الحياة الزوجية هي علاقة تبدأ بين شخصين يجب أن تعتمد على الحب و الوفاء على أن يكون لكلا الزوجين حرية كافية في ظل القيم التي يسير عليها المجتمع مع وجود الثقة و الأمان بينهما.
فإذا دخل الشك مثلاً بين الزوجين فإن حياتهما تهتز فيها الثقة و قد تتدمر العلاقة الزوجية نهائيا بسببها.
و من العادات التي تتسبب في القضاء على الحياة الزوجية:
- حدوث خلل في الحوار و التواصل بين الرجل و المرأة نظراً لأن كليهما يتوقع أن الآخر يفهمه و يفهم ما يريده بدون الحاجة إلى أن يعبر له عن ذلك و من هذه الأشياء العلاقة الحميمة التي قد يخجل كلا الطرفين من قول ما يحبه و ما يريده من الطرف الآخر فيها مما يجعل حياتهما تمتلئ بالملل و الرتابة مع عدم مقدرة كليهما على البوح للآخر بما في نفسه خجلاً من ردة فعله و لحل هذه المشكلة على كلا الزوجين أن ينحيا الخجل جانباً و يتحدثا لبعضهما بصراحة عما يوجد بداخليهما حتى يصبح الأمر واضحاً تماماً.
- كثرة التذمر من أحد الزوجين تحيل حياتهما إلى جحيم و لذلك يجب عليهما أن يتحليا بالصبر و القناعة و أن يتعاملا مع بعضيهما على أساس الإحترام و التقدير.
- في حالة حدوث الخلافات بين الزوجين يجب أن يتحدثا بلغة يسودها الحوار و المنطق و الإبتعاد عن الشجار و الصراخ و توجيه العتاب و اللوم لأن هذا سيجعل المشكلة تتعقد أكثر و يحدث شرخاً في العلاقة بينهما سيتسع كلما مر الزمن.
- عندما يبدأ الزواج فإن كل طرف تكون له صورة وردية عن الحياة بينهما و تكون بالطبع بعيدة تماماً عن واقع الحياة التي يجب أن تكون ملأى بالمشكلات فيجب على كل طرف أن يتقبل أخطاء و عيوب ونقائص الطرف الآخر حتى لا يصل الأمر إلى عدم تقبل أحدهما للآخر و البحث عن أي شيء كي يوجه إليه النقد و اللوم.
- الغيرة الزائدة عن الحد تخيل الحياة جحيماً و هي تكون أكبر من جانب المرأة للرجل لأن طبيعة المرأة و فطرتها تجعلها كذلك مما يجعل الرجل يكره غيرتها على عكس المرأة التي تعشق غيرة الرجل عليها إن كانت في حدود معينة.
- الشكل و المظهر الخارجي يتغير مع كثير من العوامل منها التقدم في السن و الحمل و المرض لكن الكاتب تيسينا قد أكدت على أن الشكل الخارجي لا يكون مهما مثل الشكل الداخلي إذا كان الحب هو أساس العلاقة لكن يجب على أية حال أن يهتم كل طرف قدر إستطاعته بأن يكون في أفضل صورة ممكنة.