4 قصص للخيانة الزوجية

الحكاية الأولى- مأساة زوج زوجاته الأربعة خانوه

عبد الخالق، حكى مأساته بدموع وحزن وألم سكن قلبه، حيث قال ساخطا: "زوجتى الأولى خانتنى مع شاب يصغرها بسنوات، واعترفت بخيانتها بعد فضح طفلتى لها، وزوجتى الثانية صدمتنى ليلة الزفاف، حينما علمت بزواجها من آخر، والثالثة سمعتها سيئة بين أقاربها وفى قريتها، وتعرضت للاغتصاب من رجل أعمال،

أما الزوجة الرابعة فاكتشفت ليلة الدخلة أنها ليست بكرا وطلقتها فى شهر العسل، فأنا ضحية زوجتى الأربع الخائنات، رغم أننى تزوجت 6 زيجات".

وأضاف: "إحداهن دبرت قضية تحرش بابنتى، وكانت سببا فى أن أقضى 15 عاما خلف القضبان، كنت أبكى طيلة تلك الأعوام كلما انفردت بنفسى داخل زنزانتى بسبب الظلم الذى أذاقته لى زوجتى المفترية"

واستكمل الرجل المسن الذى تخطى السبعين عاما: "زوجاتى ردوا جميلى بخيانتى رغم أننى سترت على بعضهن، فزوجتى الأولى قدمت لها الحب وكنت نعم الزوج لها، وبعد إنجاب أول أبنائى قررت السفر لإحدى دول الخليج لتوفير حياة كريمة لأسرتى، وكلما عدت لمصر أحمل هدايا لها ولأبنائى،

 وفى إحدى المرات خلال وجودهم عندى حكت ابنتى الكبرى دون قصد لى عن الشاب الذى يأتى لزيارة لوالدتها باستمرار وكانت تخرج معه ولا تعود إلا بعد ساعات، وعندما واجهتها بأقوال ابنتى اعترفت، وعادت إلى مصر لتكمل جرائمها ضدى بسرقة محتويات شقتى، بعد طلاقى لها، وتزوجت من آخر وانجبت منه"

وأضاف تناسيت الزيجة الأولى وتزوجت من أخرى كانت من محافظة الفيوم، وكانت تمر بمشكلة بعد أن تعرضت للنصب فى عملها، وشعرت بعاطفة كبيرة تجاهها، وعرضت عليها الزواج ووافقت وفى ليلة الزفاف كانت الصدمة اكتشفت أنها ليست بكرا فقد سبق لها الزواج، ومع أول زيارة لمصر ذهبت إلى قريتها والتقيت والدها الذى طلب منى أن أخفى أمر زواجى من ابنته إلى أن يتم طلاقها من زوجها الأول،

 وبالفعل تم طلاقها وبدأت حياتى تستقر معها وأنجبت منها 5 بنات، قلقد سامحتها وتعاطفت معها، وأشرفت هى على تربية أولادى من زوجتى الأولى، ومرت الأيام ولم يكن أمامى سوى أن أعمل ليلا ونهارا من أجل توفير مستقبل أمن لأولادى، ولكن جعلت طعنة أخرى بعد أن علمت أنها كانت على علاقة بشاب عربى مقيم بنفس الحى الذى نعيش فيه، وعندما واجهتها كانت الدموع تسبق كلماتها، وقالت إنها فعلت ذلك معه تحت تهديد السلاح، وفور عودتى للقاهرة طلقتها.

وأضاف: "ذات يوم كنت أشعر بضيق وقررت التوجه لحى الحسين وفى أثناء جلوسى على أحد المقاهى، كانت تجلس إلى جوارى فتاة تفوح منها رائحة الأنوثة وقوام جسدها يسيل عليه لعاب الرجال، وعندما نظرت إليها وجدتها تبكى، طلبت لها عصير ليمون وسمعت قصتها بعد أن اقتربت منها، وأخبرتنى أنها هاربة من والدها الذى يود أن يزوجها من عريس صاحب مال لا تحبه،

 وكان حظها العثر أن تقودها قدمها إلى العمل كخادمة فى منزل رجل أعمال وكان ابنه يتحرش بها يوميا، وفى يوم كانت بمفردها داخل الشقة اعتدى عليها وعندما أخبرت والدته طردتها، فتحولت إلى راقصة فى ملهى ليلى درجة ثانية، وفى أثناء اعترافات الفتاة شعرت أنها ضحية للدنيا المليئة بالخبث والمكر فهى لم تكن تود الانحراف، وتزوجتها وأخبرت والدها بزواجى منها، وعرفت طعم السعادة معها وأنجبت منها طفلة،

 وسافرت للعمل بالخليج مرة أخرى وتركتها فى مصر وعاشت فى منزل والدها بإحدى قرى الوجه البحرى ولكن زواجى منها لم يستمر بسبب الشائعات التى ظلت تطاردها.

وتابع: "ولأننى اعتدت على النساء تزوجت من ممرضة كانت امرأة لها صفات خاصة من حيث الأناقة والشياكة جعلتنى أود ان تكون لى من اول نظرة وبالفعل تزوجتها،

 وفى ليلة الزفاف اكتشفت أنها غير عذراء أيضا، سامحتها، لكن بعد شهور ضبطتها بين أحضان رجل كانت على علاقة به قبل الزواج، فطلقتها".

وفى النهاية قال لست نادما على حياتى فقد ربحت مالا كثيرا ولولا زيجاتى المتعددة لكنت مليونيرا واليوم أنا فقير لا اجد ثمن دوائى، تزوجت 6 مرات وأنجبت 10 أبناء وحفيد لا أعلم عنه شيئا.

الحكاية الثانية- ذبح زوجته وقطع لسانها
كانت تشعره بعدم رجولته، تعايره كل يوم بعدم قدرته على الإنجاب، تحامل على نفسه كثيرا، ويتناسى الواقع المرير، أزمة نفسية عاش فيها بسبب عقمه، وحاول تعويضها بشراء قطعة أرض لها وتوثيقها باسمها، ولكن كان جزاؤه أنها تعرفت على شخص من نفس عمرها التقته فى أحد المطاعم وتبادلا أرقام التليفونات وصارت علاقة بينهما، تتحدث إليه حينما تشعر أنها تحتاج إلى شخص تحكى معه بعد المشاكل التى تمر بها.

وفى إحدى المرات اتفقت معه على الذهاب إليه فى شقته، وبعد أكثر من لقاء عاطفى، اتفقت معه على لقائه فى منزلها وخاصة أن زوجها لا يعود من عمله إلا فى وقت متأخر، وفى هذا اليوم انتظر العشيق بالخارج فى الصباح حتى خرج زوجها ذاهبا للعمل ثم دخل إلى الشقة وبدأ يتبادلان الحب الحرام، وكان الزوج قد شعر بالتعب وفقدان الوعى، عاد إلى منزله ليكتشف علاقة زوجته بعشيقها وضبطها وهى بين أحضانه على فراش الزوجية.

قرر قتلها، وبالفعل أسرع إلى المطبخ وأحضر سكينا وهنا أسرع العشيق هربا، وقام بطعن الزوجة عدة طعنات ليس هذا فحسب بل والتمثيل بجثتها، جلس إلى جوارها، تذكر معايرتها، والكلمات التى كانت تقلل من رجولته، فقرر قطع لسانها، بل حاول حرق رأسها، انتقاما منها.
وبعد أن هدأ قرر الهرب إلا أن الجيران كانوا قد أبلغوا الشرطة وتم ضبطه.

الحكاية الثالثة- تقتل زوجها بعد أن عشقت شقيقه بالجيزة
امرأة عشقت شقيق زوجها بعد أن لعب الشيطان بعقلها ونست أنها متزوجة ودخلت معه فى علاقة دامت لمدة عام ونصف، أما العشيق تناسى شقيقه وأن زوجته محرمة عليه، أما الزوج منهمك فى عمله حتى جاء يوم واقترحت الزوجة الخائنة على عشيقها قتل شقيقه حتى يخلو لهما الجو دون قيود، وبالفعل ارتكبا جريمتهما بدم بارد وأحضرت الزوجة زوجها إلى المستشفى برفقة أحد الأشخاص.

وتم إبلاغ رئيس المباحث بمركز شرطة العياط، الذى قام بمناقشة الزوجة، 27 عاما، بعد أن تبين من التحريات أن الزوج ليس له أعداء، وأنه حسن السير والسلوك، وخاصة بعد أن تضاربت أقولها فى المستشفى عما قالته فى قسم الشرطة.
وضيق رئيس المباحث الخناق عليها، حتى انهارت واعترفت بقتل زوجها بمساعدة شقيقه لوجود علاقة بينهما.

وقالت الزوجة فى اعترافاتها لرئيس المباحث: "أولادى هم أكثر شىء أفكر فيه الآن وأريد منهم أن يسامحونى، عما فعلته فى زوجى، وأنا لا أصدق أننى قتلته، فأنا لست خائنة كما اعترف ضدى عشيقى ولكن أنا ضحية زوج بخيل، لا يعرف شىء عن الحب والإنسانية، سوى اسمها فقط، عشت معه أسوأ أيام حياتى،

 لأنه كان مشغول بعمله بشكل دائم لدرجة أنه أصبح رقم واحد وأسرته رقم 10 وهذا لم يرضينى ولم أجد أمامى سوى الصمت وزوجى أخطأ مرتين عندما سمح لعمله أن يسيطر عليه والثانية عندما عندما حينما سمح لشقيقه أن يدخل منزله فى غيابه وهنا كانت القشة التى قصمت ظهر البعير".

[b]الحكاية الرابعة - زوج يبرر خيانة المدام[/b]
[b]شهدت المجاورة الـ50 بمدينة العاشر من رمضان، حادثة أثارت الكثير من الجدل فى نهار شهر رمضان، حين فوجئ الأهالى بإلقاء "و.م" نفسه من الدور الرابع، خوفا من اكتشاف وجوده عند زوجة صديقه "ع.ر"[/b]

[b]وأبلغ الأهالى قسم العاشر من رمضان ثان، وفور وصول المباحث، روى أحد شهود الحادث الواقعة. وخلال تحقيقات النيابة قالت الزوجة إن المصاب يعمل مع زوجها، وكان الزوج يرسل معه لها مبلغا ماليا، وهو ما أكده زوجها أيضا فى التحقيقات لحفظ ماء الوجه وهو ما آثار تساؤلات حول ذلك حيث قال الأهالى، إذن لماذا خاف وألقى بنفسه من الدرو الرابع؟.[/b]

الحكاية الخامسة- ألبست عشيقها نقابا ومارست معه الجنس أسبوعا
نصرة، زوجة جريئة، لم تكتف بالسقوط فى بئر الخيانة والرذيلة، بل وصلت جرأتها إلى إحضار عشيقها إلى منزل الزوجية مرتديا نقابا، وأدعت أنه صديقتها وستقيم معها لعدة أيام، ولكى تحكم خطتها قالت إنها خرساء، وبالفعل دخلت حيلتها على زوجها الذى يعمل طبيبا،

 وقضى العشيق معها أياما فى وجود زوجها، الذى ينام فى غرفة مجاورة وهى تنام فى أحضان عشيقها، وفى أحد الأيام شعر بغيرة وأراد ان يرى تلك المرأة فإذا بعيناه تقع على مشهد مخزى، صدمة زوجته بين أحضان عشيقها الذى تخفى خلف سيدة منتقبة.
لم تكتف الزوجة بجريمتها ولكنها أسرعت إلى المطبخ في أثناء تشاجر الزوج مع العشيق وأحضرت سكينا وطعنت زوجها عدة طعنات سقط على أثرها جثة هامدة.

رأى علماء الاجتماع - قالت الدكتورة أمل رضوان
هناك أسباب تدفع للخيانة مثل إهمال الزوج لها وإهانتها والقسوة وفى هذه الحالة لو أن الزوجة ضعيفة نفسيا وإيمانها ضعيف تلجأ الزوجة للخيانة، لأنها مفتقدة للرحمة والحنان والأمان.
وأضافت أن هناك زوجات تبحث عن شخص تعيش معه الخيانة ليكون مورد اقتصادى لها، حيث إن الزوج لا يفى بطلباتها،

 كما أن من أسباب الخيانة هو ضعف الحوار بينهما فى مرحلة الخطوبة واستمرارها بعد الزواج وانعدام ذلك فى إطار المطالب المادية والمشاكل ما يؤدى إلى كثير من الخيانات، فهناك من تبدأ معها الخيانة بالحديث مع زميل فى العمل أو صديق على السوشيال ميديا ويأخذ الموضوع مراحله فى التطور الطبيعى وتدريجيا.

وقالت رضوان أن من ضمن أسباب الخيانة لدى الزوجة رد الخيانة بالخيانة، مشيرة إلى أن حل ذلك ومعرفة أسبابه لابد ان نعود إلى طريقة التربية والأخلاق وأسباب فكرة الانتقام الذى يدفعها إلى ارتكاب خطأ من الكبائر فى حق الله وتحمل وزر كبير، وكان بإمكان الزوجة فى حالة عدم توافقها وارتياحها مع زوجها تلجأ إلى الانفصال بالتأكيد أهون كثيرا من الخيانة.

وأشارت إلى أنه على الزوجة أن تصارح زوجها وتقترب منه وتتفادى أنها تبوح بأسراره إلى خارج المنزل وبالتالى تقع فى شخص يحتويها وتقع معه فى الخطيئة، والخطأ يبدأ من مجرد تليفون وتسترسل معه فى محادثات تليفونية ويستدرجها دون أن تشعر، حيث إنه لا يكون لديه مشاعر حقيقية نحوها لكنه يريد هدفه منها وبعدها يتركها وهنا تيدأ الزوجة السقوط فى بئر الخيانة.

[b]رأى القانون - [/b]قال الدكتور أحمد سعد
عن خيانة الزوجة وعقابها فى القانون، إن هناك شقا مدنيا حيث من حقه أن يطلقها وتسقط حقوقها، كما أنه لو تم ضبطها حال تلبسها بالخيانة تحرك الدعوى الجنائية خلال 3 شهور، وبعد ذلك ليس من حقه، كما أن الزوج الوحيد هو الذى يحركها والنيابة هنا ليس من حقها، كما أن من حقه التنازل عن حقوقه.

وأضاف سعد أن من الحق الزوج أيضا بعد الحكم على الزوجة الخائنة بالحبس التنازل عن تنفيذ الحكم، لأنه يأخذ فى الاعتبار مصلحة الأبناء وأنها أم لأولاده.

ونوه إلى أنه إذا وجدت الزوجة فى منزل غريب داخل شقة مع رجل وهناك دليل على أنه ليس له علاقة بها فإنها بريئة، ولكن فى حال ما أثبت الزوج إدانتها فهنا يتم القبض عليها ومحاكمتها، كما أنه كل حالة ولها وضعها، لكن الخيانة جريمة يحاسب عليها فى جميع الأوضاع.