تفاصيل جديدة كشفتها نتائج تحقيقات نيابة الهرم فى واقعة وفاة الراقصة "غزل"، عقب إجرائها عملية "تنظيف رحم" داخل أحد المجمعات الطبيعة بمنطقة حدائق الأهرام، بعدما تعرضت للإجهاض؛ الذى أدى إلى سقوط الجنين، حيث تسلمت النيابة برئاسة المستشار أحمد عطية رئيس النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بـ"غزل" والذى أثبت أن وفاتها كانت نتيجة "نزيف" حاد استمر لفترة طويلة، عقب تعرضها للإجهاض دون عرضها على الفريق الطبى.
وناقش فريق من الطب الشرعى الدكتورة "أميرة.ع" المسئولة عن حالة الراقصة "غزل"، والتى اتُهمت بقتلها نتيجة الإهمال الطبى، حيث وضحت خلال المناقشة حالة "غزل" المرضية، وكيفية تصرفها فور استقبالها الحالة داخل المجمع الطبى بحدائق الأهرام، مشيرة إلى أن "غزل" تعرضت للإجهاض(سقوط الجنين)، نتيجة التعدى عليها بالضرب أو سقوطها من مكان مرتفع، وهو ما لم يحدده الطب الشرعى بعد، وتوجهت إلى المركز الطبى، مصابة بحالة نزيف حاد، استدعت التدخل السريع لإنقاذها.
وأضافت الطبيبة المعالجة، أن "غزل" وصلت إلى المجمع الطبى فى حالة توتر وقلق وانهيار تام، ما دفعها لإعطائها جرعة مهدئة حتى يهدئ جسدها وتدخل فى حالة استرخاء تمكنها من التعامل مع الحالة، دون توتر، وبالفعل أعطتها نوع معين من المهدئات، وبدأت فى التدخل لعلاجها، وإيقاف النزيف، وتم التعامل مع الحالة بشكل طبي سليم، وخرجت من المستشفى بعد توقف النزيف بفترة مناسبة.
وناقشت اللجنة الطبية الدكتورة المعالجة، فى الخطوات التى اتبعتها منذ استقبالها الحالة، وحتى الانتهاء من الجراحة التى اجرتها لإيقاف النزيف، وتبين من خلال المناقشة، سلامة موقفها، واستخدامها الأدوية اللازمة للتعامل مع الحالة، وعليه صدر قرار النيابة السابق باستمرار إخلاء سبيلها بالضمان المالى الذى سبق أن سددته والمقرر بـ20 ألف جنيه.
فيما اتهم زوج "غزل" ووالدها، الطبيبة المعالجة، بزيادة نسبة جرعة المهدئ التى أعطتها للراقصة "غزل"، مشيراً إلى أن تلك الجرعة الزائدة تسببت فى توقف نبضات القلب ومن ثم وفاتها، وهو ما نفاه التقرير الأولى للطب الشرعى والذى أشار إلى أن الوفاة نتجت بسبب "نزيف الدماء"، الذى تعرضت له الراقصة، وليس بسبب زيادة جرعة المهدئ التى أدت إلى توقف نبضات القلب، كما جاء فى اتهام أسرة غزل