحت قديمة كيف سأعيش في
المجتمع كيف سأخرج بين النساء وزوجي قد تزوج علي كيف سأعيش مع القيل والقال
(مهملة لاتعرف كيف تنظف بيتها لم ترضي زوجها لابد من تقصير ليتزوج عليها )
كنت أجهز في رأسي الاتهامات التي ستوجه لي من نساء العائلة وبان ضوء الفجر
ولم تنم عيني بعد وفجأة سمعت باب الشقة المجاورة يفتح ويغلق تفاجأت في هذه الساعة
رأيت زوجي يخرج مع أذان الفجر ويعود بعد نحو نصف ساعة استغربت الوضع
إلى أين ذهب في هذا الوقت وهذا اليوم بالذات
عاد زوجي بعد الفجر ودخل شقة عروسه الجديدة وأنا مابين الحزن والاستغراب ومضى
اليوم الأول والثاني وتكررت معه فعلته يخرج عند الفجر ليغيب نصف ساعة ثم يعود
وبعد ثلاثة أيام أيقنت أنه يذهب لأداء الصلاة في المسجد (صلاة الفجر ) استغربت حاله
وحال هذه العروسة التي استطاعت دفعه من اليوم الأول إلى المسجد واستمررت في حزني
وهمي وغمي وغضبي المكبوت في صدري وحاولت أمي وأخواتي التخفيف عني
بإشغالي تارة في النزهات وتارة في الأسواق ولكن قلبي كان مكسوراً لم أذق طعماً للراحة
ولا الترفيه وهمي كبير ولا أخفيكم انعكست حالة الحزن والغضب على أولادي لم أعد أملك
الصبر على مشاكلهم وصراخهم وحتى تدريسهم والاهتمام بهم وبدأت أهملهم ابني الكبير ذو
الرابعة عشر من العمر حاول الوقوف بجانبي ومساندتي لكن غضبي أعماني فلم يجد منى
سوى الصراخ والصد عنه وعن اخوته بعد اسبوع وجدت زوجي وقد دخل علينا المنزل
كعادته السابقة طلب مني تحضير الغداء لأنه سيتغدى معي ومع الأولاد قابلت طلبه بالرفض
وقلت له لن اخدمك بعد اليوم طلب مني الهدوء لكنه لم يجد مني سوى الغضب
والصراخ قال وهوة خارج سأحضر الغداء معي فهذا منزلي وهؤلاء أبنائي وسأبقى.
استمريت في حالة من الهياج والغصب مايقارب الشهر واستمر زوجي بالقدوم إلى بيتي بالعدل
ليلة عندي وليلة عند العروسه الجديدة طبعا لم يجد مني سوى الصد لكنه لم يأبه ومارس
حياته الطبيعية مع الأولاد لم يتغير كثيراً سوى ليلتها التي كانت تقض مضجعي وتؤذي قلبي
بعد شهرين وحالي لم يتحسن أو يتغير بدأت ألاحظ أن ابني الكبير يتردد على شقة زوجي
الجديدة مع والده ولحقه أخوته الواحد تلو الآخر وزاد غضبي وجنوني ستأخذ أولادي مني
كما أخذت والدهم وزادت مشاكلي مع زوجي وهددته لاتقترب من أبنائي وبدأت الضغط
على الأولاد وخيرتهم بيني وبينها وسط بكاء صغيرهم وصدمة كبيرهم حالتي لم تسمح لي
حتى أن أهدأ وأسأل ماذا تفعلون في منزلها
لاأخفيكم بدأت ثورتي تهدأ وعادت نفسي للإستقرار لم أجد الكثير من التغييرات في زوجي
مازال هو كما هو في تعامله مع أبنائنا في مزاحه داخل المنزل طلباتي مجابة مصروف
البيت لم يتغير حاولت أن أثقل كاهله بالمزيد من المصاريف لي اليوم ثوب جديد غدا عطر
غالي بعده شنطة ماركة في البداية حاول تلبيتها كي يهدأ من ثورتي لكن بعد طلبين أو ثلاثة
جلس معي جلسة مصارحة هادئة ليقول لي عزيزتي حبيبتي زوجتي وأم أبنائي أنا مازلت
أنا لن أتغير مازلتي زوجتي ومازال حقك محفوظاً عندي لكن لن استطيع تلبية طلباتك
المتصاعدة أولاً لا أملك ما أوفر به هذه الطلبات الفاخرة وثانياً أصبحتما اثنتان ولها حق
مثلما لك حق مااصرف عليك سيصرف عليها تماماً فأساس التعدد العدل وأنهى النقاش
حاولت التمرد وعادت المشاكل للإشتعال والأصوات للعلو والأبناء للخوف والتوتر لكن
وبعدفترة بدأت بالملل لأني وجدت أن حياتنا فعلا مستقرة رغم وجود الجديدة ولم يتغير بها
الكثير بل لاأخفيكم قلت واجباتي تجاه زوجي وتجاه المنزل ففي يومها أنا في نصف إجازة
لااتقيد بمواعيد طبخ ونفخ وغسيل وكي وتنظيف انشغل بأبنائي بل وجدت وقتا لنفسي
فتارة اخرج للغداء مع صديقاتي وتارة اذهب بأبنائي لنبات عند والدتي
أعلم أنكم تتسائلون ألم تحاولي رؤيتها طبعا حاولت بشتى الطرق لكن لم افلح لأنها كانت
من المحجبات لمحتها تخرج معه عدة مرات من باب الشقة لكن مغطاة الوجه وهذا ماقهرني
لأني أردت وبشدة رؤيتها غيرتي دفعتني لأسأل أبنائي هل هي جميلة من تشبه لكنهم
صغار لم أحصل منهم على رد شاف غيرتي كانت تأكلني كيف شكلها هل هي أجمل مني هل
يحبها زوجي لكنه كان يلتزم الصمت تماما حين أسأل بشكل مخفي عنها لأريد التصريح علناً بغيرتي
بعد مدة اتصلت بي جارتي في العمارة وقالت بأن الجارات سيجتمعن في منزل واحدة منهن
مارأيك بالقدوم طبعاً وافقت فقد اعتدنا أن نجتمع ولكن مع تغيرات حياتي بدأت اعتزال التجمعات
النسائية خشية نظراتهم التي تخيلت أنها تجلدني وجاء اليوم المحدد وذهبت تجمعنا وضحكنا
وأكلنا مالذ وطاب وقابلتني الجارات بالترحيب والتأهيل كأني عروس جديدة أو زائرة محببة
ولاحظت وجود وجه جديد صبية جميلة هادئة يظهر على وجهها الوقار بشعر طويل وبسمة جميلة
تحادثنا و تمازحنا كان حديثها متزناً وكم من مرة نبهتنا أثناء حديثنا لا للغيبة ونضحك بعد
تنبيهها نحن النساء لا نستطيع بدونها غفر الله لنا وانتهت الزيارة وعادت كل واحدة إلى منزلها
وطلبت منهن جميعاً زيارتي وحددت موعداً وخصصت جارتنا الجديدة وأكدت عليها أن تزورني
ووعدتني وتبادلنا أرقام الهواتف وودعنا بعضنا بالقبل دى كانت قصتى مع زوجى