أعلن السفير السعودي في بريطانيا اعتناقه الديانة المسيحية، بعد عدة أيام من تأدية السفير البريطاني في السعودية لمناسك الحج، ليؤكّد لبريطانيا والعالم أنَّ السعودية تعامل جميع الدول بالمثل وترد الجميل لأصحابه.
وتقول مصادر مقرّبة من سعادة السَّفير أنَّ عمله في بريطانيا وعشرته لأهلها أكثر من عشرة أعوام كان له الأثر الأكبر في اعتناقه المسيحية، مشيرين إلى إمكانية تحوّله إلى “الرَّهبنة” في المستقبل لإثبات تفوق بلاده في احترام الديانات الأخرى.
من جانبهم، أعرب مراقبون عن مخاوفهم من تطبيق حد “قتل المرتد” على السفير في قلب السفارة، كونها تطبق القوانين السعودية، وهو ما سيبدد أحلام السفير ومخططاته لتقوية العلاقات بين البلدين وعقد المزيد من الصفقات الحربية والتجارية والانخراط بتحالفات دولية أخرى للقضاء على من يتشاركون في كرهه.
ويُعرف عن السعودية اهتمامها بالتعايش بين الأديان وقبول الآخر وحبها للتنوع والاختلاف، حيث تحتضن المملكة مواطنين يتراوحون بين الدرجة الثانية والدرجة العشرين من المواطنة، وتخصص مساحات خاصة للأجانب المكفولين، فضلاً عن سماحها لبعض الدبلوماسيين، إن لم يكونوا من طوائف تختلف معها، بدخول البلاد دون كفيل