طوال الوقت تشكل الاتفاقات المادية فى الزواج الجزء الأصعب والمحفوف دائمًا بالمشاكل، وخاصة فى ما يتعلق بتقسيم أثاث البيت المطلوب شرائه وتجهيزات شقة الزوجية.
هذه الاتفاقات التى تختلف من منطقة لأخرى وحسب اختلاف العرف الخاص بهذه المنطقة فضلاً عن القوانين التى ترسيها العائلات، وبعد التوصل لشكل شبه معروف ومتفق عليه لهذه الاتفاقات المادية، ظهرت فى الأفق متطلبات جديدة يشعر أمامها الطرفان بالحيرة.
وفى حيرة مشابهة لتلك التى ظهرت قبل سنوات وقت ظهور "الدش" والكمبيوتر وتساؤل المقبلين على الزواج: "الريسيفر والدش على العريس ولا العروسة؟" ينشغل المقبلين على الزواج هذه الأيام بسؤال جديد طرحه أحد الشباب على واحدة من الصفحات الاجتماعية على موقع "فيسبوك" والذى شغل "السوشيال ميديا" بسؤال: "الكوافير والفستان على العريس، لكن إزالة الشعر بالليزر على العريس ولا العروسة؟".
سؤال الليزر على العريس ولا العروسة
هذا السؤال استقبله جمهور السوشيال ميديا بردود فعل متباينة، لكن غالبية الإجابات رجحت أن تكلفته على العروس.
وردًا على السؤال قالت "صفاء عمار" باستنكار: "هو حتى النظافة هتبقى على الراجل؟"، وقالت "بسنت صلاح": "يخربيت الاستغلال والماديات اللى بوظت كل الجوازات، الحل من الآخر لو هو اللى طالب منها كده يبقى يستحمل ويدفع تكلفة الليزر، لو هى اللى عايزة يبقى أبوها يدفع، لو بالاتفاق بينهم يتشاركوا فى التكلفة بالنص".
أما "دينا حسام" فعلقت: "هو يبقى عليه لما يتجوزها، إنما قبل كده يدفع وبعدين تسيبه وتتجوز حد تاني؟ لأ طبعًا"، اتفقت معها "غادة نوح" التى قالت: "لأ طبعًا، طب افرض عملها الليزر وفسخ الخطوبة وراحت تتجوز حد تانى وتبقى حلوة على حسابه؟".
وبعقلانية ردت "أسماء محمد": مافيش حاجة اسمها المفروض، الأفضل الحاجات دى تكون بالتفاهم، لو قادر يعملها تمام لو مش قادر خلاص ما تضغطش عليه".
فيما تحدث "إبراهيم أحمد" بلسان حال الكثير من الشباب الآخرين: "هو إيه الليزر دا أصلاً؟".