لما تموت النخوة فى كل رجل وبالاخص فى الزوج ماذا نتوقع بعد ذلك وكيف يقبل زوج لزوجتة هذا الفعل
ياريت المجتمع يفوق وترجع الاخلاق زى زمان هذة الحكاية واقعية للاسف وحصلت مع هذة الزوجة
ودة انذار خطر فى مجتمعنا لابد من محاربتة بكل الطرق والان مع القصة المؤلمة
في حفل زفاف محمود، وهو اليوم الذي طال انتظاره، فأخيرا اقتنع بفكرة الاستقرار في عش الزوجية وبناء أسرة صغيرة، كان يمنعه من هذه الفكرة شعوره السريع بالملل، فكلما تعرف على فتاة وارتبط بها لا يستمر الوضع أكثر من شهرين ويبوح لها بشعوره بالملل وأنه في حاجة إلى البعد.
ظل ممحمود على هذا الوضع إلى أن بلغ الثلاثون من عمره، وهنا تضاعف إلحاح أمه وطلبت من أصدقاءه مساعدتها فى إقناعه بالزواج، وبعد كل هذه الضغوط وافق على هذه العلاقة التى دائما ما يصفها بالمعقدة والباهتة، فأسرعت أمه بزواجه قبل أن يأتي إليها مصاباً بالملل كعادته.
وفجأة وجد نفسه دخل عش الزوجية ومعه "سلوى" زوجته الفاتنة، لم يتخط عمرها العشرون عام، مطيعة لكافة رغباته وتنفذها بحب، عاش فى أحضان دلالها عدة أشهر، وفي ذات ليلة زاره أحد أصدقاءه برفقة زوجته التي جاءت للتعرف على "سلوى"، ورغم الأحاديث المتناثرة فى مواضيع عديدة إلا أن "محمود" كان يختلس نظرات إعجاب يلقيها على زوجة صديقه، وفى نهاية السهرة اتفقت "سلوى" مع زوجة الصديق على موعد زيارة أخرى.
ظل "محمود" طوال الليل سارحا فى ملامح زوجة صديقه ولعب خياله دوره المعتاد بأن يرى نفسه في حضنها يداعبها فتثيره بحركات أنثوية تصيبه بالهوس، وقاطعه التفكير لمسة من "سلوى" وهي تطلب منه النوم ليحصل على قسط من الراحة ليستطيع الذهاب إلى عمله، وهنا بدأ يشعر بالملل، بعد أن ظن أنه تخلص من هذا الشعور بالزواج، وحاول أن يخفي هذا الشعور تحسبا لمشاعر زوجته.
بعد عدة أيام وهو جالسا يتصفح حسابه الشخصي على الـ "فيس بوك" وجد صورة تجمع صديقه بزوجته فبدأ يدقق النظر إليها، إلى أن قرر محادثتها، ودون تفكير دخل على صفحتها وأرسل لها رسالة إعجاب بالصورة ودار حديثهما عن الجمال والحب وكيفية التخلص من الشعور بالملل، وكان الحل الذي توصل له الطرفان هو إقامة حفل أسبوعي فى منزل أحد الأصدقاء وقضاء وقت لطيف.
فشعر من حديثها بأنها تتفهم رغبته فحاول أن يهيأ لها الأمور، فأنشأ صفحة على الـ "فيس بوك" ودعا فيها الرجال والنساء وطرح عليهم فكرة تبادل الزوجات، وإذ بزوجة صديقته تشارك بالصفحة وتبدي إعجابها، فعلم أن الأمر أسهل مما توقعه، وجمع عدد لا بأس به وكون صداقة بينهم واتفقوا على مواعيد الحفلات.
وبعدها ذهب إلى منزله وطرح على زوجته الفكرة فاستقبلتها بترحاب، وذهبا سويا إلى الحفل المقام بشقة صديقه وزوجته الساحرة ليجد "محمود" كل ما لذ وطاب فالخمور مباحة، والمخدرات منتشرة، والسيدات شبه عاريات، ومع الإضاءة الخافتة يتلامس الجميع دون أن يرى أحدهما الآخر، فطلب من زوجته أن تفعل مثله تماما فدخل وأمسك بكأسين الخمر وتناولاه سويا، ولم تمر دقائق إلا وظهر مفعول الخمر على "سلوى" فتعالت صوت ضحكاتها وأخذت تتمايل هنا وهناك.
فى هذا الوقت كان الجميع مخمورون وكل منهم يشبع رغبته دون خجل، وأثناء جولته بالحفل وجد زوجة صديقه تميل عليه وتلقى قبلة ساخنة على شفتيه، فتعجب من الأمر، فبهذه السهولة تأتى رغبته فيها؟!، فبدأ يداعبها ويقبلها إلى أن سحبته إلى غرفة بعيدة عن المتواجدين، وعاشا سويا لمدة ساعة وصفها "محمود" بأنها أجمل دقائق مرت عليه طوال حياته، وبعدها خرجت شبه عارية فتأثير الخمر عليها جعلها تغفل ارتداء باقي ملابسها.
تعجب "محمود" من الأمر وأسرع إليها لينبهها ولكنها لا تهتم، وذهبت لتبحث عن زوجها الذي استقبل طلتها العارية بابتسامة ترحاب ولم يستفسر عن السبب، وكيف يستفسر وعينيه معلقة بـ "سلوى" وهي ترقص مخمورة بطريقة مثيرة، وعندما لاحظ "محمود" هذا الأمر، سيطر على قلبه شعور الفرحة، فبهذه الطريقة سيقيم علاقة بزوجة صديقه كيفما شاء ويعيد ليلته مع زوجة صديقه.
فذهب إلى "سلوى" وجذبها برقة وتوجه بها إلى صديقه ليفتح حديث بينهما، وفى اللحظة المناسبة تركهما ليتعاملا سويا وراقبهما من بعيد، فلم تمر دقائق إلا ودخلا ذات الغرفة البعيدة، فأخذ يتجول فى المنزل فوجد العديد من الغرف وكلما فتح باب غرفة منها يجد أحد أصدقاءه مع زوجة صديق آخر فيغلق الباب قبل أن يشعر أحد به.
انتهت الحفل الشيطانية وخرج الأصدقاء والسعادة تملأ قلوبهم، وفى اليوم التالى استيقظت "سلوى" وتبدأ تتذكر ما حدث فى الحفل فتروى لـ "محمود" ويقص عليها هو ما سقط من ذاكرتها، فشعر بنظرة استنكار من زوجته حول كيفية تقبله ما حدث بليلة أمس وقبل أن تتحدث عما بداخلها قص عليها سبب رفضه لفكرة الزواج من قبل وشعوره بالملل الذى يصيبه بعد فترة قصيرة.
وبلمسة حنونة على شعرها همس بأذنيها "بس ايه رأيك مش بذمتك استمتعتى .. شرب وجنس ورقص من غير ما حد يقولك عيب وأهو دايما البنت يقولولها اعملى اللى انتى عايزاه بعد ما تتجوزى واديكى اتجوزتى وهاخليكى تعملى كل حاجة ممكن تتخيليها وأكتر ونعيش على راحتنا من غير ملل وعادات متخلفة"، جملة واحدة لم يقلها الزوج بلسانه ولكنه قالها بكل أفعاله : «مش هتندمي.. انا صحابي كلهم رجالة»
فكرت الزوجة التى لم يتخط عمرها العشرون عاما فى حديث زوجها فلم تجد سبيل سوى طاعة رغباته، خاصة أنها إذا ذهبت لتشكو لأهلها ما حدث فكيف تقص عليهم أنها أقامت علاقة مع صديق زوجها وهي مخمورة.
وعاشا الزوجان على هذا الحال، فكل زوجان يتبادلا زوجاتهما وقتما يشاءان، إلى أن حدث ما لم يضعوه فى الحسبان، ففى لحظة ساحرة كل زوج مع زوجة صديقه يستقلان غرفة وجدوا باب المنزل يتحطم وتدخل قوة أمنية تتحفظ على كافة المخدرات والنساء العرايا وكل ما يدينهم قانونا، ليقفوا جميعا أمام القضاة ينتظرون العقاب الملائم لما ارتكبوه.
هل هذة افعال زوج وزوجة فى هذا المجتمع اين النخوة والاخلاق والدين من هذا حسبى اللة ونعمة الوكيل