كشفت السيدة ماتليدا الطويل والدة روزرايتا في برنامج " للنشر" مع طوني خليفة حقيقة الصور العارية التي تداولت قصتها الاخبار مؤخرا، وقالت ان الصور التي انتشرت هي فعلا لروزاريتا، لكنها بينت بان هذه الصور جاءت ك" تسالي " والتقطتها لها الخادمة الاثيوبية عام (2005- 2006).
وتضيف: كانت روزاريتا تتسلي مع الخادمة وانها شاهدت في التلفزيون بنات في "وضعيات" مشابهة للصور التي التقطتها وانها تجد نفسها فتاة جميلة فارادت " تشوف حالها" معتبرة ان تقف ابنتها شبه عارية التي لم تبلغ في ذلك الوقت السادسة عشرة امام كاميرا الخادمة الاثيوبية " الصغيرة" امراً عادياًً لا لبس فيه !
وقالت ان الصور سربت بطريق الخطأ و" المصادفة" حيث اخذ شقيق روزاريتا الكاميرا الي المدرسة التي يدرس فيها مع شقيقته من اجل تصوير نشاط له وعندما انتهي من التصوير اعطي الكاميرا لزميله الذي وضع الصور علي هاتفه النقال واكتشف وجود صور روزاريتا التي كانت معروفة في المدرسة بجمالها ولم يكن يقصد الفتي إيذاء روزاريتا ، وتفهمت المدرسة في ذلك الوقت الموضوع.
الوالدة التي يصفونها ب" المنفتحة" اكدت ان صور روزاريتا كانت منتشرة علي الانترنت قبل اشتراك روزاريتا في المسابقة لكن احداً ما اراد ان ينغص علي ابنتها فرحتها التي تعبت من أجل الحصول علي اللقب، وتمنت ان تكون هي من تصورت لا ابنتها ربما لم يكن يحصل ماحصل مؤكدة في الوقت ذاته ان اللقب سيقبي لروزاريتا.
ولعل المثير للدهشة هو ان والدة روزايا كانت تتحدث عن صورة ابنتها ليس فقط ذهابها الي انها ليست "معيبة " وانما اعتبارها لامر الصور "طبيعيا " ، انطلاقا من ان الفتاة حينما فعلت ذلك كانت صغيرة