كما تدين تدان هذا حقيقى وليس كذب فكل ماتعملة مع الناس اللى حولك سوف يعود اليك هتزرع حب
هتحصد حب هتزرع كراهية هتحصد كراهية فاللة موجود ويرد لكل انسان عملة مهما كان
قصتنا هذة المرة صديقة بلا قلب ولا رحمة تستاجر رجل ليقوم بهذا الفعل مع صديقتها
حتى تنتقم منها وتدور الايام واللى عملتة مع صديقتها اتعمل فيها عموما تعالوا نشوف اللى حصل
انظر الى الاشياء و اتاملها بدموع من الذنب مع ذلك اريد ان انسي و اعيش اريد ان اتوقف عن الشعور بالم القلوب و لكننى اجد ان حياتى
انتهت فعلا.
انا مريضة.اشعر بالتعب كل شىء اصبح غامض لا افهمة من حولى هنالك شىء يطاردنى فى كل مكان.اننى احمل سر كبير فى حياتى
ولا اقدر ان اتكلم بة لقد وقع عليا جفون الحيرة و الضياع وبدموع تقول:لقد اعتدت ان اكون الشخص الذى تلجا اليه صديقتى"عبير"
كنت اشعر بالملل فى البيت فاتصلت بصديقتى "عبير" لتاتى الى بيتنا لننزل الى السوق و نشترى ما نريد من المحلات فوافقت و ذهبنا عند وصولنا
لمحت الرجل الذى احبه(كنت جريئه و جميله و صديقتى كانت جميلة ايضا و لكنها ليست جريئه مثلى انا) اردت ان اخاطب ذلك الرجل "جمال"
و كما اردت فعلت لقد كنت فرحة جدا فهو الذى احبه و اتمناه ان يكون زوجى رغم ان عمرى 18 و هو 28 لكن قلبي كان ينبض فعلا بجانبه
هو فقط اما هو فلقد كان يعاملنى ببرود لا اعرف لماذا و فى المساء عدت الى البيت و انا افكر في "جمال" فلا شىء كنت افعله غير اننى اجلس
على( الكمبيوتر ) او الذهاب الى المحلات لاشترى ملابس جديدة او التعرف على ناس جديدة من صنف الذكور اما الدراسه فلم تكن من اهتماماتى.
و بعد العشاء تفاجات ب "جمال" ارسل الى رساله على جوالى يقول فيها انا معجب بصديقتك و يريدنى ان اخبرها عنه (شعرت حينها ان الحب
هو وهم لا يوجد و شعرت ان حياتى كلها سراب حاولت ان افهم لماذا لم يحبنى انا لماذااحبها هى)فاتصلت به على الفور و صارحته بحبى له
لكنه قال بكل بساطة انا لا احبك و انا معجب ب "بصديقتك" فهى التى اريدها هل ستخبرينها عنى ام اخبرها انا بنفسي فقلت ع الفور لا ساخبرها طبعا
فقال هل انت متاكدة فقلت طبعا انا لا يتوقف قلبي عن الحب ابدا و ان لم تحبنى انت فسيحبنى غيرك
(كان كله كذب فانا احبه هو لكننى قلت ذلك لاحفظ كرامتى) فى اليوم التالى اتت صديقتى الى بيتنا و قد قالت لى انة "جمال"
اتصل بها و قال انه يريد ان يقابلنى لانه معجب بى فضحكت انا (و قلت انا فى نفسي لم يصدق اننى ساخبرها ) فقالت هل تمانعين فقلت
نعم فقالت لماذا فقلت انه اكبر منك فى السن و لا اظن انكم ستتفقون فى الاراء( لم ارد ان اقول لصديقتى اننى احبه لاننى لا اريدها ان تعلم انه
رفضنى انا و اختارها هى) فقالت لا لا اظن ذلك فهو شخص لطيف و مميز و لبق جدا فى تصرفاته و هكذا استمرت ايام ثم شهور وهم يلتقون
ببعض هى اصبحت تحبه اما هو فلقد اصبح يعشقها و انا احترق من ذلك الحب. الى اتى يوم اخبرتنى انه يريد ان يتزوجها حينها اردت ان انتقم
منه و منها و من كل شىء اردت ان ادمرهم. اردت ان افعل كل ما بوسعى لالغى ذلك الزواج ففكرت و ذهبت الى صديق "اسامة"
(هو رجل لا يفكر الا فى رغباته الجنسيه) و اتفقت معه على (فكرتى) فاستاجر بيت و من الغد اتصلت ب"عبير" و قلت لها تعالى الى بيتنا الجديد
الذى نريد ان نشتريه و اعطيتها العنوان و قلت لها يجب ان تاتى لتهنئيننا فقالت هل ستنتقلون فقلت لا فقط تعالى و فعلا اتت و فتحت لها الباب
و قالت اين امك لابارك لها فقلت امى رحلت فقالت متى اشتريتم الاثاث و لماذا لم تخبرينى بذلك و جلست تسال فذهبت انا لاجلب العصير لها
و وضعت فيه مخدر لتنام لكى يستطيع "اسامة" ان يفعل بها مااريدة انا و بعد ان شربت "عبير" العصير بعد دقائق قالت اننى اشعر بنعاس ودوخة
و نامت. ثم حملها "اسامة" الى غرفة النوم و بكل بساطة اغتصبها و انا كنت التقط الصور لها كنت افكر فى الانتقام كنت ضائعه فى تلك اللحظه
لم اكن افكر فى اى شىء سوى اننى ادمرها كما هى فعلت كنت ابكى و اتالم لما اراه لكننى لم امنعه من ذلك الشىء كان قلبي يصرخ و ينادى
الى ضميرى ببساطه كنت عاجزة. فلقد اعمانى الشر عن محاولة فى ان انقذها كان كل شىء كالحلم اصبح كل شىء حينها مجهول ماذا ارى
و ما هذا الذى امامى لا اعرف و بعد ساعات استيقظت هى ووجدت نفسها فى ذلك الوضع و بالطبع بدات بالصراخ و البكاء لقد كانت وحيدة
هنالك فانا رحلت و ايضا "اسامة"رحل فاتصلت بي و هى تبكى و تقول ماذا فعلتم بي و ببرود قلت لها ستعلمين ماذا سافعل بك و من الغد
ارسلت رساله الى "جمال" قلت له ان ياتى حالا الى بيت "عبير" و فعلا بعد نصف ساعه اتى فوجدنى امام بيتها فذهبت اليه و قلت هل فعلا
ستتزوج "عبير" فقال نعم فقلت مسكين انت فعلا فقال لماذا فقلت افتح هذا الظرف ففتحه بسرعه و راى حبيبته و هى باحضان رجل
كانت يداه ترتعشان و اول مرة ارى رجل يبكى فى حياتى امامى لقد بكى كانه طفل اضاع امه فقال خذى هذه الصور ابعديها عنى و خذى
هذا الخاتم و قولى لها ان حبنا انتهى و سارحل من هذه الحياة فانا لا اعيش مع خائنه ارجوكى اذهبي الان لها فودعنى ورحل وتركنى
فذهبت الى بيت"عبير" لم اعرف حينها لماذا ذهبت اليها وجدتها تبكى فى غرفتها و هى تحمل صورة"جمال" و قالت لقد رايته يرحل مبروك
لقد انتصرتى فقلت لم ارد فقالت ارحلى من هنا لكن تذكرى اننى لن اسامحك ابدا حينها صرخ قلبي و بكيت الى ان وجدت نفسي اقبل يديها
و اقول لها اذهبي و بلغى الشرطه اذهبي ارجوكى انتى بريئه دعى الناس تعرف من انا وماهى حقيقتى فقالت لا لن افعل ذلك الله سيعاقبك
هو الذى سياخذ حقى منك انتى انا لن ابلغ الشرطه لسبب واحد وهو عائلتى امى ستموت ان عرفت هذا الشىء و ابي مريض لن يقوى على
هذا الخبراما الان اريدك ان ترحلى من هنا و تركتها و هى تبكى
الحب هو شعور قوى جدا يتجول فى قلوب لا تعرف الاستسلام فيه و الحب هو ذلك الشعور الذى يتملك الانسان فاحيانا يشفينا من كل شىء
و احيانا يصبح مرض يقضى علينا وغالبا ما يقتلنا فى النهاية.
الحب هو تضحية لا تنتظر اذنا من العقل لكنه احيانا يجعلنا نضحى باصدقائنا فى سبيل شخص نحبه و كل شخص له طريقته الخاصة فى التضحية
فى هذه الحياة هنالك العديد من الاشخاص يفعلون اى شىء فى سبيل ان يتقربوا من ما يريدون حب الامتلاك و الانانية الطاغية تجعلهم يستعملون
اى وسيلة لكى يعيشوا بسعادة هم و يتركون الاخرين فى عذاب ابدى
فتنقلب روح الخير الى روح من الكراهية و الحقد
تتولد الكراهية لاى شخص فى هذه الحياة هنالك من يستسلم لها و هنالك من يحمل من الايمان الصافى و القوى فى قلبه فينتصر بذلك
على هذه المشاعر المخزية.
فالحقد و الحسد من موروثات الكراهية فاحيانا نكره ابائنا او اصدقائنا ظنا منا انهم اخذوا شيء ينتمى الينا فالابن يغار من ابيه على امه
و الاب يغار من الناس على زوجته و الصديقه تغار من صديقتها على حبيبها
فى النهاية كنت عاجزة لم استطع ان افعل شىء اردت ان اموت و ارتاح من صوت بكائها كنت اسمعها فى كل لحظه من حياتى.
اردت ان يتوقف ذلك الصوت شعرت اننى لا اتنفس حياتى اصبحت لا شىء صوتها لا يرحمنى انه لا يكتفى من تعذيبى بل ازداد قسوة
كل ما اعرفه الان هو اننى دفنت نفسي لقد مت منذ وقت طويل ولقد ضاع قبرى وسط هذه الحياة.
اننى اسقط و لا احد يستطيع ان ينقذنى اننى اصرخ لكن فى الفراغ ولا احد يسمعنى حتى دموعى لا تشفق على وترحمنى و لا استغرب
من ذلك فذلك الماضى سجننى فى هذه الحياة اردت ان اهرب من كل شىء لكننى لم استطع ان اهرب من الله فبعد ان تركتها عدت الى
منزلنا وجدت امى و ابي و اختى الصغيرة يبتسمون لبعضهم البعض و لم يلاحظ احد وجودى اردت ان اكون معهم لكننى لم اقوى على ذلك
فلقد كان حاجز بيننا فانا لا انتمى الى هذا المكان ولا هذة الاسرة فكل ليلة اسمع صوت"عبير" تلك الكوابيس تقتلنى و مازاد من عذابي وهو ان
صديقتى قررت ان تنتحرارادت ان ترحل بكل بساطة عن هذه الحياة لكننى لازلت اشعر بوجودها لماذا لم تبتعد عنى لكن ذلك كان مستحيل
فاصبحت اراها فى كل شىء دائما امامى وصوتها لا يغادراذنى وبعد سنة من رحيلها قررت ان ابدا حياتى مع الضياع و ايام النسيان اردت
ان انساها ان تبتعد عنى ان تتركنى و طبعا اصبح لدى اصدقاء من الملاهى كل يوم على ذلك الحال(خمورومخدرات) الى ان اتى يوم
ووجدت نفسي فى الماضى استيقظت ذات يوم ووجدت نفسي فى بيت غير بيتنا و ليس بيت صديقاتى الاتى اعرفهم نعم انه بيت رجل
لا اذكر اسمه وجدت نفسي اعيش لحظة من الماضى و لا اعلم ان وقع اغتصابي او فعلت هذا رغبة منى لم اكن اعلم شىء فلقد كنت
اعيش حياتى و انا مخدرة لا اعى شىء.رغم صغر سنى الا اننى عشت حياة لم يعشها احد و لا اتمناها لاى شخص وقع استغلالى
بكل الطرق حتى الاصدقاء الذين اعرفهم اصبحوا ياخذون منى كل شىء جسدى وروحى و عواطفى اصبحت اسير كالجثة لا تعرف نفسها
و طبعا وقع طردى من منزلنا و اصبحت مجرد "عار" على عائلتى كنت اسكن لدى امراة (تتاجر) بجسدى و هكذا كانت حياتى طبعا حاولت
ان انتحر لكن فى كل مرة افشل و لم استطع ان اغادر ذلك المكان
حتى اننى اعتقدت اننى انتمى الى ذلك العالم فاصبحت حياتى تقتصر على المتعة المخزيه اردت ان افعل اى شىء لانساها اشغل نفسي بتلك
الافعال لكى لا اتذكرها او اسمعها (.و طبعا الله دائما موجود و انتقامه منى كان) كنت اشعر دائما بالام بجسدى و حلقى و صداع قوى
لا ينتهى و حرارتى دائما مرتفعه و اعانى من الام فى بطنى و اسهال شديد فنصحتنى "التى كنت اقيم عندها" ان اذهب الى الطبيب و فعلت
ذلك فقال لى الطبيب هذه اعراض خطيرة انتظرى التحليل الذى ساقوم به لكى الان و تعالى بعد غد كنت خائفة و لم اعرف لماذا ومر ذلك اليوم
كانه سنة كاملة ذهبت اليه و قال بعد حديث طويل انك تعانين من نقص فى المناعه (الايدز) شعرت بتعب كبير و كاننى احيا و اموت الف مرة
فى الثانية الواحدة وبعد بكاء و الم مرير و دوار واخيرا استسلمت الى عقاب الله ربما انا اردت ان انسي لكن الله لا ينسي ابدا و هذا شئ اردت
ان اتغافل عنه و بدا الطبيب يتكلم لكننى لم اسمعه كان عقلى شارد الى هذه اللحظه لم اعرف ماذا كان يقول فجاة رايت صورة امى فخرجت
اركض و الطبيب ينادى اردت ان احضن امى فى اخر ايام حياتى شعرت اننى فعلا ساموت هذه اللحظه اردت امى فقط ذهبت الى منزلنا
اردت ان ادخل لكننى لم استطع هذا البيت طاهر لا مكان لى فيه فجاة سمعت صوتها امى نادتنى وهى تبكى و قالت ابنتى و كاننى اول مرة
اسمعها فاستسلمت الى دموع عيناها و ركضت نحوها و قلت امى..لقد اشتقت اليك فحملتنى الى بيتنا واخبرتها بكل شىء كانت تطلب المغفرة
من الله من اجلى اما انا فكنت انظر الى اركان البيت لقد تغير كثيرا لم استطع ان اقول يا رب سامحنى اشعر بالخجل منه اننى اخاف
منه كثيرا لكن ادعوة ان يرحمنى و عندما عاد ابي من عمله طردنى ثانية اما امى فقالت لن تخرج هذا البيت ابدا فهى ابنتى
و ان كان عيشها معنا يضايقك فارحل انت اما هى ستبقى الى اخر لحظة فى حياتى(.لم اصدق انها امى ) هى لا تملك احد الان غيرنا
وبعد صمت قال ابي كيف حالك يابنتى حينها علمت ان الله رحمنى.فلقد عدت الى الحياة ثانية لاول مرة ابي لم يسمع لما تقوله الناس عنى
شعرت انه فعلا يحبنى اما امى فهى كل شىء املكه فى حياتى فى مساء يوم ما اتت امى و قالت لى لماذا لن نذهب سوي الى طبيبة نفسية
فقلت لماذا فقالت لا ابدا انما لترتاحى من هذه الاحداث التى مررت بها اريدك فقط ان تتعالجى جسديا و فكريا لم ارد ان ارفض طلب امى
ففعلت ما ارادته و فعلا الان اشعر بالقليل من الراحة و تعودت على وجود"عبير" فى حياتى احيانا تقترب منى و احيانا انا اريد ان ابتعد عنها
لكن هى امامى ذكراها لا انساها ولم اغيب عتى لحظة واحدة هذة كانت قصتى المؤلمة والغريبة للجميع واتمنى تكون عبرة لغيرى
(من نقل هذه القصة هى الطبيبة النفسية لدى "ر.ك" و طبعا بعد موافقتها..و حفظ للاسماء الذين تواجدوا فى هذه القصة...)