تشير الكثير من الدراسات إلى أن معظم النساء يفضلن العلاقة الجنسية العنيفة، وهذا ما يفضله الرجال أيضًا، إذًا حب الجماع العنيف هو أمرٌ متبادل بين كل شريكين، لكن معظم الشركاء لا يفصحون عن رغباتهم بسبب الخجل، لذا فإننا ننصح جميع الرجال بأن يولوا اهتمامًا لهذا الموضوع،
وأن يتحدثوا مع شريكاتهم بشفافية ودون خجل لمعرفة الأشياء التي تفضلها المرأة والوضعيات التي تجعلها تتمتع أكثر، وهذا بالتأكيد سينعكس على العلاقة بينكما ويدفع المرأة إلى تقديم أقصى ما لديها من إمكاناتٍ مثيرةٍ خلال الجماع.
ما هي وضعيات الجماع التي تفضلها المرأة؟
غالبًا ما تفضل المرأة وضعيات الجماع التي تزيد من إثارتها وهيجانها، وهذا ما يجعل الجنس العنيف هو من أكثر الأشياء التي تفضلها معظم النساء. فكلما ازداد معدل العنف بين الشريكين زادت المتعة والإثارة التي يحصلان عليها.
الوضعية الفارسية
تعتبر من أكثر الوضعيات التي تعشقها المرأة والتي تزيد من حماسها الجنسي، فمن خلال هذه الوضعية تشعر المرأة بأنها المسيطرة على العلاقة الجنسية، وأنها تستطيع أن تفعل ما تشاء، وهذا يسمح لها بحرية الحركة وإبداء المثيرات التي لديها.
ومن المعروف أن الوضعية الفارسية تساعد على تأخير عملية القذف عند الرجال، وهذا يعني فترةً أطول في ممارسة الجنس والإثارة، على الرغم من أنها تحقق متعةً كبيرة لا تختلف عن باقي الوضعيات.
للقيام بهذه الوضعية يقوم الرجل بالاستلقاء على ظهره،
ثم تجلس المرأة على خصره وذا يساعد المرأة على إدخال القضيب فيها كما تشاء، حتى أنها تستطيع إيصاله إلى النقطة G التي تحقق أقصى متعةٍ لها. ويستطيع الرجل في هذه الوضعية أن يلامس بيديه جميع أجزاء جسم المرأة بسهولة.
في هذه الوضعية يمكن أن تجلس المرأة على خصر الرجل متجهةً إلى رأسه أو بالعكس.
وضعية الجماع من الخلف
في هذه الوضعية تتحقق المتعة الكبيرة لكلا الزوجين، حيث تتخذ الزوجة وضعية السجود ويكون رأسها وظهرها متجهين للأسفل قليلًا، مع رفع مؤخرتها وإبعاد ساقيها عن بعضهما، عندها يستطيع الرجل أن يدخل قضيبه من الخلف.
تفيد هذه الوضعية في الجنس العنيف فهي تسمح بالحركات الجنسية السريعة وتحكم الرجل بالمرأة، كما أنها تفيد النساء اللواتي يشتكين من كبر قضيب الرجل، فهي لا تسمح بدخول كامل القضيب فيها.
الوضعية التقليدية
وهذه لأكثر الوضعيات التي يقوم بها الرجال والنساء خلال ممارسة الجنس، وفيها تجلس المرأة على ظهرها، ثم يستلقي الرجل عليها ووجهه مقابل لوجهها، وعادة ما تقترن هذه الوضعية مع الكثير من القبلات واللمسات.