عندما يحب الانسان حبا عميقا من كل قلبة وييجى اليوم اللى يتركة من يحبة ماذا تكون طعم الدنيا
وكيف يعيش وحيد هذة القصة بين زوجين فى قمة السعادة لكن النهاية كانت مؤلمة جدا
كان هناك شاب وسيم اسمة سمير يحب فتاة جميلة اسمها ريهام، أعجب بها منذ سنوات الطفولة الأولي وكبر حبهما شيئاً فشيئاً، وكان أهلهما دوماً يرددان سمير لريهام وريهام لسمير، وكان هذا يسعد قلبهما كثيراً، وفعلاً بمجرد أن أنهى سمير دراستة الجامعية ذهب على الفور متحمساً
إلى خطبة فتاة أحلامة ريهام لما رآي فيها من جميل الصفات وحسن الأخلاق وطاعة الله ، وافق أهلها على الفور ورحبوا بقبول شاب مثل سمير لزواج إبنتهم، وبعد أيام قليلة تمت الخطبة وإجتمع الزوجين بعد عدة أشهر فى قفص الزوجية السعيد بعد طول إنتظار وفراغ صبر .
ومع مرور الأيام والشهور والسنوات زاد الحب والود بين الزوجين وزاد تعلقهما ببعض لدرجة لا توصف، فكان سمير لا يغادر بيته إلا للذهاب لعملة ثم يعود مسرعاً من جديد مشتاقاً إلى زوجتة الجميلة وحب حياتة ، وكان كل الناس حولهما ينظرون إليهم على أنهم رمز للرومانسية والإخلاص والوفاء والمحبة .
وفى يوم من الأيام بينما كان سمير عادئاً من عملة، إتصل على ريهام ليسألها هل تحتاج لشئ يحضره معه قبل أن يأتي إلى المنزل، قالت له ريهام : تعالي سريعاً، أنا لا أحتاج أى شئ وقد صنعت لك الأكلة التى تحبها وصل الزوج سريعاً وتناول طعامة وجلسا يشاهدان التلفاز معاً، وبدأ الزوج يسمع زوجتة أجمل كلمات الرومانسية والعشق،
وكأنهما عاشقان حديثى الزواج، على الرغم من مرور سنوات طويلة على زواجهما .
بعد مرور عدة ساعات نام الزوج فى فراشة وعندما إستيقظ صباحاً لم يرد أن يوقظ زوجتة من نومها، فقام وإرتدي ملابس عملة وهو يتطلع إلى زوجتة النائمة كالملاك الصغير، وعندما هم الزوج بالخروج طبع على خد زوجتة قبلة حانية،
وكانت عادتها أن تستقظ دوماً من أثر قبلتة ولكن هذة المرة لم تستيقظ، تعجب الزوج وسأل نفسه هل هى متعبة ومستغرقة فى النوم إلى هذة الدرجة ؟
وضع يده على خدها فتفاجئ بها وكأنها قطعة من الثلج المتجمد، أخذ ينادي أسمها ويلهث كالمجنون، ولكنها لا تجيب ولا تستيقظ !
لا إجابة - لا حركة تجمعت الدموع فى عينية ويحاول إبعاد الفكرة عن رأسة بأى طريقة هل تركتنى زوجتى ؟ هل أصبحت وحيداً وذهبت زوجتى الحبيبة بعيداً ؟ لم يستطع مقاومة البكاء، إحتضنها وبكي بشدة وهو يردد أرجوكى لا تتركيني خذينى معك أرجوكي لا أقول على العيش بدونك .
فاق الزوج من صدمته بعد عدة ساعات جالساً بين ذراعي زوجتة، إتصل بسيارة الإسعاف،
وبعد يوم عصيب نزلت زوجتة الحبيبة إلى القبر فى أصعب مشهد مر علية فى حياتة، دخل الزوج فى غيبوبة إستمرت ثلاثة أسابيع بعد فراق زوجتة، رفض كل معاني الحياة، وعلى الرغم من مرور السنوات ومحاولات الأهل المستمرة وعروض الزواج الكثيرة، إلا أنه كان دائما يردد ” لن يشاركنى أحد غيرها ذلك المنزل أبداً
ربنا مايكتب الفراق لاحد اتمنى القصة تكون عجبتكم ويتعلموا الازواج قيمة الحب لزوجاتهم واتمنى اعرف رايكم